تقرير: نتانياهو رفض تصفية يحيى السنوار 6 مرات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نشر الكاتب والمُحلل الإسرائيلي، بن كسبيت، تفاصيل جديدة بشأن خطط عُرضت على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، لتصفية زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وأوضح في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تحت عنوان "كانت ستتحول لتصفية حماس بأكملها.. تفاصيل جديدة عن الخطط التي رفضها نتانياهو"، أنه في السنوات الأخيرة، عُرضت على رئيس الوزراء الإسرائيلي خططاً عملياتية لاغتيال السنوار 6 مرات على الأقل، مؤكداً أن هذا واضح من المحادثات مع عدد كبير جداً من كبار أعضاء المؤسسة الأمنية في الماضي والحاضر.
כספית שקרן. זה יכל להפוך לחיסול כל צמרת חמאס: פרטים חדשים על התכניות שנדחו ע"י נתניהו https://t.co/Iydgb0a9X7
— giora giladi גיורא גלעדי (@gioradg) November 28, 2023
ووصف تلك الخطة بأنها ليست أمراً مبدئياً، بل كانت خطة عملياتية حقيقية، يمكن أن تدخل حيز التنفيذ في أي لحظة، مشيراً إلى أن السنوار لم يكن يعيش تحت الأرض معظم الوقت، وكان يدير أجندة مفتوحة، ولم يتنقل بين الشقق أو المخابئ، كما يفعل حسن نصر الله زعيم تنظيم حزب الله اللبناني منذ عام 2006.
وقال بن كسبيت إن خطة تصفية السنوار تم اقتراحها على نتانياهو من آخر 3 رؤساء لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" يورام كوهين، ونداف أرغمان، ورونين بار، حيث كانت الخطة مفصلة.
تصفية قمة حماس
وقال الكاتب إن خطة كان من الممكن أن تتحول إلى تصفية كامل قيادات حماس في غزة، وليس فقط السنوار.
وتابع: "كان رئيس الشاباك السابق، يورام كوهين، قد قال في برنامج (لقاء مع الصحافة) إن الشاباك أوصى بتنفيذ عملية هجوم على جميع قادة حماس في غزة، بل وقال إنه وخلفاءه اقترحوا ذلك لاحقاً على المستوى السياسي، كان الشاباك ينظر إلى حماس على أنها منظمة قاتلة، وتصفية قادتها ضرورة، ولكن نتانياهو رفض كل هذه الفرص العملياتية".
مستشرق إسرائيلي: القضاء على "حماس" ضروري لاستقرار الشرق الأوسط https://t.co/mimxpxiZ1w
— 24.ae (@20fourMedia) November 27, 2023
استعدادات حماس للهجوم.. وفشل إسرائيلي
ولفت الكاتب إلى أن حماس قامت، العام الماضي، بزيادة عدد مقاتلي وحدة النخبة التابعة لها بنسبة 100%، مؤكداً أن إسرائيل كانت على علم بهذه الخطوة والزيادة الكبيرة، لكنها لم تشعل "الأضواء الحمراء" الضرورية.
وفقاً للكاتب، مع مرور الوقت، انكشف حجم الفشل الاستخباراتي والعملياتي الذي سبق الانهيار الإسرائيلي في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وخصوصاً بعد خطاب السنوار الذي فصّل فيه بصوته خطته لمهاجمة إسرائيل مثل "الطوفان"، والمناورة الكبيرة لحماس في مايو (أيار)، والتي طبقت فيها الخطة التي نفذتها على الأرض في أكتوبر (تشرين الأول) علناً، أمام أعين إسرائيل.
وعلى الرغم من كل ما سبق، فقد أثبت هجوم حماس فشلاً استراتيجياً خطيراً لإسرائيل، يشبه فشلها عام 1973، وفقاً لما قاله بن كسبيت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل حماس حماس فی
إقرأ أيضاً:
تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس
قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب ولو مؤقتا ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إىل المرحلة الثانية".
وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد مساء اليوم جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".
تأتي هذه المناقشة قبل ساعات فقط من انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما، والذي ينص الاتفاق على استمراره طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
ووفقا لما نقلت رويترز عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فقد "رفضت حماس المقترحات الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وطالبت بتنفيذ صفقة الأسرى بكاملها".
وينص الاتفاق على أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى، سيتم "إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يعني نهاية الحرب".
وأضاف المسؤول أن "حماس أوضحت لمصر وقطر، ومن خلالهما للولايات المتحدة، أنه بصفتها الدول الثلاث الراعية لصفقة الرهائن، يتعين عليها ضمان تنفيذ إسرائيل لها".
وأجرى نتنياهو أمس مشاورات هاتفية مع كبار المسؤولين الدفاعيين وعدد من الوزراء لمناقشة حالة المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات خلال المشاورات باستثناء عقد مناقشة متابعة مساء السبت".
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه "خلال النقاش مع نتنياهو الليلة، سيتم طرح خيارات للخطوات التي ستتخذها إسرائيل اعتبارا من يوم الأحد ردا على انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق"، موضحا أن هذه الخطوات "قد تتراوح بين الإشارة إلى خفض المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع واستئناف الحرب".
وأضاف: "علينا أن نأمل أن الخطوات التي سيتم اتخاذها لن تؤدي إلى انهيار الاتفاق".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه: "لا التزام بالاتفاق في غزة دون تفاهمات واضحة بخصوص مستقبل القطاع وتفكيك حماس".
ويرى وسطاء ومسؤولون إسرائيليون أن "إدارة ترامب وحدها قادرة على إخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت إليه"، لكن "في هذه المرحلة، يظل التدخل الأميركي طفيفًا نسبيا".