28 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تتصاعد الدعوات الى عدم المقاطعة للانتخابات، فيما أفادت مفوضية الانتخابات ان اي نسبة مشاركة مهما كانت لن تنقص من شرعية الانتخابات في وقت قال فيه زعيم التيار الصدري إنّ المقاطعة، تقلل من شرعية الانتخابات دوليًا وداخليًا .

و مقاطعة الشيعة للانتخابات في العراق، أمرً يُغيّر ديناميات التوزيع السياسي، وقد تؤدي إلى تأثيرات متعددة منها تأثيرات انخفاض نسبة المشاركة، فاذا  حصلت مقاطعة شيعية، فانه سوف يتسبب في انخفاض نسبة المشاركة في التصويت من هذه الفئة الكبيرة من الناخبين، مما يؤثر على صحة العملية الديمقراطية بشكل عام.

و دعا رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات، ورفض دعوات المقاطعة محذرا من ان العزوف الشيعي عن الانتخابات في مقابل مشاركة الناخبين السنّة والمكونات الاخرى بكثافة، سوف يؤدي الى اختلال التوازن المكوناتي.

وفي حالة نجحت دعوات المقاطعة، وهو امر مستبعد، فان ذلك سيولد انقلابا دراماتيكيا في النسب المكوناتية، يرقص لها أولئك الذين يريدون نكوص المكون الأكبر.

وحذر  القيادي في ائتلاف دولة القانون، سعد المطلبي بإنّ “كل من يدعو للمقاطعة أو يقاطع كطرف سياسي، عليه التعلم من خطأ المكون السني وفقدانه للكثير في انتخابات 2005”.

و إذا حدث انخفاض كبير في المشاركة الشيعية، فانه يؤدي ذلك إلى زيادة فرص المكون السني في الحصول على مقاعد أكثر في البرلمان، حيث تصبح نسبة المشاركة السنية نسبة أعلى نسبيًا.

و تزيد مقاطعة الشيعة للانتخابات من التحديات السياسية وتعقيد العملية السياسية في العراق، مما قد يؤدي إلى زيادة التوترات بين الفئات المختلفة.

ومن الممكن أن يؤدي هذا النوع من الأحداث إلى تغيير في توجهات النخب السياسية وقراراتهم، وربما تشهد الانتخابات تحالفات جديدة أو تحركات سياسية غير متوقعة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مادورو يؤدي اليمين رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة والمعارضة تندد

أدى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الجمعة اليمين الدستورية رئيسا للبلاد لولاية ثالثة مدتها ست سنوات، وسارعت المعارضة للتنديد بتنصيب مادورو رئيسا واتهمته بتنفيذ انقلاب، وسط دعوات دولية له بالتنحي.

وقال مادورو في خطاب أمام الجمعية الوطنية خلال حفل تنصيبه "أقسم أن هذه الفترة الرئاسية الجديدة ستكون فترة السلام والرخاء والمساواة والديموقراطية الجديدة".

وبعد أن وضع حول عنقه وشاح الرئاسة، أضاف مادورو “قولوا ما تشاؤون، لكن هذا التنصيب الدستوري تم رغم كل شيء وهو انتصار كبير للديموقراطية الفنزويلية”.

وأغلقت قوات الأمن المنطقة المحيطة بمقر الجمعية الوطنية في وسط العاصمة كاراكاس، فيما بث التلفزيون الرسمي صورا لمئات من أنصار مادورو وهم يتظاهرون في الشوارع.

كما أغلقت الحكومة الحدود مع كولومبيا فجر الجمعة، مشيرة إلى “مؤامرة دولية تهدف إلى زعزعة سلام الفنزويليين”.

                    غونزاليس أوروتيا IH[L مادورو، وقال إنه "توّج نفسه ديكتاتورا" (الأوروبية) رد المعارضة

وهاجم المرشح الرئاسي للمعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس أوروتيا الرئيس مادورو، وقال إنه "توّج نفسه ديكتاتورا" في حفل تنصيبه الجمعة.

وأضاف غونزاليس أوروتيا – الذي يدعي الفوز في الانتخابات التي جرت في يوليو/ تموز الماضي- في شريط فيديو "اليوم في كراكاس، انتهك مادورو الدستور والإرادة السيادية للشعب الفنزويلي التي تم التعبير عنها في تلك الانتخابات. إنه ينفّذ انقلابا ويتوّج نفسه ديكتاتورا". ودعا المعارض الفنزويلي الجيش إلى "عصيان الأوامر غير القانونية" الصادرة عن السلطات.

إعلان

ويؤكد مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس أوروتيا أنه فاز في الانتخابات، وشدد مجددا الخميس في جمهورية الدومينيكان على أنه “الرئيس المنتخب”.

وكان غونزاليس أوروتيا الذي لجأ إلى إسبانيا والموجود حاليا في جمهورية الدومينيكان تطرق في وقت سابق إلى احتمال عودته إلى فنزويلا لأداء القسم الرئاسي.

           ماتشادو استبعدت الجمعة أي عودة فورية لغونزاليس أوروتيا إلى فنزويلا (رويترز)

لكن زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو استبعدت الجمعة أي عودة فورية لغونزاليس أوروتيا إلى فنزويلا .

