أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال القوات الإسرائيلية 35 فلسطينيا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء ، لتصل حصيلة المعتقلين إلى 3295 منذ الـ7 من أكتوبر.

أبو عبيدة: "مقُاتلو الكتائب يخوضون اشتباكات ضارية في محاور تقدم القوات الإسرائيلية" أمريكا ترسل سيارات إسعاف مدرعة لدعم القوات الإسرائيلية في غزة

وأشار نادي الأسير في بيانه إلى أن بين المعتقلين سيدة من مدينة بيت لحم، وأسرى سابقين، وتركزت عمليات الاعتقال في بلدة بيت فوريك بمدينة نابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات طوباس، والخليل، وجنين، وبيت لحم، ورام الله.

 

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية إلى 3295 منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.

 

وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي تم فيه الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا في إطار صفقة تبادل الأسرى مع "حماس"، تجري عملية اعتقالات عكسية في الضفة.

 

وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن حصيلة الاعتقالات الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ بدء الهدنة في الـ24 من الشهر الجاري وحتى الـ27 منه بلغت 133 أسيرا.

 

وأعلنت وزارة الخارجية القطرية أن حركة "حماس" أفرجت عن 69 أسيرا إسرائيليا، فيما أفرجت إسرائيل عن 150 أسيرا من النساء والأطفال خلال الأيام الأربعة الأولى لاتفاق الهدنة الذي توصل إليه الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ صباح الجمعة الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اعتقال القوات الإسرائيلية الضفة الغربية مساء امس صباح اليوم منذ الـ7 من أكتوبر

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير: إعدام الاحتلال الميداني بحق أسرى غزة جريمة حرب جديدة

رام الله - صفا

أدان نادي الأسير الفلسطيني، جريمة الإعدام الميداني التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أربعة أسرى من غزة، إذ تشكل جريمة حرب جديدة، تُضاف إلى السجل الطويل من جرائم حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة منذ (275) يومًا، وإلى جرائم الإعدام الميداني التي نفذها جيش الاحتلال بحق المدنيين، وبينهم معتقلون.

وقال نادي الأسير في بيان صدر عنه، يوم الأحد، إنه بحسب المعلومات المتوفرة، فإن الأسرى الأربعة هم من العاملين في تأمين المساعدات في غزة، وقد استهدفهم الاحتلال فور الإفراج عنهم عند معبر (كرم أبو سالم)، حيث جرى انتشال جثمان أحدهم يوم أمس، وثلاثة صباح اليوم، وتوضح صور عملية انتشالهم ونقلهم، وجود القيود على أيديهم، إضافة إلى آثار التعذيب.

وأوضح، أن المعطيات الأولية المتوفرة حول هذه الجريمة وبحسب إفادة أولية لأحد الناجين من بينهم، أن قوات الاحتلال اعتقلت ما يقارب 15 شخصًا من بينهم مجموعة من العاملين في تأمين المساعدات، إذ استمر جيش الاحتلال في اعتقالهم لمدة أربعة أيام، وخلالها تعرضوا لعمليات تعذيب، وضرب، وإذلال، إلى جانب احتجازهم في ظروف قاسية، وحاطّة من الكرامة الإنسانية.

وأشار نادي الأسير، إلى أن الاحتلال استهدف العشرات من معتقلي غزة سواء في السجون والمعسكرات، أو بإعدامهم ميدانيا، لافتا إلى أن ستة من معتقلي غزة تسنى للمؤسسات الإعلان عن هوياتهم وهم من بين (18) شهيدًا من بين الأسرى المعتقلين الذين ارتقوا في السجون منذ بدء حرب الإبادة وتم الإعلان عنهم، فيما يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في السجون والمعسكرات، كجزء من جريمة الإخفاء القسري التي يتعرض لها معتقلو غزة.

