زوجي خائن ولن أتركه.. زوجة داني ألفيش تسانده بعد سجنه بسبب اغ.تصابه فتاة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قرر القضاء الإسباني، الإبقاء على البرازيلي داني ألفيش لاعب برشلونة السابق، في السجن قيد الحبس وسط تحقيقات بشأن ادعاءات حول تورطه في واقعة اغتصاب.
وأُلقي القبض علىه في برشلونة الشهر الماضي، بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في حمام بملهى ليلي في مدينة برشلونة.
. فرج عامر ينتقد تعاقد الهلال مع البرازيلي نيمار
وكشفت عارضة الأزياء البرازيلية جوانا سانز أنها لن تتخلى عن زوجها داني ألفيش، المتواجد في السجن منذ يناير الماضي بتهمة اغ.تصاب فتاة ليلة 30 ديسمبر 2022 في ملهى ليلي ببرشلونة الإسبانية.
واعتادت جوانا سانز على اللجوء إلى شبكات التواصل الاجتماعي للتعبير عن مشاعرها، قبل أن تقرر عارضة الأزياء، مناقشة جميع القضايا المحيطة بقضية الاغ.تصاب المزعومة التي أبقت داني ألفيش في السجن منذ يناير الماضي، عبر برنامج تلفزيوني.
ورفضت زوجة ألفيش الحديث عن الأمور القضائية الخاصة باللاعب السابق لبرشلونة ومنتخب البرازيل، وقالت: سأتحدث فقط عما يجب أن أفعله، وهو الخيانة الزوجية.
وأضافت: لن أتحدث عن الموضوع القضائي، فهو ليس مسؤوليتي، إنه في يد العدالة والعدالة ستحله، في البداية بكيت كثيرا بسبب ما حدث، ولكني لم أعد أبكي، الخيانة اسوأ شيء يمكن أن تحدث لأي شخص في الحياة.
ورغم ذلك، شددت جوانا على أنها ستدعم زوجها دائما: لن أتركه، سيتم حل الأمور، وأتمنى له الأفضل.
اتهامات خطيرة للنجم داني ألفيش
ورفض القضاة طلب فريق الدفاع الخاص بالمدافع السابق لبرشلونة داني ألفيش، بشأن الإفراج عنه.
ونفي داني ألفيش التهمة قبل أن يؤكد محاميه في وقت لاحق أن موكله تجمعه علاقة بعد موافقة المجني عليها.
وقضت المحكمة ببقاء داني ألفيش في الحبس نظرا لخطورة الاتهامات المنسوبة إليه وإمكانية رحيله عن إسبانيا.
واقترح فريق دفاع داني ألفيش خلال جلسة استماع الأسبوع الماضي أن يسلم المدافع البرازيلي جواز سفره وأن يمثل بنفسه بشكل دوري أمام الشرطة، ولكن القضاة رأوا أن الأموال التي بحوزة ألفيش قد تمكنه من مغادرة البلاد.
وأصبح داني ألفيش الذي سبق له اللعب لفريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وأشبيلية الإسباني، أكبر لاعب يشارك في كأس العالم مع منتخب البرازيل عندما خاض مع الفريق المباراة أمام الكاميرون في مونديال قطر 2022 .
داني الفيش وزوجته في مصر
وفي وقت سابق، نشرت جوانا سانز صورة مع دانى ألفيس أمام الأهرامات وأبو الهول وعلقت قائلة: "أحب اكتشاف أماكن جديدة بين يديك.. هل يمكن أن تكون هناك سفريات أفضل؟ فهو يلتقط لى صورا، ويضحك، يعطينى الحب".
ومن خلال "ستورى" انستجرام، ظهر الثنائى فى الأقصر لمشاهدة الأثار المصرية القديمة، بعدما قضيا 3 أيام فى القاهرة.