وقالت ماتشادو في تسجيل فيديو نشر على شبكات التواصل الاجتماعي بُعيد تنصيب مادورو رئيسا لولاية ثالثة، إن غونزاليس أوروتيا "سيأتي إلى فنزويلا لأداء القسَم رئيسا دستوريا لفنزويلا في الوقت المناسب، عندما تكون الظروف مناسبة. ليس هذا الوقت المناسب لعودة إدموندو إلى فنزويلا".

وأضافت ماتشادو إن "النظام فعّل كامل منظومة الدفاع الجوي"، وإنها طلبت من غونزاليس أوروتيا عدم العودة إلى فنزويلا "لأن سلامته الجسدية ضرورية لإلحاق الهزيمة النهائية بالنظام والانتقال إلى الديموقراطية التي باتت قريبة جدا.

وندّدت ماتشادو بتنصيب مادورو، معتبرة أنه يشكل إمعانا في انقلاب يشهده "الفنزويليون والعالم بأسره"، ولافتة إلى أنه لم "يضع الوشاح الرئاسي حول رقبته بل حول كاحله كسوار إلكتروني".

وتحدثت زعيمة المعارضة أيضا عن اعتقالها وإطلاق سراحها الخميس في نهاية تظاهرة مناهضة لمادورو، مؤكدة أنها "بخير" على الرغم من "الألم والكدمات".

وقالت إنها ألقي القبض عليها ثم أفرج عنها، معتبرة أن ارتباك الشرطة كان بسبب "الانقسام".

ونفت الحكومة اعتقال ماتشادو، مشددة على أن الأمر "اختلاق وكذب".

                                                        ترامب قال إن فنزويلا يحكمها دكتاتور (رويترز) تنديد غربي

وندّدت الولايات المتحدة بـ”مهزلة” تنصيب مادورو، وفرضت عقوبات جديدة على كراكاس رافعة المكافأة مقابل الإدلاء بأي معلومات تؤدي إلى محاكمة الرئيس الفنزويلي إلى 25 مليون دولار.

إعلان

وقال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إن فنزويلا يحكمها دكتاتور.

ووصفت لندن مادورو بأنه “غير شرعي” وفرضت عقوبات على 15 شخصية بارزة في إدارته.

بدورها، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كايا كالاس أن مادورو “لا يتمتع باي شرعية ديموقراطية”.

وأضافت كالاس في بيان باسم دول الاتحاد ال27 أن “الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب من يدافعون عن القيم الديموقراطية في فنزويلا”.

يأتي التنصيب غداة يوم من احتجاجات المعارضة ضد فوز الزعيم الاشتراكي البالغ 62 عاما في الانتخابات، التي أعقبتها اضطرابات دامية واعتقال الآلاف.

وفي المقابل، اتهمت الحكومة مرارا المعارضة بالتآمر مع حكومات وهيئات أجنبية، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، لارتكاب أعمال تخريب وإرهاب.

وذكرت الحكومة هذا الأسبوع أنها اعتقلت سبعة "مرتزقة"، من بينهم مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي ومسؤول عسكري أميركي.

وقال مادورو يوم الأربعاء إن أول قراراته في ولايته الجديدة سيكون الدعوة إلى إصلاح دستوري، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.

وأعلنت مفوضية الانتخابات في فنزويلا والمحكمة العليا فوز مادورو، الذي يتولى الرئاسة منذ عام 2013، بالانتخابات.

وقالت المعارضة الفنزويلية إن نتائج فرز الأصوات على مستوى صناديق الاقتراع أظهرت فوزا ساحقا لمرشحها إدموندو غونزاليس الذي اعترفت به عدد من الحكومات، منها الولايات المتحدة، رئيسا منتخبا.

وقال مراقبو الانتخابات الدوليون إن الانتخابات لم تكن نزيهة.

وفر غونزاليس إلى إسبانيا في سبتمبر/ أيلول، واختبأت حليفته ماريا كورينا ماتشادو في فنزويلا واُعتقلت شخصيات معارضة بارزة ومحتجون.

وقالت الحكومة التي اتهمت المعارضة بتدبير مؤامرات فاشية ضدها، إن غونزاليس سيعتقل إذا عاد، وعرضت مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى القبض عليه.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مادورو يؤدي اليمين رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة والمعارضة تندد
  • البارتي عن التهديد بالانسحاب من العملية السياسية: حقيقي
  • الوطنية للانتخابات تختتم زيارات مدارس القاهرة للتوعية بأهمية الاستحقاقات الدستورية
  • مفوضية الانتخابات تعقد اجتماعاً مع «المؤسسة الديمقراطية الدولية»
  • بالوثائق.. القضاء يمدد عمل مفوضية الانتخابات لسنتين
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تنتهى من زيارة مدارس القاهرة لتوعية بأهمية الانتخابات
  • الوطنية للانتخابات تنهي جولات توعية الطلاب بأهمية المشاركة في الاستحقاقات الدستورية
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تنهي زياراتها الميدانية لمدارس القاهرة
  • انتهاء فعاليات زيارات الهيئة الوطنية للانتخابات لمدارس محافظة القاهرة
  • القانونية النيابية: خلافات سياسية حول مصير مفوضية الانتخابات بين التمديد والتجديد