انطلاق المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "ملف طبي لكل أسرة" بالدقهلية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن انطلاق المرحلة الأولى لمبادرة رئيس الجمهورية "ملف طبي لكل أسرة مصرية"، لتطوير خدمات الرعاية الأساسية بـ 18 وحدة بالمحافظة على أن يتم تطوير باقى الوحدات بالمرحلة الثانية .
جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة عبير عبد الغنى وكيل المديرية والدكتورة لمياء سلامة مدير عام الطب الوقائى والدكتور تامر الطنبولي مدير الرعاية الأساسية وبحضور الدكتور اندرو عماد فكرى مشرف عام مبادره تطوير وحدات الرعايه الاساسية بالوزارة .
و قام الدكتور اندرو عماد فكرى مشرف عام مبادره تطوير وحدات الرعايه الاساسية بالوزارة يرافقه الدكتورة داليا الدسوقى والدكتور حسام عبد الشهيد مساعد مدير الرعاية الأساسية بزيارة وحدة طب أسرة أوليلة التابعة لادارة ووحدة منية سمنود بإدارة أجا لمتابعة تفعيل الملفات العائلية.
وأضاف وكيل الوزارة ، إن المبادرة تهدف إلى عمل ملف طبي لكل أسرة ضمن مبادرة تطوير وحدات ومراكز الرعاية الأولية و استعداداً للتأمين الصحي الشامل ضمن جهود وزارة الصحة.
وأشاد مكين بالمبادرة وهدفها كسجل لتاريخ الأسرة صحيا وتيسير التشخيص والمتابعة، مع ضرورة تدريب العاملين على كيفية التسجيل ولعمل على توثيق الملفات إلكترونيا بما يسهل الاستعانة بها وقت الحاجة، لافتاً إلى أهمية توعية المواطنين بضرورة التوجه للوحدات المشاركة في تنفيذ المبادرة لفتح وتفعيل الملف العائلي واستكمال البيانات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة المبادرة الرئاسية بالمرحلة الثانية خالد عبد الغفار وزير الصحة مبادرة رئيس الجمهورية IMG 20231128
إقرأ أيضاً:
ألاعيب نتنياهو الخبيثة
لا يخفى على أحد الألاعيب التي يُدبرها بليلٍ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لإفشال صفقة وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بهدف تحقيق المصالح الشخصية والسياسية والبقاء لأطول فترة ممكنة في منصبه، وكذلك للتهرب من المحاكمة عن الفشل في السابع من أكتوبر عام 2023 وقت نفذت فصائل المقاومة عملية "طوفان الأقصى".
وعلى مدار شهور الحرب التي امتدت لأكثر من عام، كان نتنياهو يعرقل أي جهود للتوصل إلى صفقة، والآن وبعد أن أبرمت الصفقة وتسير في مرحلتها الأولى يحاول عرقلتها لعدم الدخول في مفاوضات جدية بالمرحلة الثانية، وهو ما يعد إخلالا ببنود الاتفاق الذي توصل إليه الوسطاء في قطر ومصر.
وتزامنًا مع إعلان الإعلام الإسرائيلي طلب إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الصفقة، فإن نتنياهو بذلك يريد التهرب من المسؤولية ومن بنود وقف إطلاق النار حتى لا يفاوض على المرحلة الثانية؛ إذ ينوي تمديد هذه المرحلة لإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة، ومن ثم العودة إلى الحرب مرة أخرى.
إنَّ مثل هذه الألاعيب الخبيثة لا تخفى على الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية، ونعتقد أن الوسطاء يعلمون جيدًا ما يسعى إليه نتنياهو، ولذلك يواصلون بذل الجهد للحفاظ على الهدنة، ومواصلتها حتى نجاح المرحلة الأولى ودخول المرحلة الثانية، في ظل موقف عربي موحّد وقوي يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.