وزير الصناعة يدعو اليونيدو لتنفيذ مشاريع بقطاعات الطاقة والصناعة والزراعة والأسماك في اليمن
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
خاص - عدن الغد
دعا وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، منظمة اليونيدو إلى شراكة سريعة مع الحكومة وتسريع استعادة نشاط اليونيدو في اليمن من خلال دعم تنفيذ برامج ومشاريع تخدم تطوير قطاع الطاقة والصناعة والزراعة والثروة السمكية للإسهام في خلق فرص عمل للشباب والمرأة وتعافي الاقتصاد الوطني.
جاء ذلك في كلمة اليمن التي ألقاها خلال الدورة الـ 20 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) تحت شعار (العولمة العادلة)، في العاصمة النمساوية فيينا .
وتطلع الوزير الاشول، إلى دعم المجتمع الدولي من خلال المنظمات الرائدة في هذا المجال وعلى رأسها اليونيدو لإعداد برنامج وطني، يأخذ بعين الاعتبار الأضرار التي مست القطاعات الاقتصادية والصناعية والتنموية، وتدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية، جرّاء الحرب الناجمة عن إنقلاب ميلشيات الحوثي، وبحيث يتضمن البرنامج الوطني أولويات تطوير نهج متكامل يؤسس لتنمية مستدامة وبناء السلام وبما يتماشى مع الخطة الإستراتيجية للحكومة.
وثمن الاشول، الجهود التي تضطلع بها منظمة اليونيدو في ظل التحديات المتشعبة وخص بالذكر منها الحروب والفقر والبطالة والتضخم والتغيرات المناخية، ناهيك عن اتساع الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية والأقل نمواً .. لافتا إلى أهمية تسخير التكنولوجيا والاستفادة المثلى من الحلول التكنولوجية لتحقيق نهضة اقتصادية وتنمية صناعية شاملة، تسهم في تحقيق عولمة عادلة.
حضر أعمال الدورة مندوب اليمن الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا السفير هيثم شجاع الدين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تناشد المانحين زيادة دعم صندوق اليمن الإنساني
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ناشدت الأمم المتحدة، الجهات المانحة بزيادة الدعم المقدم لصندوق اليمن الإنساني خلال العام القادم لمواجهة حالات الطوارئ المعقدة التي تمر بها البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير “آخر المستجدات الإنسانية”، إن هناك “حاجة ماسة إلى مزيد من الدعم للصندوق الإنساني خلال العام 2025”.
وأضاف التقرير أن الصندوق خصص إجمالاً مبلغ 36.9 مليون دولار خلال العام الجاري استجابة للعديد من حالات الطوارئ في خضم الأزمة الإنسانية المستمرة والمعقدة في البلاد، بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية وتفشي الأمراض والفيضانات والتدهور الاقتصادي.
وأوضح مكتب “أوتشا” أن التخصيص مكّن 37 شريكاً من تقديم مساعدات منقذة للحياة لما مجموعه 1.2 مليون شخص.
كما “ساهم بشكل كبير في تعزيز التوطين ودور وعمل الشركاء اليمنيين المحليين، إذ أن أكثر من 70% من التمويل هذا العام ذهب للمنظمات غير الحكومية الوطنية والمحلية”.
وأكد المكتب الأممي التزام صندوق التمويل الإنساني في اليمن بمعالجة الاحتياجات الإنسانية المعقدة والمتداخلة في البلاد، مع التركيز على الاستفادة من الشركاء المحليين لإحداث تأثير وفرق كبير لدى المستفيدين.