وكان لاعب الكرة البرازيلى قد زار المتحف المصرى بالتحرير، تضمنت زيارة آثار الدولة القديمة وآثار يويا وتويا والملك الصغير توت عنخ آمون، وقاعة المومياوات الملكية، وقد أبدى ألفيس إعجابه بمقتنيات المتحف وما يضمه من كنوز أثرية تعبر عن الحضارة المصرية، كما حرص على التقاط العديد من الصور لمعروضات المتحف، والصور التذكارية له ولزوجته داخل قاعات المتحف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: داني الفيش برشلونة السجن اغتصاب دانی ألفیش
إقرأ أيضاً:
بطل أم خائن؟.. كيف منع مُخبر لـCIA هذه الدولة من تطوير سلاح نووي؟
(CNN)-- في يناير/ كانون الثاني 1988، انشق أحد كبار المهندسين النوويين في تايوان إلى الولايات المتحدة بعد أن مرر معلومات استخباراتية مهمة حول برنامج سري للغاية من شأنه أن يغير مسار تاريخ تايوان.
كان العقيد تشانغ هسين يي شخصية بارزة في مشروع الأسلحة النووية التايواني، وهو سر يخضع لحراسة مشددة بين الستينيات والثمانينيات من القرن الماضي، حيث كانت تايبيه تسابق لتطوير أول قنبلة نووية لها لمواكبة الصين.
وكان أيضًا مخبرًا لوكالة المخابرات المركزية.
وقد كشف تشانغ عن البرنامج النووي السري لتايوان للولايات المتحدة، أقرب حلفائها، وقام بتمرير معلومات استخباراتية دفعت الولايات المتحدة في نهاية المطاف إلى الضغط على تايوان لحملها على إغلاق البرنامج ــ الذي يقول خبراء الانتشار إنه كان على وشك الاكتمال.
وبينما يقول النقاد إنه خان وطنه وقوض قدرة تايبيه على ردع غزو صيني محتمل، قال تشانغ لشبكة CNN في مقابلة نادرة إنه لا يزال يعتقد أنه اتخذ القرار الصحيح.
وقال لشبكة CNNمن منزله في أيداهو، حيث استقر مع عائلته: "لا توجد خيانة على الإطلاق".
واضاف الرجل البالغ من العمر 81 عاما: "قررت تقديم معلومات إلى وكالة المخابرات المركزية لأنني أعتقد أنها مفيدة لشعب تايوان.. نعم، كان هناك صراع سياسي بين الصين وتايوان، لكن تطوير أي نوع من الأسلحة الفتاكة كان هراء بالنسبة لي".
وتحمل قصة تشانغ أوجه تشابه مع قصة مردخاي فعنونو، المخبر الإسرائيلي الذي اشتهر بفضح البرنامج النووي السري لبلاده أمام العالم، ولكن في حين أعلن فعنونو علناً عن التقدم الذي أحرزته بلاده، فإن تصريحات تشانغ كانت تتم سراً ومن دون أي ضجة.
بطل أم خائن؟
حتى الآن، ظل قرار تشانغ بالعمل مع وكالة المخابرات المركزية مثيرًا للجدل في تايوان، التي واصلت في السنوات الفاصلة توسعها الصناعي والاقتصادي الهائل، لتصبح ديمقراطية كاملة في التسعينيات.
لكن الأعمال العدائية عبر المضيق لا تزال مستمرة. وتعرضت تايبيه لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، التي تمتلك الآن أكبر جيش في العالم وأصبحت أكثر حزما في مطالباتها الإقليمية في تايوان. وتعهد الحزب الشيوعي الصيني بالسيطرة على تايوان بالقوة إذا لزم الأمر، على الرغم من أنه لم يسيطر عليها قط.
وتتفوق بكين على جيش تايوان، حيث تنفق حوالي 13 مرة على الدفاع. وقد زعم البعض أنه لو نجحت تايوان في الحصول على أسلحة نووية، لكان من الممكن أن تكون بمثابة رادع نهائي ــ على غرار أوكرانيا، حيث ربما لم تكن روسيا لتغزوها لو احتفظت كييف بترساناتها النووية التي تعود إلى الحقبة السوفييتية بدلاً من التخلي عنها.