استنفر طفل يبلغ من العمر 12 عاما عناصر الشرطة الأميركية، بعدما سرق شاحنة وظل يقودها لأكثر من ساعة، مخلفا وراءه خسائر مادية كبيرة. وذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن "الشاحنة المجهزة برافعة شوكية، التي يصل وزنها إلى نحو 15 طنا، سرقت مساء السبت من خارج مدرسة في آن أربور بولاية ميشيغان، باستخدام مفتاح عثر عليه الصبي في خزانة".

 

Police in Ann Arbor, Michigan arrested a 12-year-old boy after he led officers on an hourlong chase through the city in a stolen forklift. The boy accessed the construction vehicle at a school after finding the key hidden inside its cab, police said. https://t.co/taVc8lVCIr pic.twitter.com/pkHyF8yKxE

— CBS News (@CBSNews) November 28, 2023

ولاحقت الشرطة الشاحنة بعدما لاحظت أن "السائق لم يشغل المصابيح الأمامية، وكان يسير بسرعة لا تتجاوز 30 كيلومترا في الساعة".

لكن الصبي لم يتوقف عن القيادة، وظل هاربا لأكثر من ساعة صدم خلالها نحو 10 سيارات.

وقالت شرطة آن أربور: "كان هذا وضعا خطيرا للغاية، وكان من الممكن أن ينتهي بإصابات خطيرة. لا يزال الحادث قيد التحقيق الجنائي".

وأشارت إلى أن "الواقعة لم تخلف أي إصابات بشرية".

ونشرت الشرطة مقطع فيديو يظهر ملاحقة الشاحنة، بينما كان الضابط "يحث الصبي على "التوقف الآن"، ويحذر زميله من التوقف أمامه".

وتم، في نهاية المطاف، "اعتقال الصبي بعد نحو ساعة من المطاردة، واقتياده إلى مركز احتجاز الأحداث".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

حبسا ابنهما في قفص.. تحقيق في تفاصيل إساءة مروعة

عاقبت محكمة أماً بالمراقبة والإقامة جبرية، لدورها في قضية “الصبي في الصندوق”، إذ اتهمت وزوجها بحبس ابنهما بالتبني، 14 عاماً، في صندوق لساعات، وبإساءة معامله في تفاصيل مروعة لقضية أثارت اهتماماً واسعاً في الولايات المتحدة.

وأصرت المتهمة، تريسي فيرتر، إنهم كانوا عائلة محبة، رغم ما ثبت من تفاصيل الاعتداء على المراهق، وفق “دايلي ميل”.
وأقرت فيريتر بالذنب بتهمة واحدة لكل من إساءة معاملة الأطفال المشددة من الدرجة الأولى، والحبس غير القانون من الدرجة الثالثة، وإهمال الطفل من الدرجة الثالثة، وفقًا لتقارير صحيفة أتلانتا بلاك ستار.

مبررات

وادعت الأم لأربعة أطفال وزوجها تيموثي، أنهما حبسا ابنهما المراهق المتبنى في الصندوق لتأديبه على الكذب وسرقة الأشياء الثمينة ومهاجمة الأقارب وتهديد زملائه في الفصل، و قال الزوجان من فلوريدا، إن الصبي، الذي تبناه آل فيريتر عندما كان طفلاً صغيرًا من فيتنام، كان يعاني من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب التعلق التفاعلي ، مما يضعف قدرة الطفل على تكوين روابط عاطفية.
وتم إبعاد الأطفال الثلاثة الآخرين للزوجين من منزلهم من قبل خدمات حماية الطفل، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر عامين.

