صحيفة عبرية تكشف عدد جرحى الجيش الاسرائيلي في غزة: نحو 1000 جريح
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش الإسرائيلي أقر بإصابة نحو 1000 ضابط وجندي من قواته منذ بداية الحرب على غزة في الـ7 من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن الجيش، أن من بين الجنود المصابين 202 أصيبوا بجروح خطيرة، و320 بجروح متوسطة، و470 بجروح طفيفة.
ووفقا للصحيفة فقد رفض الجيش في البداية نشر بيانات عن عدد الجنود الجرحى وحالتهم، إلا أنه وبضغط من الصيفة سمح بالنشر، مشيرة إلى أن الجيش رفض في البداية توضيح سبب رفضهم لنشر المعلومات وبعد وقت قر أجاز النشر.
ولفتت الصحيفة إلى أن 29 من الجنود المصابين بجروح خطيرة لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى، وكذلك 183 إصابة متوسطة و74 إصابة خفيفة.
فيما لم تتطرق بيانات الجيش الإسرائيلي الرسمية للحديث عن عدد المصابين في هذه الحرب حتى اللحظة، وتم الإبلاغ عن مقتل 392، بينهم 72 قتلوا خلال العملية البرية شمال قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات عن عدد الجرحى من المدنيين والجنود الإسرائيليين نشرت عبر صفحة خاصة بوزارة الصحة الإسرائيلية.
وبحسب البيانات، فقد تم علاج 9038 جنديا ومدنياًمنذ بداية الحرب، ومن بين المصابين 7036 في حالة خفيفة، و751 في حالة متوسطة، و422 في حالة صعبة إلى حرجة وهناك 554 حالة يعانون من القلق والاكتئاب، و146 حالة غير معروفة.
كما يشمل عدد المرضى 129 شخصا توفوا في المستشفيات، وفي 7 أكتوبر، دخل المستشفيات 1455 جريحًا، ولا يمكن معرفة عدد الجنود منهم.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الجيش الاسرائيلي كتائب القسام الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
القدس وفلسطين في أفئدة جنود الجيش العربي . . !
#القدس و #فلسطين في أفئدة #جنود #الجيش_العربي . . !
#موسى_العدوان
في 15 أيار خلال حرب عام 1948، كانت الكتيبة الثالثة من كتائب الجيش العربي، ترابط في قرية حوارة قرب مدينة نابلس في فلسطين، لتكون احتياطا لبقية فوات الجيش العربي في المنطقة. قررت القيادة أن تنقل الكتيبة الثالثة، تساندها سرية مدرعات وسرية مدفعية إلى القدس، كي تحل محل الكتيبة الثانية، تمهيدا لاحتلال موقع الشيخ جراح في القدس.
جمع قائد الكتيبة البريطاني ( نيو مان ) ضباط الكتيبة وقال لهم : سوف نتجه هذه الليلة نحو القدس للقاتل فيها، ولكننا لا نستطيع القيام بالكشف المسبق لهذه العملية، نظرا لضيق الوقت. وأعرب نيومان عن تأثره، لأن الجنود سيحاربون في مدينة لا يعرفون شوارعها وطرقاتها، ولم يُدرّبوا على القتال في المدن.
مقالات ذات صلة الاطماع الصهيونية في الاردن تعود لأكثر من ١٢٦ عاما !!! 2025/04/08بكى نيومان من فرط التأثر، ولكن الجنود كانوا في أقصى حالات الحماس والابتهاج. كان هذا الضابط محترفا وخاض المعاك في الحرب العالمية الثانية، وكان يعرف خطورة المهمة التي ألقيت على عاتق الكتيبة.
مرت الشاحنات تحمل الجنود من رام الله باتجاه القدس، وكان الجيش قد حول مدرسة البنين إلى مستشفى، وكانت غرف المدرسة وأروقتها غاصة بالجرحى، الذين أصيبوا في القدس، وأكثرهم من جنود الكتيبة الثانية. بلغت مسامع اولئك الجنود الجرحى، أنباء حركة الكتيبة الثالثة إلى القتال في القدس، فتسلل عدد منهم في سكون، ومضوا إلى الطريق يلوحون للسيارات المارة حاملة الجنود كي يذهبوا معهم.
أحدهم قال : ( أنا محمد حريثان من الكتيبة الثانية، خذوني معكم يا إخوان ). وعندما جاء الطبيب في صباح اليوم التالي، وجد أن نصف الجرحى قد اختفوا. لقد مضوا مرة أخرى لخوض معركة القدس مع رفاقهم.
هذه هي المشاعر الحقيقية لجنود وضباط الجيش العربي، منذ ذلك الزمان وحتى الآن. فهم لا يتوانون عن نصرة القدس والدفاع عن كل الأراضي الفلسطينية، ولكن بعد جهود منسقة ومدروسة . . !
* * *
المرجع : كتاب أيام لا تُنسى للمؤرخ الأردني سليمان موسى.
التاريخ : 8 / 4 / 2025