وأكد نادي الأسير، أن شهادات المعتقلين والأسرى لا تزال تعكس مستوى غير مسبوق- من تاريخ سياسة التعذيب التي انتهجها الاحتلال على مدار عقود طويلة بحق الأسرى والمعتقلين في سجونه ومعسكراته، ورغم مرور (275) يوما على الإبادة، إلا أن شهادات المعتقلين والأسرى لا تزال في مستوى الشهادات نفسها التي تلقيناها في بداية الحرب، علما أن سياسة التعذيب هي جزء من سلسلة من السياسات والجرائم الممنهجة التي فرضتها منظومة الاحتلال على الأسرى منذ بداية العدوان، والتي من أبرزها: جريمة التجويع، والجرائم الطبية، التي أدت في مجملها، إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين، إذ سُجل أعلى عدد من الشهداء بين صفوفهم في تاريخ الحركة الأسيرة.

وأضاف أن الاحتلال لا يكتفي حتى اليوم بما ارتكبه من جرائم أمام مرأى من العالم وأمام عدسات الكاميرا، بل يواصل التحريض على استهداف الأسرى والمعتقلين كوجه من أوجه الإبادة، ويواصل الوزير المتطرف بن غفير بشكل خاص حملته التحريضية على استهداف الأسرى وتعذيبهم وتجويعهم، وقد شكل معسكر (سديه تيمان) العنوان الأبرز لهذه الجرائم، إلى جانب عدة سجون أخرى منها سجنا (عوفر، والنقب)، ويرجح أن يكون هناك سجون سرية يحتجز فيها الاحتلال معتقلين من غزة.

وطالب نادي الأسير، هيئة الأمم المتحدة بضرورة فتح تحقيق دولي محايد، في الجرائم المستمرة بحق المعتقلين والأسرى، وجرائم الإعدام الميداني، داعيًا المنظومة الحقوقية الدولية، لتحمل مسؤولياتها اللازمة أمام كثافة هذه الجرائم، وإنهاء حالة العجز التي تلف دورها، واتخاذ إجراءات واضحة في سبيل محاسبة الاحتلال، الذي يواصل ممارسة جرائمه بضوء أخضر من قوى دولية واضحة عملت على دعمه على مدار عقود، وقد ساهمت حالة الصمت، وغياب المحاسبة في استمرار هذه الجرائم التي تستهدف الوجود الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير.

يشار إلى أن عدد إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية تموز الجاري، أكثر من (9700) أسير، من بينهم (3380) معتقلا إداريا، وأكثر من (1400) من معتقلي غزة ممن صنفتهم سلطة سجون الاحتلال (بالمقاتلين غير الشرعيين)، إلا أن هذا العدد لا يشمل كل معتقلي غزة وتحديدا من هم تحت سلطة جيش الاحتلال، علما أن الاحتلال اعتقل الآلاف من غزة من بينهم نساء وأطفال، فيما بلغت حالات الاعتقال في الضفة منذ بدء حرب الإبادة ما لا يقل عن (9550) حالة اعتقال.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تعتقل 30 فلسطينيًا في الضفة الغربية اليوم
  • قوات الاحتلال تعتقل 30 فلسطينيا في 8 محافظات (تفاصيل)
  • مستوطنون يعتدون على الفلسطينيين شمال الضفة الغربية
  • نادي الأسير الفلسطيني: ارتفاع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية إلى 9535 منذ 7 أكتوبر
  • نادي الأسير يعقب على إعدام 4 أسرى من غزة
  • نادي الأسير: إعدام الاحتلال الميداني بحق أسرى غزة جريمة حرب جديدة
  • ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة الغربية إلى 9550 فلسطينيا
  • مستوطنون يحرقون أراضي الفلسطينيين شرق رام الله (شاهد)
  • "الاحتلال الإسرائيلي" يشدد إجراءاته بالقدس واعتقال 15 فلسطينيًا من أنحاء الضفة الغربية
  • «بوليتيكو»: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي فى الضفة الغربية يزيد من حدة التوتر