الهند.. مقتل أكثر من 24 شخصا بالصواعق في يوم واحد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
لقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم في يوم واحد جراء الصواعق خلال أمطار غير موسمية في ولاية غوجارات غربي الهند.
وقال مركز عمليات الطوارئ بالولاية، إن غوجارات شهدت عددا كبيرا من الصواعق، يوم الأحد، "مما أسفر عن مقتل نحو 71 حيوانا وإلحاق أضرار بـ 29 منزلا".
وأضاف المسؤولون أن "ما لا يقل عن 23 شخصًا أصيبوا بجروح بعد ظهر الإثنين".
وتم الإبلاغ عن معظم الوفيات في منطقة داهود، حيث توفي 4 أشخاص، بينما مات 3 في باناسكانثا وباروش، واثنان في منطقة تابي، وتوزعت بقية أعداد الضحايا على أجزاء أخرى من الولاية.
واستمر هطول الأمطار الغزيرة المصحوبة بعواصف رعدية وعواصف برد حتى الاثنين، حيث تلقت بعض الأماكن ما يصل إلى 144 ملم من الأمطار خلال 24 ساعة، وفقا لبيانات حكومة الولاية.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية الهندية إن دوران الإعصار فوق شمال شرق بحر العرب، ومنطقتي سوراشترا وكوتش المجاورتين، تسبب في هطول أمطار غزيرة على الولاية.
وقال وزير الزراعة في ولاية غوجارات، راجافيج باتل: "سنبدأ مسحا قريبا لتقييم الخسائر التي تكبدناها"، مضيفا أنه سيتم دفع التعويضات للضحايا على أساس نتائج المسح.
وأعرب وزير الداخلية الاتحادي، أميت شاه، عن تعازيه لأولئك الذين "فقدوا أحباءهم في هذه المأساة بسبب خسارتهم التي لا يمكن تعويضها".
المصدر: "الإندبندنت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
مقتل 48 شخصا في انهيار منجم للذهب بمالي
شهدت مالي، السبت، حادثين مأسويين راح ضحيتهما العشرات، إذ لقي 48 شخصًا مصرعهم في انهيار منجم للذهب، وفق ما أفادت به وسائل إعلام غربية، وسط استمرار المخاطر التي تهدد عمال المناجم في البلاد نتيجة الظروف السيئة التي يعملون بها في مناجم الذهب غير النظامية المنتشرة في مالي، التي تُعد مصدر رزق أساسي للكثيرين رغم غياب معايير السلامة.
هجوم مسلح في منطقة سيجووفي حادث منفصل، قتل 16 شخصًا في قرية بمنطقة سيجو وسط مالي خلال هجوم نفذه مسلحون يُعتقد أنهم تابعون لكتيبة ماسينا المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وذكرت إذاعة راديو فرنسا الدولي أن الهجوم وقع أثناء رحلة صيد جماعية في منطقة نائية، إذ باغت المسلحون السكان المحليين وفتحوا النار عليهم، ما أدى إلى مقتل 16 شخصًا، بينما أصيب آخرون وتم اختطاف عدد من السكان، فيما لا يزال بعض الأشخاص في عداد المفقودين.
خسائر مادية وبشرية كبيرةإلى جانب الخسائر البشرية، أسفر الهجوم عن خسائر مادية، إذ أضرم المسلحون النار في عدة عربات تابعة للسكان المحليين، ما زاد من حجم الكارثة التي تعاني منها المنطقة بفعل تصاعد وتيرة العنف والاضطرابات.
وتصاعدت حدة العنف في مالي خاصة في المناطق الوسطى، إذ تعاني البلاد من صراع معقد تشارك فيه جماعات إرهابية مثل كتيبة ماسينا التابعة لتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش في الصحراء الكبرى، بالإضافة إلى المليشيات المحلية.
السكان المدنيون يدفعون الثمن الأكبر لهذا الصراع، مع تزايد الهجمات التي تستهدفهم بشكل مباشر، وسط غياب واضح للأمن وصعوبة وصول الدعم من السلطات المالية التي تواجه تحديات كبيرة في السيطرة على الوضع الأمني المتدهور رغم الدعم المقدم من الشركاء الدوليين.