"هنا باريس" مؤتمر لدعم الرئيس السيسي في فرنسا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تقيم جمعية شباب مصر بفرنسا مؤتمرا حاشداً لدعم الرئيس السيسي اليوم الثلاثاء ٢٨ نوفمبر في قلب العاصمة الباريسية الشانزلزيه تحت عنوان “هنا باريس ندعم الرئيس السيسي” بمشاركة العديد من أبناء الجالية المصرية بفرنسا وقيادات ورموز الجالية.
وأفادت الدكتورة جيهان جادو بمشاركتها كمتحدث في هذا المؤتمر المهم عن إنجازات الرئيس بملف المصريين بالخارج وملف المرأة المصرية.
وأضافت جادو، أن مثل هذه المؤتمرات مهمة لتوعية أبناء الجالية المصرية بفرنسا بأهمية المشاركة نظرا لأن الانتخابات هذه المرة لها طبيعة خاصة جدا وتأتي في ظروف سياسية صعبة للغاية بما يحاك في المنطقة العربية من مخاطر، وأن الرد الواقعي والعملي هو الالتفاف حول القيادة والوطن للمحافظة علي مقدرات الوطن وحفظ أمنه وأرضه، بالإضافة إلى أن المشاركة تأتي عن اقتناع وايمان بإن كل مصري هو جزء هام من صناعه قرار مصر.
ودعت جادو، المرأة المصرية للنزول بكثرة لصناديق الاقتراع كونها شريكا أساسيا في صناعة قرار مصر.
وأضاف المهندس سامح ابو زيد رئيس جمعية شباب مصر بفرنسا، أن وجود الرئيس السيسي على رأس الدولة المصرية لقيادة مصر خلال المرحلة المقبلة أهمية كبيرة، ويرجع ذلك لإدارته ملفات معقدة وتمثل خطراً على مصر، ومنها ملف الإرهاب ومواجهته، وتقوية الجيش عبر دراسته بها لمواجهة الأخطار التي تحدق بالدولة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المرأة المصرية دعم الرئيس السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية