إدارة وتطوير الغاب تبدأ أعمال تأهيل الغابات المتضررة بفعل الحرائق والتعديات بريف حماة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حماة-سانا
بدأت الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب بريف حماة تنفيذ خطتها السنوية لهذا الموسم لإعادة تأهيل 285 هكتاراً من المواقع الحراجية المتضررة خلال الأعوام السابقة بفعل الحرائق والتعديات عليها.
وخلال أعمال إعادة التأهيل في أحد المواقع الحراجية بقرية عناب، بين مدير الموارد الطبيعية في الهيئة المهندس فايز محمد في تصريح لمراسل سانا أن ورشات العمل قامت بتأهيل هذا الموقع خلال السنوات الماضية بعد أن طالته الحرائق في العامين 2016 و2020 ونعمل اليوم على تأهيله مجدداً بعد تعرضه للتعديات والاحتطاب الجائر، مشيراً إلى أنه تمت مصارة (42) طناً من الحطب و(15) سيارة ودراجة نارية.
وقال رئيس قسم الحراج في الهيئة المهندس وائل عزوز: إن دائرة الحماية في القسم تعمل على منع التعديات على المواقع الحراجية ومصادرة الآليات المخالفة والمعدات المستخدمة في الاحتطاب، فضلاً عن توزيع الإطفائيات على المواقع الحراجية خلال فترة الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة في فصل الصيف بإشراف عناصر الضابطة الحراجية.
من ناحيته أوضح رئيس دائرة إدارة وتنظيم الغابات في الهيئة المهندس أنس برهوم أن خطة هذا الموسم تأهيل (285) هكتاراً التهمتها الحرائق أو طالتها التعديات، مضيفاً: إن عمل الدائرة ينقسم الى شقين الأول تربية وتنمية الغابات والثاني تنظيم الغابات عبر إجراء الكشوفات الدورية عليها وأخذ قياسات ارتفاع وأقطار أشجارها، لتحديد المخزون الخشبي ضمن المجموعة الحراجية وتسجيل هذه القراءات بهدف وضع خطة لتنظيم الغابات ودعم القرار الفني بالتدخل فيها مستقبلا بشكل علمي ومدروس.
ولفت العامل في ورشة جمع الأحطاب من المواقع الحراجية سهيل معروف إلى أنه يتم قطع الأغصان المتدلية والقريبة من الأرض للسماح للأغصان العلوية بالنمو فضلاً عن حماية الشجرة من الحرائق المحتملة.
عبدالله الشيخ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انتعاش خزين السدود والأهوار بفعل كميات الأمطار الأخيرة
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وزارة الموارد المائية، اليوم الأثنين (10 آذار 2025)، إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدى إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".
وتحرص الوزارة بالتحكم بالأطلاقات المائية من السدات والخزانات بالحد الأدنى الذي يؤمن مشاريع المياه والجريان البيئي في النهر خلال فترة تساقط قطرات المطر.
واختتم البيان، أن هذه "الخطوة ستساهم في تعزيز الاحتياطيات المائية وتأمين إمدادات المياه للاستخدامات المختلفة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والاستهلاك المنزلي، مؤكدا على أهمية الاستمرار في تطوير البنية التحتية للمياه وزيادة كفاءة استخدامها لمواجهة أي نقص محتمل في المستقبل".