قال الدكتور أحمد سيد أحمد أستاذ العلاقات الدولية، إنّ دور مصر في التوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة مهم  في ظل عجز مجلس الأمن الدولي عن إصدار أي قرار بإرسال المساعدات، وهو ما تعبر عنه الإشادة الأممية.

وأضاف، أنه رغم التحديات والعجز والصمت من جانب المجتمع الدولي عن تحقيق الهدنة، إلا أن مصر استطاعت من خلال الجهود الدؤوبة والضغط بإرسال المساعدات الإنسانية، حيث تم إدخال عدد كبير من المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح وإدخال الوقود والغذاء.

السيسي لـ"رئيسة المجر": يجب التوصل لوقف دائم لإطلاق النار بغزة لعدم امتداد الصراع المشاط ترافق رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا خلال زيارتهما لمعبر رفح

ونوه إلى أن مصر تتحرك منذ اليوم الأول للحرب والذي أدى إلى مخرجات مهمة تمثلت في تغيير قناعة الرأي العام العالمي بضرورة إيصال المساعدات الإنسانية في ظل كارثة إنسانية يواجهها الشعب الفلسطيني.

قبلة قادة العالم

وأكد، أن مصر تحركت على مستويين، الأول بناء جبهة عربية إسلامية لتوازن الجبهة المتطرفة التي تدعم الاحتلال بعدما شجعت إسرائيل على المضي قدمًا في شن العدوان الشامل على فلسطين وجعلها تتحدى إرادة المجتمع الدولي وقرارات الجمعية العامة وقرارات مجلس الأمن.

ولفت إلى أن مصر نجحت عبر قمة القاهرة للسلام ثم القمة العربية للسلام في بناء هذا التوافق وتيار الاعتدال الذي كبح الاندفاع الغربي في دعم إسرائيل وعدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني.

وذكر، أن المستوى الثاني من التحرك يتعلق بتغيير توجهات الرأي العام العالمي والحكومات الغربية، وهذا برز من اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي مع القادة الذين اتخذوا من القاهرة قبلة لهم، فقد زار العاصمة المصرية رئيس وزراء بريطانيا ورئيس فرنسا ورئيسة المجر ورئيس وزراء إسبانيا والأمم المتحدة لأن القاهرة هي مفتاح القرار والاستقرار والفاعل الأساسي في أي معادل أو تحركات بالمنطقة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة أن مصر

إقرأ أيضاً:

تجمع القبائل والعشائر بالقطاع يؤكد رفضه المطلق لمحاولات تهجير الغزيين: 144شهيدًا وجريحًا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة ودعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية

الثورة / غزة / وكالات

واصلت قوات العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 37 على التوالي، منذ خرق اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة يوم 18 مارس 2025م؛ مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، على مرأى ومسمع وصمت مخز من العالم والمجتمع الدولي، وبدعم كبير ومفضوح من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أمس، وصول 39 شهيداً و 105 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ولازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.

وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51,305 شهداء و 117,096 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

كما ارتفعت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م إلى (1,928 شهيداً، 5,055 إصابة)

واستشهد تسعة فلسطينيين وأصيب عدد من المواطنين ظهر أمس الأربعاء، في مجزرة ارتكبها جيش العدو الصهيوني، بقصف منزلٍ في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وفجر أمس، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مروع للعدو الإسرائيلي استهدف خيام النازحين داخل مدرسة يافا في حي التفاح شرق مدينة غزة.

وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني انتشال جثامين الشهداء ونقل المصابين من موقع القصف، مؤكدًا أن المدرسة كانت تؤوي نازحين فرّوا من مناطق الحرب.

فيما أفادت مصادر صحفية فلسطينية، باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين في غارة “إسرائيلية” استهدفت مدينة دير البلح وسط القطاع.

وبحسب المصادر، فإن طائرات الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع السلام بمدينة دير البلح، ونقلت على إثره طواقم الإسعاف جثمان شهيد و4 إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط المدينة، جراح بعضهم وصفت بالخطيرة.

إلى ذلك كشف مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي الدكتور أحمد الفرا، أن أطفال قطاع غزة في أشد مراحل سوء التغذية وصعوبة مُتابعتهم طبيا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال.

وشدد على أن قطاع غزة يمر في المرحلة الخامسة من مراحل سوء التغذية وهي المرحلة الأشد وفق منظمة الصحة العالمية.

ولفت الفرا، إلى أن انعدام التغذية المناسبة والأدوية للأمهات الحوامل ينعكس بشكل خطير على المواليد خاصة الأطفال الخدج.

وأفاد بأن استمرار منع الإمدادات الغذائية والدوائية، يشير إلى أن أطفال قطاع غزة أمام مشهد خطير وكارثي.

سياسيًا، أكد تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في قطاع غزة رفضه لكل محاولات ومقترحات تهجير سكان قطاع غزة من أرضهم، مثمنًا مواقف الدول الرافضة لهذه المخططات.

واعتبر التجمع في بيان، أمس الأربعاء، أي مشاركة فيها أو موافقة عليها، جريمة وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، مضيفا “أرض غزة جزء أصيل من أرض فلسطين التاريخية، وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عنها أو التهاون في حماية أهلها”.

وحذر التجمع، من المحاولات المشبوهة والمخططات الخبيثة التي ينفذها بعض المارقين والمأجورين، لزعزعة الأمن الداخلي وتهديد السلم الأهلي.

ودعا وزارة الداخلية لتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية الجبهة الداخلية، مطالبًا بالضرب بيدٍ من حديد على كل من يسعى إلى إشاعة الفوضى أو إعادة حالة الفلتان الأمني.

وأعلن التجمع وقوفه التام مع الوزارة في أي إجراءات قانونية وتنفيذية، تضمن استقرار الأمن في قطاع غزة، موجهًا نداءً تاريخيًا عاجلاً إلى القبائل العربية والعشائر الأصيلة في الوطن العربي والإسلامي، لنصرة غزة وأهلها.

وفي برلين، دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك، كيان الاحتلال إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق التزاما بالقانون الدولي.

وقال الوزراء “يجب ألا تُستخدم المساعدات الإنسانية مطلقا كأداة سياسية، ويجب ألا تقلَص مساحة الأراضي الفلسطينية أو يتم إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي”.

ودعا الوزراء أيضا جميع الأطراف إلى العودة إلى وقف إطلاق النار، ودعوا “حماس” للإفراج الفوري عن الأسرى المتبقين لديها.

مقالات مشابهة

  • سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها  
  • حادث تصادم في مطار القاهرة الدولي: إصابات طفيفة وتحقيقات فورية
  • تطورات مهمة.. مجلس الأمن الدولي يناقش الأوضاع في سوريا
  • بدء كلمة وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة لبحث الوضع في سوريا
  • انتقادات إسرائيلية لاستمرار تجويع غزة وخطرها على أسرى الاحتلال
  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • ميديابارت: المساعدات الإنسانية لغزة.. ألف عقبة إسرائيلية
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • تجمع القبائل والعشائر بالقطاع يؤكد رفضه المطلق لمحاولات تهجير الغزيين: 144شهيدًا وجريحًا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة ودعوات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية