لجريدة عمان:
2025-04-29@20:06:53 GMT

الرئيس الألماني يزور قلعة نزوى

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

الرئيس الألماني يزور قلعة نزوى

العُمانية: قام فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية وحرمه اليوم بزيارة قلعة نزوى في ولاية نزوى بمحافظة الداخلية في إطار زيارته الرسمية إلى سلطنة عُمان.

وكان في استقبال فخامة الضيف وحرمه لدى وصولهما إلى قلعة نزوى التاريخية كل من سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية وسعادة صالح بن ذياب الربيعي والي نزوى.

واستمع فخامة الضيف والوفد المرافق له إلى شرح موجز عن قلعة نزوى وتاريخ بنائها وما تحتويه من معالم ومرافق أثرية وتراثية تحكي العراقة وتاريخ سلطنة عُمان الحافل بالأمجاد.

وتجوّل فخامته في أروقة القلعة والحصن والمعارض التراثية التي تضم مجموعة من الحرف التقليدية وصناعة الحلوى والفخار التي قدمها أهالي نزوى.

وتسلم فخامة الضيف بعض الهدايا التذكارية قدمها له عدد من أطفال الولاية.

وقام فخامته بتسجيل كلمة في سجل كبار الزوار للقلعة عبر فيها عن سعادته لمعرفة ملامح من تاريخ سلطنة عُمان.

رافق فخامة الرئيس الألماني وحرمه خلال الزيارة كلٌّ من معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات (رئيس بعثة الشرف)، ومعالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وعدد من المسؤولين.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

قداسة البابا تواضروس يزور رئيس أساقفة وارسو .. تفاصيل

زار قداسة البابا تواضروس الثاني والوفد المرافق له، رئيس أساقفة وارسو للكنيسة الكاثوليكية، المطران أدريان چوزيف غالباس، في بازيليك يوحنا المعمدان، بالعاصمة البولندية وارسو.

اصطحب رئيس الأساقفة ضيوفه في جولة داخل بازيليك يوحنا المعمدان، وهي إحدى أعرق كنائس وارسو، التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى القرن التاسع عشر.

تضمنت الجولة تفقد السراديب الموجودة تحت البازيليك، حيث قبور رؤساء الأساقفة ورجال الكنيسة.

ثم توجه الموكب إلى مقر رئيس الأساقفة المجاور للكاتدرائية، حيث رحب المطران غالباس بقداسة البابا معربًا عن سعادته بهذه الزيارة، وتحدث عن الرسالة المسيحية للعالم التي تهدف بالإساس إلى الحفاظ على القيم ومعرفة الله.

الكنيسة ونشأتها 

ومن جهته عبر قداسة البابا عن شكره على حفاوة الاستقبال، وتحدث عن أهمية تبادل الخبرات بين الكنائس مما يسهم في التقارب بينها، جنبًا إلى جنب مع الحوار اللاهوتي. ثم قدم لمحة عن تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونشأتها على يد القديس مرقس الرسول عام ٦٨ ميلاديًا وأنها كنيسة مبنية على الحب الحقيقي بين الراعي والرعية، بين الأسقف والكاهن والشعب، ولذلك من تقاليدنا أن يعيش الكاهن وسط شعبه، غير منفصل عنهم، قريبًا من أحزانهم وأفراحهم، يسمع نبض حياتهم، ويكون صورة حية للمسيح الراعي.

أعمدة التعليم الكنسي 

كما تحدث قداسته عن أحد أعمدة التعليم الكنسي في مصر وهي خدمة مدارس الأحد، التي تهدف إلى غرس الإيمان المسيحي في قلوب الأطفال والشباب. 
وأساد قداسة البابا باهتمام الدولة المصرية مؤخرًا بعمل مناهج إعداد للمقبلين على الزواج على غرار المناهج التي تقدمها الكنيسة.
واستعرض قداسته جوانب الخدمة الأخرى قائلاً: “نقدم خدمات متعددة لقطاعات الشعب المختلفة:
للشباب برامج جماعية لقاءات لإعداد الشباب والشابات للزواج، حيث نهيئهم لمسؤوليات الحياة الأسرية على أسس مسيحية. واجتماعات للعمال، والسيدات، والأطباء، والمحامين، حيث نحاول أن نكون قريبين من احتياجات كل فئة من فئات المجتمع.

وأكد قداسة البابا أن الكنيسة القبطية لا تقتصر على الرعاية الروحية بل تهتم أيضًا بالجوانب الاجتماعية والإنسانية.

إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك تستقبل التعازي في البابا فرنسيس |صورمجمع الكرادلة يصلي من أجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس .. صورالبابا تواضروس: أزمة العالم ليست اقتصادية.. بل في نقص المحبةالبابا تواضروس يجيب على 6 أسئلة تشغل بال الأقباط

وتحدث قداسته عن الاحتفالات الكبرى: “في مناسبات أعياد القديسين، كعيد السيدة العذراء والقديس مارجرجس والشهيدة دميانة، يحتشد الملايين من المؤمنين، يعيشون معًا فرح الإيمان، وتنتعش قلوبهم بروح القداسة والرجاء. لدينا دير القديسة دميانة، يضم أكثر من ٣٠٠ راهبة ومكرسة، يخدمن بحب وصمت وسط شعب الله.

علاقات طيبة 

ثم تحدث قداسته على وضع الكنيسة داخل المجتمع المصري مشيرًا إلى أن المصريين يعيشون معًا في علاقات طيبة. وعلاقاتنا طيبة كذلك مع كل مؤسسات الدولة. والأزهر الشريف، ومع الرئيس والبرلمان، ومع جميع الكنائس المسيحية. حيث نؤمن أن المحبة لا تسقط أبدًا، وأنها وحدها قادرة أن تفتح مغاليق القلوب وتقود إلى السلام الحقيقي.

وأضاف: "وضع المسيحيين في مصر تحسن كثيرًا. وعندما حدث الهجوم على أكثر من مئة كنيسة ومبنى خدامات عام ٢٠١٣، في بداية خدمتي كبطريرك، كانت كلمة واحدة من الرب كافية لحفظ السلام، حين قلت لشعبي: وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن. وقد استجاب الله صلواتنا، وقامت الحكومة المصرية بإعادة بناء جميع الكنائس المدمرة، بأفضل صورة."

واختتم قداسته كلمته قائلاً: “نشكر الله من أجل هذه الزيارة المباركة، ونكرر محبتنا وشكرنا لكم جميعًا. نأمل أن تزورونا قريبًا في مصر، حيث ستجدون قلوبًا مفتوحة، وكنائس وأديرة غارقة في نور المحبة."

في ختام اللقاء، تبادل قداسة البابا تواضروس ورئيس الأساقفة غالباس الهدايا التذكارية.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني رئيس أساقفة وارسو يوحنا المعمدان الكنيسة القبطية

مقالات مشابهة

  • بدعوة من الشيخ محمد بن زايد… الرئيس عون يزور أبو ظبي لمدة يومين
  • ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي.. نص البيان المشترك بمناسبة زيارة الرئيس الأنجولي لمصر
  • الضيف وضيفه
  • قداسة البابا تواضروس يزور رئيس أساقفة وارسو .. تفاصيل
  • قبل أيام من زيارة نتنياهو.. الرئيس الإيراني يزور أذربيجان
  • انطلاق أعمل "مؤتمر نادي جراحات السمنة الدولي" في نزوى
  • رئيس الوزراء يبحث مع السفير الألماني بالقاهرة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • الرئيس المشاط يعزّي الرئيس الإيراني في ضحايا الانفجار بميناء الشهيد رجائي
  • «مؤتمر السمنة» بنزوى يناقش تحسين نتائج الجراحات
  • فخامة الرئيس لا تُحسَد