أشار رئيس جمهورية القرم الروسية سيرغي أكسيونوف إلى أنه لا يمكن إعادته إلا نتيجة لتحقيق الأهداف التي طرحها الرئيس الروسي من العملية العسكرية الخاصة.

وقال في مقابلة مع قناة "روسيا-24" التلفزيونية إن الذهب السكيثي، شأنه شأن قطع أثرية ثمينة أخرى، قد ينتهي به الأمر بعد نقله إلى كييف في يد المجموعات الخاصة لمسؤولي كييف.

وإنه من الممكن إعادتها إلى مكانها الصحيح في شبه جزيرة القرم فقط من خلال تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة.

إقرأ المزيد متحف أمستردام يسلم كييف "الذهب السكيثي" العائد لتراث القرم

وأوضح:" كانت كييف توزع سابقا مثل هذه التحف الثمينة بين مجموعات خاصة للمسؤولين العاديين، لذلك لا داعي أن ننتظر أي شيء جيد من هذه المجموعات، ولكن من وجهة نظر النهج، فقلت منذ فترة طويلة إنه حان الوقت للتخلي عن أقوال غوغائية تفيد بأنهم لن يعطوننا الذهب أبدا. ومن الواضح أنهم لن يردوها إلا بالقوة، من خلال اتخاذ خطوات حاسمة والإجراءات التي يتم تنفيذها بشكل استباقي، لذلك كان من الواضح أنهم لن يعطونا الذهب، وهذا لا يمكن إلا أن يتم حلها نتيجة لتحقيق الأهداف التي طرحها الرئيس أمام العملية العسكرية الخاصة".

يذكر أن الذهب السكيثي عبارة عن مجموعة من أكثر من ألفي قطعة استخدمت لتزيين معرض "شبه جزيرة القرم: الذهب وأسرار البحر الأسود"، الذي أقيم في الفترة من فبراير إلى أغسطس 2014 في متحف "ألارد بيرسون" في أمستردام. وقد نشأ وضع غير واضح معها بعد إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا في مارس عام 2014. وأعلنت متاحف القرم وأوكرانيا حقوقهما في المعروضات المأخوذة من شبه الجزيرة. وفي هذا الصدد، أوقفت جامعة أمستردام، التي تشرف على أعمال متحف "ألارد بيرسون" إجراءات نقل التحف الثمينة لحين التوصل إلى اتفاق بين الطرفين أو حل الموضوع قانونيا.

وفي يونيو 2023، أيدت المحكمة العليا في هولندا قرارا أصدرته محكمة الاستئناف في أمستردام بنقل مجموعة الذهب السكيثي إلى أوكرانيا.

ووصف السيناتور الروسي الذي يمثل شبه جزيرة القرم سيرغي تسيكوف، في مقابلة مع وكالة " تاس" هذا القرار بأنه غير قانوني، لأن الذهب السكيثي، ينتمي وفقا لجميع القوانين، إلى متاحف القرم.

المصدر: تاس

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: متاحف العالم شبه جزیرة القرم

إقرأ أيضاً:

دراسة: تغير المناخ ساهم في تكاثر أعداد القوارض في مدن مثل أمستردام ونيويورك وتورنتو

تتزايد أعداد الجرذان في المدن الكبرى حول العالم، بسبب التوسع العمراني وارتفاع درجات الحرارة. إذ وجدت دراسة حديثة أن التغير المناخي يخلق بيئة مثالية تتيح لهذه القوارض أن تتكاثر، ويجعلها أكثر عددا في شوارع وأزقة المدن.

اعلان

ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، لم يعد من الممكن تجاهل التأثير المتزايد لهذه الظاهرة. ففي أول دراسة من نوعها، تم تحليل بيانات 16 مدينة عالمية لمعرفة كيفية تأثير تغير المناخ على أعداد الجرذان. وعلى الرغم من غياب بعض العواصم الكبرى مثل لندن وباريس بسبب نقص البيانات، إلا أن النتائج تعطي صورة واضحة عن التهديد المتنامي الذي تشكله هذه القوارض.

وأوضحت الدراسة أن المدن التي تعاني من ارتفاع سريع في درجات الحرارة هي الأكثر عرضة لازدياد أعداد الفئران. وبسبب صعوبة إحصاء هذه الحيوانات التي تعيش في الخفاء، تم الاعتماد على بلاغات السكان لرصد انتشارها. وجاءت النتائج صادمة، إذ شهدت 11 مدينة كبرى ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد الجرذان، مما يؤكد خطورة الوضع.

أما عن أكثر المدن تضرراً، فقد تصدرت أمستردام قائمة المدن الأوروبية الأكثر اجتياحاً بالفئران، بينما سجلت نيويورك وواشنطن، وسان فرانسيسكو أرقاماً قياسية في الولايات المتحدة. وفي المقابل، أظهرت مدن مثل نيو أورلينز وطوكيو انخفاضاً ملحوظاً في أعداد الجرذان، مما يفتح الباب لدراسة الأسباب والاستفادة منها في مكافحة هذه المشكلة عالمياً.

