هل المقصود بركعتي الفجر السنة القبلية أم الفرض ؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وقت صلاة الفجر يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس، لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ»، أخرجه مسلم.
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الظاهر من حديث النبي أن المراد ركعتا السنة، فالنبي يؤكد على فضل صلاة الفجر، وقال بعض العلماء هما صلاة الفجر، موضحاً ان الأمر مختلف فيه.
وشدد على أن أداء صلاة الفجر وركعتي السنة يصيب بهما المسلم مراد النبي، لذا يجب أن يحرص عليهما.
الفرق بين صلاة الفجر والصبح
قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يوجد فرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح فكلاهما صلاة واحدة، مستندا إلى المثل الشعبي: "أحمد زي الحاج أحمد".
وأضاف ممدوح، خلال توضيحه الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح ، أن البعض يعتقد خطأ أن صلاة الفجر تكون قبل شروق الشمس وصلاة الصبح بعد الشروق وهو اعتقاد خاطئ، وقال العلماء، إن المطلوب من المسلم حين يؤذن للفجر أن يصلي ركعتين خفيفتين سنة، فإذا فرغ منهما فعليه أن يصلي الفريضة وهي ركعتان، يقرأ في كل ركعة بفاتحة وسورة .
ونبه إلى أن الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح ، هو أن الفجر فريضة، وهو الذي يؤدى جماعة في المسجد مثله مثل الظهر والعصر والمغرب والعشاء دون فرق، وأوضحوا أنه يطلق على السنة القبلية لصلاة الصبح ركعتي الفجر؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم "ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها" أخرجه مسلم في صحيحه.
هل يجوز أداء سنة الفجر القبلية بعد الفريضة؟”.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إذا استيقظ رجل من النوم فصلى الفجر، لأنه أراد أن يدرك الجماعة مثلا ولم يصل السنة القبلية فله أن يصليها بعد صلاة الصبح.
وأضاف أمين الفتوى أنه يشرع للإنسان إذا فاتته سنة الفجر القبلية أن يصليها بعد صلاة الصبح، وقد ورد فى الحديث أن النبي فاتته سنة الفجر القبلية فقضاها بعد أن صلى الفريضة، وعليه فلا حرج فى ذلك.
هل أردد الأذكار أم أقرأ القرآن أيهما أفضل؟.. علي جمعة يجيب دعاء تيسير الأمور وقضاء الحاجة.. احرص عليه عقب صلاة الفجر هل أصلي سنة الفجر أولا أم الفريضة عند الصلاة بعد شروق الشمس؟وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائل: “لا.. تصلى السنة أولاً، ثم الفرض.. فعندما نصلي سنة الفجر حتى لو فات وقتها نصلي كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث صلى ركعتي السنة، ثم صلى الفرض قضاءً بأصحابه".
وشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء على أن القضاء يحكي الأداء، أي بنفس الترتيب، لافتاً إلى أنه لو كان رجلان فاتتهما الجماعة ونويا أن يقضيا يفعلا كما فعل النبي فيجتمعا ويصليا بذات الهيئة وبذات الترتيب الذي عليه الفريضة الفائتة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الفجر وقت صلاة الفجر سنة الفجر أمين الفتوى شروق الشمس أمین الفتوى بدار الإفتاء صلاة الصبح سنة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الوضوء من مياه خزان به صدأ؟.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ علي قشطة، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يمكن استخدام الماء المخزن في الخزان للطهارة أو الشرب إذا تغيرت صفاته بسبب الرواسب أو العوامل الطبيعية؟ ومتى يصبح هذا الماء متنجسًا؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الإثنين: "إذا كان الماء قد تغير لسبب طبيعي مثل المكوث لفترة طويلة أو بسبب الطحالب أو الرواسب الطبيعية؛ فلا يضر ذلك في طهارته، الماء يظل طاهرًا طالما لم يقع فيه شيء نجس بشكل واضح".
وأشار إلى أن الفقهاء اعتبروا أن الماء المخزن يبقى طاهرًا حتى وإن كان قد مر عليه وقت طويل، حيث "إذا لم يقع في الماء شيء من النجاسة الواضحة، فيمكن استخدامه للتوضؤ أو الشرب"، مضيفا أن "التغير الذي يحدث في الماء نتيجة لوجود الطحالب أو الرواسب في الأماكن التي يتم تخزينه فيها، لا يؤثر على طهارته، لأنه يحدث نتيجة لظروف طبيعية لا تلوثه".
وفيما يتعلق بمياه الخزانات التي يستخدمها الأهالي لتخزين مياه الأمطار، أوضح أن المياه المخزنة في خزانات الأمطار، حتى وإن كانت تحتوي على بعض الرواسب أو الترسبات، فهي تبقى طاهرة ما لم تتعرض للنجاسة، ويمكن استخدامها في الطهارة والشرب.
أما في حال وقع شيء من النجاسة في الماء المخزن، فقد أضاف: "إذا وقع في الماء المخزن شيء من النجاسة وكنت قد رأيته بعينيك، فيجب الحكم على الماء أنه أصبح متنجسًا، ولكن، الضابط هنا هو حجم الماء، إذا كان الماء أقل من 200 لتر، فقد أصبح ماءً قليلًا وبالتالي لا يمكن استخدامه للطهارة، أما إذا كان الماء أكثر من 200 لتر، فيظل طاهرًا إلا إذا أثر فيه النجاسة بشكل واضح، وفقًا للحديث النبوي: 'إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل خبثه".