 


وقالت فيرتير بعد المحاكمة: “كنا نعيش حياة لا يتم تصويرها في وسائل الإعلام، وهناك الكثير من الأشياء التي لم يعرفها أحد، كنا عائلة محبة تمامًا. أنا أحب أطفالي. لقد حاولنا فقط أن نبذل قصارى جهدنا بما لدينا”.
وتم القبض على تريسي وزوجها في فبراير 2022 بعد أن هرب ابنهما وكشف عن محنته المروعة للشرطة، وأخبرهم أنه يفضل أن يُحبس في السجن بدلاً من إعادته إلى والديه الكاثوليكيين المتدينين.
وأخبر رجال الشرطة أنه هرب “لأنه يشعر وكأن لا أحد يحبه”، وتوسل إلى الضباط لإيوائه لأنه “يفضل أن يكون في السجن بدلاً من العودة إلى المنزل”، كما أضاف في الإفادة، واستمر الصبي في وصف كيف مُنع من دخول بقية منزله، وأطعمه بقايا الطعام وأجبر على الذهاب إلى المرحاض في دلو.

الجلد والبصق والسجن

كما ذكر الصبي أنه تعرض للجلد والضرب بحزام وضرب على وجهه والبصق عليه من قبل والديه الذين راقبوه عبر كاميرا ،ولم يسمحا له بالخروج إلا للدروس والعمل في الفناء.
وحبس الزوجان الابن بالتبني في صندوق مساحته ثمانية أقدام في ثمانية أقدام داخل مرآبهما.
وعندما استولى المحققون لاحقًا على جهاز كاميرا منزلية، عثروا على آلاف مقاطع الفيديو التي تُظهر تعرض الصبي للتنمر واحتجازه بشكل يومي، وفقًا للملفات، وفي مقطع فيديو واحد على وجه الخصوص، تم حبس الصبي في غرفته بعد اكتشاف أنه “سرق” بسكويت الشوكولاتة من المطبخ على الرغم من إخباره بأنه غير مسموح له بتناولها، وفقًا لإفادة الاعتقال.
وقال المحققون إن الإساءة استمرت بعد ذلك لمدة ستة أسابيع متتالية.

 

“كان والدي جيداً”

وعندما بدأت الشرطة في التحقيق في مزاعم الإساءة لأول مرة، ادعى الوالدان أن القفص المؤقت في المرآب كان مكتبًا منزليًا ، على الرغم من أنه لا يحتوي على نوافذ ولا مقبض باب في الداخل، ولكن مع مزلاج ومفتاح الإضاءة الوحيد موجود في الخارج.
وعاش أطفالهم الثلاثة الآخرون بشكل طبيعي في ممتلكات الأسرة الفسيحة التي تبلغ قيمتها 750 ألف دولار، بينما كان شقيقهم يُطعم الفتات ويُجبر على القيام بأعمال الفناء وكتابة سطور عن المخالفات البسيطة مثل “سرقة” البسكويت، وفقًا لملفات المحكمة.
ورغم كل ذلك توسل الصبي في المحكمة للقاضي، بالتساهل في الحكم على والده، وقال: ” كان والدي شخصًا جيدًا ارتكب خطأً خطيرًا حقًا. لم يكن والدًا سيئًا”.
غير أن القاضي أمر بسجن الأب خمس سنوات، تليها خمس سنوات أخرى تحت المراقبة.

 

مقالات مشابهة

  • حبسا ابنهما في قفص.. تحقيق في تفاصيل إساءة مروعة
  • القبض على محتجين مؤيدين لفلسطين بعدما اعتلوا البرلمان الأسترالي
  • أخطر 48 ساعة في مسيرة بايدن السياسية.. هذا ما ينتظره
  • تحطم صاروخ صيني بعدما انطلق بالخطأ خلال اختباره.. فيديو
  • اختفاء غامض لسيدة ينتهي بها وسط بطن ثعبان
  • ‏دوي صفارات الإنذار في شمال إسرائيل لأكثر من نصف ساعة بعد رشقات صاروخية من جنوب لبنان
  • العثور على جثة امرأة في بطن ثعبان بعد اختفائها 24 ساعة
  • بعد اختفائها 24 ساعة.. العثور عليها في بطن ثعبان
  • إنستجرام يضيف البث المباشر لأكثر من ثلاثة أشخاص
  • بعد اختفائها 24 ساعة.. العثور على امرأة “في بطن ثعبان”