نقلت وكالة "رويترز"، الثلاثاء، عن مصدر مطلع، أن رئيس الموساد الإسرائيلي، دافيد برنياع، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، عقدا اجتماعا مع رئيس الوزراء القطري، محمد عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة، لبحث تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس.

وقال المصدر إن "الأطراف اجتمعت بحضور مسؤولين مصريين، للبناء على التقدم" المحرز على صعيد تمديد الهدنة.

وأضاف أن اجتماع الدوحة "يهدف إلى بحث المرحلة التالية من اتفاق محتمل".

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أنها "تركز جهودها" في الوقت الحالي على "تمديد الهدنة"، مشيرة إلى أن عدد الرهائن المفرج عنهم من قطاع غزة وصل إلى 69 شخصًا.

قطر: جهودنا تركز على تمديد الهدنة بين إسرائيل وحماس أعلنت وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إنها تركز جهودها في الوقت الحالي على تمديد الهدنة الحالية بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، مشيرة إلى أن عدد الرهائن المفرج عنهم من قطاع غزة وصل 69 شخصًا.

وقال المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري، خلال مؤتمر صحفي، إنه خلال الأيام الأربعة من الهدنة، تم الإفراج عن 150 فلسطينيًا من القصّر والنساء من السجون الإسرائيلية، بينما تم إطلاق سراح 69 من الرهائن لدى الفصائل الفلسطينية، من بينهم 50 شخص من النساء والأطفال، في إطار اتفاق حماس وإسرائيل، بينما تم الإفراج عن 19 شخصًا من جنسيات أجنبية خارج إطار الاتفاق.

وكانت حركة حماس، المصنفة على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة ودول أخرى، قد توصلت لاتفاق مع إسرائيل بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، تم تمديده ليومين إضافيين، في مقابل الإفراج عن رهائن مختطفين في القطاع، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين في إسرائيل.

وتسبب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، بمقتل 1200 شخص أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة ترافق منذ 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، مما تسبب بمقتل زهاء 15 ألف شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تمدید الهدنة

إقرأ أيضاً:

بري: يجب على الاحتلال وقف خرق اتفاق الهدنة فورا

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري اشتراطه وقفاً فورياً لإطلاق النار والخروقات الإسرائيلية والتعهد بملف الأسرى من أجل الموافقة على تمديد وقف إطلاق النار بين المقاومة اللبنانية والاحتلال.

وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، أشار بري إلى اتصاله برئيس الجمهورية جوزيف عون لدعم هذا الاقتراح.




من جهته، أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بعد لقائه وفدا أمريكيا، أن الحكومة وافقت على الاستمرار بتفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير 2025، بشرط الضغط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وضمان الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة، مشيراً إلى التزام لبنان بالتفاهم بينما تماطل إسرائيل في تطبيق القرار الدولي 1701.

من جانبه، أعلن الجيش اللبناني، الاثنين، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.




وقال في بيان، إن "وحدات عسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس قضاء مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني".

وأوضح الجيش اللبناني أن انتشاره جاء "بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تتألف من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل)".

وأضاف الجيش أنه "يتابع مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في ما خصّ الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار الدولي 1701".

مقالات مشابهة

  • ثالث عملية تبادل رهائن وسجناء ببن الإحتلال وحركة حماس في إطار الهدنة
  • نتنياهو: أنظر بخطورة بالغة لمشاهد إطلاق سراح محتجزينا وأطالب بضمان عدم تكرارها
  • من أمام منزل السنوار.. حماس تعلن إنهاء التحضير لتسليم الرهائن المقرر الإفراج عنهم اليوم
  • اليوم.. حماس وإسرائيل تتبادلان الأسرى ضمن الدفعة الثالثة من اتفاق إطلاق سراح الرهائن
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • مخاطر تُهدد المرحلة الثانية من اتفاق حماس وإسرائيل
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إطلاق سراح الرهائن  
  • ‏وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر من حماس: إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن
  • بري: يجب على الاحتلال وقف خرق اتفاق الهدنة فورا
  • وفد من حماس في القاهرة لبحث تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة