بلباو يوقف سلسلة انتصارات جيرونا ويهدي ريال مدريد صدارة "الليغا"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تنازل جيرونا عن صدارة الدوري الإسباني لصالح ريال مدريد بفارق الأهداف بعدما توقف مسلسل انتصاراته عند خمس مباريات متتالية، وذلك بتعادله مع أتلتيك بلباو 1-1 في ختام المرحلة الـ14.
ودخل جيرونا مباراته مع ضيفه بلباو وهو في المركز الثاني بفارق نقطة عن ريال مدريد، الفريق الوحيد الذي تغلب عليه هذا الموسم (3-0 في 30 سبتمبر الماضي)، وذلك بعد فوز النادي الملكي على قادش 3-0 الأحد.
وبدا جيرونا في مواجهته ضد بلباو في طريقه لانتصاره الثاني عشر لهذا الموسم واستعادة الصدارة من الريال بفارق نقطتين، بعد تقدمه عبر الأوكراني فيكتور تسيهانكوف في الدقيقة 55.
لكن الغاني-الإسباني إنياكي وليامس، جنب بلباو الهزيمة الرابعة للموسم وأعاده إلى المركز الخامس بفارق الأهداف أمام ريال سوسييداد الفائز الأحد على إشبيلية 2-1، بإدراكه التعادل في الدقيقة 67 إثر هجمة مرتدة.
ورغم التعادل الثالث له هذا الموسم، يأمل جيرونا أن يصب التاريخ في صالحه لأن أربعة من آخر خمسة فرق دخلت المرحلة الثالثة عشرة من "الليغا" وفي رصيدها 34 نقطة أو أكثر توجت باللقب في نهاية الموسم والاستثناء الوحيد كان برشلونة موسم 2013-2014 وفق "أوبتا" للإحصاءات.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريال مدريد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
«مدرب الشهر» في «البريميرليج»؟.. جوارديولا يُطبّق حكمة «العبرة بالنهاية»!
عمرو عبيد (القاهرة)
يبدو خروج اسم بيب جوارديولا من قائمة المُرشحين لنيل جائزة «مدرب الشهر» في الدوري الإنجليزي «غريباً جداً»، خاصة أنه لم يفز بها في شهر أغسطس الماضي، رغم «البداية القوية» لفريق مانشستر سيتي في «البريميرليج»، ووجوده حالياً في المركز الثاني بفارق نقطة وحيدة عن ليفربول المُتصدّر، لكن مسألة الفوز بجائزة مدرب الشهر لم تُمثّل «مشكلة» بالنسبة لـ«الفيلسوف» على الإطلاق خلال الموسمين الماضيين، حيث يُحقق جوارديولا الحكمة التاريخية القائلة بأن «العبرة بالنهاية» دائماً.
وأنهى «بيب» الموسم الماضي «بطلاً» للدوري مع السيتي، واحتفظ لنفسه بجائزة «مدرب العام» للمرة الثانية على التوالي، الخامسة في مسيرته التي وضعته في المرتبة الثانية تاريخياً بعد السير/ أليكس فيرجسون، كما أنه «الثالث» في ترتيب أكثر المدربين فوزاً بجائزة «مدرب الشهر» في 11 مرة، بعد أرسين فينجر وفيرجسون، لكن الغريب أن جوارديولا لم يفز بتلك الجائزة الشهرية في الموسم الماضي على الإطلاق، مقابل حصد انجي بوستيكوجلو لها 3 مرات مع توتنهام، بين أغسطس وأكتوبر 2023، وهو أكثر من فاز بها في النُسخة الماضية، لكنه أنهى الموسم في المركز الخامس، بفارق 25 عن «سيتي بيب».
وتكرر نفس المشهد في موسم 2022/2023، حيث كان ميكل أرتيتا الأكثر فوزاً بالجائزة الشهرية، 4 مرات، بل ظهر اسم إريك تن هاج أيضاً في القائمة بجائزتين، لكن «بيب» أنهى البطولة «مُتوّجاً»، وحصد جائزة أفضل مدرب في الموسم كذلك، بينما أتى أرتيتا مع أرسنال في المرتبة الثانية بفارق 5 نقاط، وكان «اليونايتد» مع تن هاج «ثالثاً» بفارق 14 نقطة عن «البطل».
الطريف أن المنافسة الشرسة «الرائعة» بين مانشستر سيتي وليفربول في موسم 2021/2022، انتهت لمصلحة «البلومون» بفارق نقطة في النهاية، ليُتوّج بطلاً للدوري آنذاك، لكن «بيب» لم يحصد جائزة مدرب العام في إنجلترا، بل ذهبت إلى يورجن كلوب، رغم أن جوارديولا فاز بجائزة «مدرب الشهر» مرتين، متساوياً مع أرتيتا، في حين لم يظهر اسم «الألماني» في قائمة الفائزين بها طوال الموسم على الإطلاق.
الأمور كانت أكثر منطقية في مواسم تتويج «السيتي» الثلاثة السابقة، إذ كان جوارديولا أكثر المدربين فوزاً بالجائزة الشهرية في 2017/2018، بـ4 مرات، مقابل ظهوره مرتين في قائمة الفائزين خلال موسمي 2018/2019 و2020/2021، كأكثر الفائزين بها، وفي كل مرة حصد «الفيلسوف» جائزة أفضل مدرب في الموسم، وكذلك كان الأمر في موسم «التتويج الوحيد» لفريق ليفربول مع كلوب، 2019/2020، حيث فاز الألماني بالجائزة الشهرية 5 مرات، وكان «مدرب العام» في النهاية أيضاً.