أمستردام هي خامس مدينة في العالم من حيث سرعة تزايد أعداد الفئران.Science Advances

ويفسر العلماء بأن الفئران، كونها ثدييات صغيرة، تواجه صعوبات في الطقس البارد، لكن ارتفاع الحرارة يمنحها فترة تكاثر أطول، مما يؤدي إلى زيادة سريعة في أعدادها. فكل أسبوع إضافي من الدفء يعني فرصة أكبر لتكاثرها، وهو ما يؤدي إلى تضاعف أعدادها في وقت قياسي.

الفأر أكثر عرضة للعثور على مصادر الطعام في المناطق الحضرية.AP/Seth Wenig

ومع ازدياد عدد الفئران، تتفاقم المخاطر الصحية والبيئية. فهذه القوارض لا تنقل الأمراض فقط، بل تتسبب أيضاً في تلف البنية التحتية، وتعطل السيارات، وإتلاف الإمدادات الغذائية، مما يجعلها تهديداً خطيراً للمدن الحديثة. ووفقاً للخبراء، فإن الفئران تعتبر ثالث أكثر الثدييات نجاحاً في التكيف مع الحياة الحضرية بعد البشر والفئران المنزلية، مما يجعل السيطرة عليها مسألة معقدة.

وفي مواجهة هذا التحدي، لم يعد كافياً الاعتماد على السموم والمصائد. فالخبراء يشددون على أهمية الوقاية والتخطيط العمراني للحد من مصادر الغذاء والمأوى لهذه القوارض. وتشير التجربة في مدن مثل نيو أورلينز إلى أن التوعية المجتمعية تلعب دوراً كبيراً في الحد من انتشار الفئران، عبر توجيه السكان إلى أفضل الطرق لمنعها من غزو الأحياء السكنية.

Relatedالإغلاق جعل من لندن مدينة مليئة بالجرذانالجرذان الجائعة تجتاح لندن خلال الجائحةباريس "طلعت ريحتها"... النفايات تتراكم والجرذان تسرح وتمرح في مدينة الأنوار بسبب الإضراب

من جهة أخرى، تكثف مدن مثل نيويورك جهودها من خلال حملات مكافحة الجرذان، والتي تتضمن تغيير طرق تخزين القمامة، وإطلاق فرق متخصصة في مكافحة الفئران. ويرى البعض أن التعايش مع وجود الفئران أصبح أمراً لا مفر منه، بينما يصر آخرون على أن الحلول الوقائية هي السبيل الوحيد للحدّ من أعدادها بشكل مستدام.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 7 ملايين فأر بالمدينة.. روما تدق ناقوس الخطر لمواجهة غزو الفئران للكولوسيوم دراسة تكشف أن الفئران تتفاعل وتتمايل مع أغاني ليدي غاغا أول تلوث صناعي في التاريخ.. العلماء يعثرون على آثار للرصاص السام في اليونان القديمة تخطيط حضريالاحتباس الحراريجرذانتغير المناخأمستردام/سكيبولاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟ يعرض الآنNext قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع يعرض الآنNext يورونيوز تحطم الأرقام القياسية في 2024: نمو غير مسبوق في عدد المشاهدين يعرض الآنNext بعد سنوات في قيادة الناتو.. ينس ستولتنبرغ على رأس وزارة المالية في النرويج يعرض الآنNext الصين تعلنها حربًا مفتوحة على واشنطن وترفع سورها العظيم في وجه البضائع الأمريكية.. فهل يتراجع ترامب؟ اعلانالاكثر قراءة أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع بن سلمان؟ جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث بعد الإمارات والسعودية.. أذربيجان تستحوذ على حصة من حقل غاز "تامار" الإسرائيلي مقتل أرمن ساركيسيان المتعاون مع موسكو في انفجار داخل مجمع سكني اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالاتحاد الأوروبيإسرائيلتركياسورياالصينفرنساأوروبابنيامين نتنياهوالرسوم الجمركيةالمكسيكالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • مجموعات تقوية مجانية لطلاب الشهادة الإعدادية بمدارس أسيوط
  • رئيس منتدى دافوس: الذكاء الاصطناعي يزيد تعقيد صراعات العالم
  • رئيس البرلمان التركي: مخطط “ترامب” تجاه غزة حلم لا يمكن تحقيقه
  • رئيس البرلمان التركي: تهجير الفلسطينيين حلم لا يمكن تحقيقه
  • تعزيز الشراكات الدولية مع هولندا
  • رئيس مدينة بورفؤاد: استمرار رفع درجة الاستعداد القصوى بالتزامن مع تحذيرات الأرصاد
  • رئيس البرازيل: لا يمكن لترامب ونتنياهو الاتفاق على احتلال غزة وتهجير أهلها
  • "عُمان المعرفة" و"تيد إكس" تنظمان فعالية "صوت التغيير".. 19 أبريل
  • نجوى كرم تستعد لحفل في أمستردام وتحضر مفاجآت لجمهورها
  • دراسة: تغير المناخ ساهم في تكاثر أعداد القوارض في مدن مثل أمستردام ونيويورك وتورنتو