تصميم حذاء بخاتم خطوبة لتقديمه عند طلب الزواج.. ممكن تفكر تشتريه لحبيبتك؟ المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، تصميم حذاء بخاتم خطوبة لتقديمه عند طلب الزواج ممكن تفكر تشتريه لحبيبتك؟،يخطط الشاب جيداً للحظة التى يعترف بها لحبيبته بحبه لها ورغبته فى ال زواج .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تصميم حذاء بخاتم خطوبة لتقديمه عند طلب الزواج.. ممكن تفكر تشتريه لحبيبتك؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يخطط الشاب جيداً للحظة التى يعترف بها لحبيبته بحبه لها ورغبته فى الزواج منها، لذلك يبحث عن الأفكار الرومانسية لتنفيذها من أجل هذه اللحظة، فقد يفضل أن يعترف لها بحبه عند تواجدهما فى حديقة بين الزهور والسماء الصافية أو أمام البحر أو حتى يفاجئها بتقديم خاتم الزواج على صحن طعامها أثناء تناولهما للطعام فى أحد المطاعم، لكن الجديد الذى أبتكرته إحدى الشركات الأمريكية المتخصصة فى تصميم الأحذية الصيفية المطاطية، هو تصميم حذاء بخاتم زواج ليقدمه الشاب لحبيبته عند اعترافه لها بحبه، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.
حذاء بخاتم زواجتعاونت الشركة المتخصصة فى تصميم الأحذية الصيفية المطاطية مع متجرJessica Flinn Fine Jewellery ، ومقره شيفيلد فى تصميم حذاء حسب الطلب وسعره يصل إلى 1790 جنيهًا إسترلينيًا.
والحذاء مصميم بنصف خاتم فضى يحتوى على ياقوت أخضر 1.10 قيراط ويحتوى على بعض الماس الذى خلط به أثناء صناعته فى المختبر.
حذاءوالنصف خاتم المرصع بالحذاء قابل للإزالة ويمكن تغيير حجر الياقوت بفضة أو أى أنواع من الأحجار الكريمة الأخرى مثل الياقوت الأزرق والماس والتورمالين والماس المزروع فى المختبر.
خاتم زواجويمكن أيضًا التبديل إلى معدن أخرى حسب الطلب، ويمكن الاختيار بين الذهب الأصفر أو أبيض أو البلاتيني بمقدار يتراوح مابين 9 قيراطًا أو 14 قيراطًا أو 18 قيراطًا.
ويمكن للشاب الذى يفكر فى اقتراح الزواج على حبيبته بطريقة جديدة ومبدعة بأن يشترى الحذاء، ويختار الخاتم الذى يعتقد أن حبيبته تفضله ويقدمه لها هدية عند تقدمه للزواج منها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: زواج موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اللجوء.. وكرم شعب
على خلفية مشاهدتي لبعض أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدولى الذى اختتم فعاليات دورته الخامسة والأربعين يوم الجمعة الماضي، ناقش أحد الأفلام المعروضة قضية اللجوء إلى الدول الأوروبية هربا من الحروب والويلات وعدم الاستقرار فى بعض البلدان، الفيلم الفرنسي "قابل البرابرة" يدور حول اضطرار بلدة فرنسية بقبول عدد من اللاجئين من أوكرانيا، ولما لم يتبق منهم أحد بعد لجوئهم إلى مدن أخرى تبقت أسرة قادمة من سوريا، فاضطر المجلس المحلي للبلدة على التصويت على قبولهم بالرغم من تحفظات البعض.
واجهت الأسرة السورية الكثير من المتاعب والتنمر والاضطهاد الذى كاد أن يتسبب فى طردهم، قبل أن يحدث موقف إنساني لحالة ولادة طارئة تتدخل فيه ابنتهم الطبيبة لتنقذ الأم والوليد، ليضطر رب الأسرة الذى كان كارها لوجود الأسرة السورية، إلى تقبلهم على مضض نزولا على رغبة زوجته وتهديدها له بأن عليه الاختيار بينها وبين بقاء هؤلاء اللاجئين.
ذكرني ما حدث مع هذه الاسرة السورية ومع ما حدث ومازال يحدث من حوادث عنصرية فى بعض البلدان الأوروبية تجاه اللاجئين وحتى بعض المقيمين هناك، وبين ما يحدث فى مصر من فتح ذراعيها لكل لاجئ لها رغبة فى العيش بأمن وأمان للفارين من هول النزاعات والانقسامات والحروب، وإذا كانت مصر الدولة التى لا تتخلى أبدا عن دورها باعتبارها لأخت الكبرى لكل الأشقاء، فإن هذا الدور ينسحب أيضا على الشعب بأكمله، الذى لم يتذمر ولم يتعامل بقسوة مع من اعتبرهم ضيوفه حتى لو تجاوز عددهم 9 ملايبن، وهو ما يعادل تعداد بعض الدول.
قبل سنوات طويلة استقبلت مصر الأشقاء من الكويت عقب الغزو العراقي للكويت فى أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وبعدها استقبلت الأشقاء من العراق، وهم حتى الآن مازالوا جيراننا ويتملكون عقارات، ثم بعد ذلك الأشقاء من اليمن وسوريا، أما بالنسبة للأخوة من فلسطين فهم على مر السنين يعيشون بيننا، وأخيرا هذه الأعداد الكبيرة من النازحين من السودان بعد الاضطرابات التى سادتها منذ عامين تقريبا.
كل من يعيش على أرض مصر فهو آمن، فلا اضطهاد ولا تنمر ولا مضايقات تذكر، وهؤلاء جميعا يعيشون ويعملون ويتعلم أبناؤهم فى المدارس المصرية، بل إنهم لديهم مشروعات استثمارية ومحلات ولنا فى المطاعم السورية المنتشرة فى معظم أحياء القاهرة خير دليل، وعلى الرغم من ارتفاع الأسعار والتضخم المتزايد الذى يعاني من آثاره المصريون، إلا أنهم لم يضيقوا بالضيوف، الذين تسبب وجودهم فى ارتفاع الإيجارات بشكل غير مسبوق وكذا ارتفاع أسعار العقارات والمواد الغذائية، وكما قال النائب علاء عابد أثناء مناقشة قانون لجوء الأجانب الأسبوع الماضي، فإن العقارات زادت بنسبة كبيرة والشقة التى كان سعرها مليون جنيه أصبح الآن سعرها خمسة ملايين جنيه، ومع ذلك مصر "لا قفلت ولا هتقفل بابها فى وش حد".
سلوكيات الناس فى الشارع مع الأشقاء من السودان الذين نزحوا بأعداد كبيرة، تنم عن كرم وإنسانية، فتجد من يدلهم عن الطريق وعن المواصلات ويساعد كبار السن منهم ويتعاطف مع صغارهم، هذه هى مصر وهذا شعبها.. صدق بها قوله سبحانه وتعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".