كشفت عمة الرهينة الإسرائيلي الروسي روني كريفوي، الذي أطلقت حركة حماس سراحه، مؤخرا، ضمن هدنة تبادل الأسرى، تفاصيل مثيرة عما عاشه في قطاع غزة.

 

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن الجمعة الماضية، تسلم الأسرى من حماس في اليوم الأول لسريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل وحركة حماس بعد أسابيع من الحرب.

أول تعليق لأمين الأمم المتحدة على هدنة اليومين في غزة أمير قطر: شكرا للرئيس السيسي على جهوده لتحقيق هدنة إنسانية بـ غزة عهد التميمي على قائمة 50 أسيرة مقرر إطلاق سراحهن في إطار تمديد الهدنة غالانت: إسرائيل ستقاتل بقوة أكبر ضد حماس بعد الهدنة بايدن: أشكر الرئيس السيسي لجهوده في تمديد فترة الهدنة لـ48 ساعة مقبلة في يومها الأخير| شرط وحيد لمد الهدنة بين إسرائيل وحماس.. ما هو؟

وشهدت الهدنة حتى الآن، إطلاق سراح 4 مجموعات من الرهائن الإسرائيليين من غزة ومثلهم من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ماذا حدث للأسير الروسي؟

الرهينة الإسرائيلي الروسي روني كريفوي كان من أعضاء فريق الإنتاج في مهرجان "سوبر نوفا" قرب حدود غزة، حيث تعرض للاختطاف صباح يوم السابع من أكتوبر، عندما شنت حماس هجومها المفاجئ على إسرائيل.

وقالت إيلينا ماجد عمة الرهينة الإسرائيلي، لإذاعة "كان" العامة في إسرائيل، إن كريفوي "تمكن من الهروب من خاطفيه والاختباء في غزة لمدة 4 أيام، قبل أن يتم القبض عليه مرة أخرى".

وأضافت أنه كان محتجزا في البداية في مبنى تعرض للانهيار نتيجة القصف الإسرائيلي، مما مكنه من الفرار من خاطفيه والاختباء بمفرده لعدة أيام، إلا أنه في النهاية، قبض عليه سكان غزة"، مؤكدة أنهم أعادوه إلى حركة حماس.

وأشارت عمة الرهينة المحرر، إلى أنه "حاول الوصول إلى الحدود لكنه لم يكن تتوفر له الوسائل التي تساعده على تحديد موقعه".

ماذا قالت روسيا عن كريفوي؟

بعد أيام من اختطافه، وبالتحديد في 12 أكتوبر، تلقت عائلة المواطن الإسرائيلي الروسي إخطارا رسميا من الجيش الإسرائيلي يفيد بأن كريفوي "قد تم اختطافه على الأرجح"، حسبما قالت عمته.

وفي وقت سابق، اعتبرت موسكو أن إفراج حماس عن كريفوي "بادرة حسن نية" من جانب الحركة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "سنواصل مساعينا لتحقيق الإفراج السريع عن بقية المواطنين الروس المحتجزين فى القطاع".

ما موقف الهدنة في غزة؟

انتهت مهلة الهدنة بين إسرائيل وحماس، أمس الاثنين، إلا أن البيت الأبيض قد رحب بتمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين إضافيين، وفق ما صرح المتحدث باسمه جون كيربي الإثنين. 

وقبيل انتهاء الهدنة عند السابعة من صباح الثلاثاء والتي أتاحت الإفراج عن رهائن ومعتقلين وإدخال مساعدات طارئة إلى قطاع غزة، أعلن متحدث الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديدها ليومين إضافيين.

وقالت وزارة الخارجية القطرية الاثنين، إن هناك "رسائل إيجابية" من حركة حماس وإسرائيل لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.

ومن المقرر أن يشهد تمديد لمدة يومين، إطلاق سراح 20 رهينة إسرائيلية و60 معتقلا فلسطينيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس هدنة إسرائيل وحماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعدل مناهج التاريخ.. ماذا عن حرب 1973؟

أصدرت وزارة التربية والتعليم في دولة الاحتلال الإسرائيلي تعليمات جديدة تُحمّل مصر المسؤولية الكاملة عن اندلاع حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، متجاهلةً بذلك دور الاحتلال الإسرائيلي لسيناء كسبب رئيسي للحرب.

ووفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن هذه التعديلات في المناهج الدراسية تأتي بتوجيهات من يوآف كيش، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والذي يشغل أيضًا منصب وزير التعليم.

وكشف تحقيق صحفي نشرته صحيفة "هاآرتس" العبرية أن التعليمات الصادرة عن لجنة تطوير مناهج التاريخ تنص على منع طلاب المرحلة الثانوية من الإجابة بأن الاحتلال الإسرائيلي رفضت مبادرات السلام المصرية قبل الحرب.

وبدلاً من ذلك، سيتم تعليم الطلاب أن الحرب اندلعت بسبب "إصرار مصر على انسحاب إسرائيل من سيناء"، وليس بسبب رفض الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب من الأراضي المحتلة.

وجاء في توجيهات الدكتورة أورنا كاتس أتار، المشرفة على دراسات التاريخ بالوزارة: "لن نقبل إجابات تزعم أن إسرائيل رفضت عرض السلام المصري".


وتستند هذه التعديلات إلى كتاب المؤرخ يوآف جيلبر، الذي ادعى في كتابه "راحاف" الصادر عام 2021 أن مصر لم تصغِ لاقتراحات السلام، متجاهلاً وثائق وأبحاثًا أخرى تثبت أن الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة جولدا مائير، رفضت مبادرات السلام المصرية.

وأشارت "هاآرتس" إلى أن هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز صورة الاحتلال كـ"ضحية دائمة"، وتجاهل أي تحليل نقدي لأسباب الحرب. كما لفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار محاولات نتنياهو وكيش لتغيير الرواية التاريخية، ليس فقط لتشكيل المستقبل، بل أيضًا لإعادة كتابة الماضي.

وخلصت الصحيفة إلى أن هذه التعديلات تثير تساؤلات حول ما إذا كانت كل الحروب التي خاضها الاحتلال "عادلة وضرورية"، وما إذا كانت الضحايا سقطوا دفاعًا عن الدولة أم من أجل الاحتفاظ بالأراضي المحتلة.

مقالات مشابهة

  • «القدس للدراسات»: إسرائيل تستخدم المساعدات سلاحًا لدفع حماس لخرق الهدنة
  • على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يعدل مناهج التاريخ.. ماذا عن حرب 1973؟
  • وفد من حماس يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي في موسكو
  • وفد من حماس يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي تطورات الأوضاع في غزة
  • وثيقة تضرب إسرائيل.. الإعلام العبري يكشف كواليس وتفاصيل مثيرة عن هجوم 7 أكتوبر
  • ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة للفلسطينيين؟
  • إسرائيل تُعيّن إيال زامير خلفا لهاليفي.. ماذا نعرف حتى الآن؟
  • صحف عالمية: تبادل الأسرى السبت كان الأسلس وحماس تسيطر على غزة
  • حازم عمر: صفقة الهدنة الحالية بغزة تطبيق حرفي لوثيقة مايو 2024 التي رفضتها إسرائيل