الأمير حسام بن سعود يطلّع على سير العمل بجامعة الباحة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
المناطق_واس
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، على جاهزية جامعة الباحة للفصل الدراسي الثاني وخططها الأكاديمية والتعليمية والبحثية.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم، معالي رئيس جامعة الباحة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، الذي قدماً شرحاً عن جاهزية الجامعة للفصل الدراسي الثاني وخططها الأكاديمية والتعليمية والبحثية، وأهم الأهداف والبرامج التوعوية والتثقيفية والتعليمية والمشاركات التي تقدمها الجامعة، مشيراً إلى ما عملت عليه الجامعة من تسخير الإمكانات والطاقات البشريّة وأنظمتها الإلكترونية كافة، وذلك ضمن الخطط الاستراتيجية للجامعة بما ينعكس إيجاباً على الطالب والطالبة في توفير البيئة المناسبة للتحصيل العلمي.
وثمَّن سمو أمير منطقة الباحة الدور الذي تقوم به جامعة الباحة في خدمة الطلاب والطالبات، والخدمات التي تقوم بها الجامعة وتقدمها على مدار العام.
من جانبه نوه الدكتور الحسين بما يحظى به التعليم بوجه عام والجامعات بوجه خاص من دعم ورعاية من القيادة الرشيدة، مثمناً الرعاية التي تحظى بها الجامعة من سمو أمير المنطقة، الأمر الذي أسهم في تحقيق الجامعة للكثير من المنجزات، مبيناً أن هذا اللقاء يأتي امتداداً لحرصه على دعم أعمال الجامعة وتحقيق مصالحها ومسؤولياتها، واهتمامه بكل ما يعزز خططها وتنميتها وخدمتها لطلابها وطالباتها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة الباحة جامعة الباحة
إقرأ أيضاً:
وفاة أمير سعودي
#سواليف
أعلن الديوان الملكي السعودي يوم الثلاثاء، #وفاة #الأمير #عبدالله_بن_مساعد آل عبدالرحمن آل سعود، أحد أبرز رجال الدولة الذين قدموا الكثير للمملكة العربية #السعودية على مدار سنوات عديدة.
وصدر عن الديوان الملكي السعودي بيان جاء فيه: “انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الأميرعبدالله بن مساعد آل عبد الرحمن آل سعود”.
وأضاف البيان: “سيصلى عليه ـ إن شاء الله ـ يوم غد الأربعاء الموافق 11 / 10 / 1446هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض”.
مقالات ذات صلة رجل في الخمسينات يبدو شابا في العشرينيات من عمره! 2025/04/09وختم الديوان الملكي بيانه: “تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
من هو الأمير عبد الله بن مساعد آل عبد الرحمن آل سعود؟
الأمير عبد الله بن مساعد آل عبد الرحمن آل سعود هو أحد أفراد الأسرة المالكة في المملكة العربية السعودية. ولد في الرياض في عام 1945، وهو من أبناء الأمير مساعد بن عبد الرحمن آل سعود، الذي يعتبر من أسرة آل سعود، وهو الأخ الشقيق للملك عبد العزيز آل سعود.
ولم يكن الأمير عبد الله بن مساعد شخصا إعلاميا، إذ كان بعيدا عن الأضواء، لكنه كان واحدا من أهم الشخصيات الاقتصادية في المملكة. وتولى العديد من المناصب البارزة في بعض أكبر الشركات في السعودية، حيث كان له دور مهم في تحقيق النهضة الاقتصادية التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة.
كان الأمير عبد الله بن مساعد شخصية محورية في الاقتصاد السعودي، حيث شغل عدة مناصب في مجال الأعمال، وكان له تأثير بالغ في الشركات الوطنية الكبرى. ومن أبرز المناصب التي شغلها:
رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت المنطقة الجنوبية.تولى الأمير عبد الله بن مساعد رئاسة مجلس إدارة شركة أسمنت المنطقة الجنوبية، التي تعد من الشركات الرائدة في صناعة الاسمنت في المملكة. وقد كان له دور كبير في تطوير هذه الشركة، حيث ساهم بشكل فعال في تعزيز قدرتها الإنتاجية وزيادة حصتها في السوق المحلية. رئيس مجلس إدارة شركة المصافي العربية السعودية (ساركو).
كان أيضا رئيسا لمجلس إدارة شركة المصافي العربية السعودية “ساركو”، إحدى أقدم الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية. وقد ساهم الأمير عبد الله بن مساعد في تطوير هذه الشركة ودعمها من خلال استراتيجيات تطويرية مكنت الشركة من الحفاظ على مكانتها في سوق الطاقة. عضو في العديد من مجالس الإدارة.
بالإضافة إلى المناصب القيادية التي شغلها، كان الأمير عبد الله بن مساعد عضوا في العديد من مجالس إدارة الشركات الكبرى الأخرى، حيث ساهم في تعزيز استراتيجيات نمو تلك الشركات وفتح أبواب الاستثمار المحلي والدولي.
وكانت إسهامات الأمير عبد الله بن مساعد في مجال الاقتصاد السعودي واضحة وبارزة من خلال المناصب التي شغلها في كبرى الشركات، وساعد الأمير الراحل في الدفع قدما بالاقتصاد وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية. وقد عمل على توجيه شركاته نحو التوسع الإقليمي والدولي، مما ساهم في تعزيز مكانة السعودية كمركز اقتصادي قوي.
كما كان له دور محوري في استراتيجيات التحول الاقتصادي التي تشهدها المملكة في ظل رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد السعودي، من خلال استثماراته في مختلف القطاعات مثل الطاقة والبنية التحتية، وأسهم في تقوية الاقتصاد السعودي وفتح فرص جديدة للقطاع الخاص.