قالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، إن زعيم حركة "حماس" بقطاع غزة، يحيى السنوار، وعد الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعدم تعريضهم للأذى.

 

وأفادت صحيفة "هآرتس" أن السنوار التقى بعض المحتجزين الإسرائيليين في الأيام الأولى من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر ضد قطاع غزة، وتحديدا "بعد يوم واحد من الحرب".

 

وأضافت: "التقى زعيم حماس (في غزة) يحيى السنوار بعض الإسرائيليين المحتجزين بعد يوم من اختطافهم من كيبوتس (مستوطنة) نير عوز (في غلاف غزة)".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن "السنوار وشقيقه محمد، وهو شخصية بارزة في الجناح العسكري لحركة حماس زارا الرهائن في الأنفاق تحت الأرض حيث تحتجزهم حماس، وأخبروهم أنهم لن يتعرضوا للأذى، وسيتم إعادتهم إلى إسرائيل كجزء من صفقة تبادل".

 

ومساء الإثنين، نقلت القناة "13" العبرية عن إحدى الإسرائيليات التي تم مؤخرا إطلاق سراحها من غزة، قولها إنها "كانت والإسرائيليين الأخرين في نفق، عندما شعرت بشيء يتحرك يتبعه فتح باب".

 

وأفادت الإسرائيلية بأنه "كان عند الباب رجل ملتحٍ يتحدث العبرية بطلاقة، وقال للإسرائيليين: أنا يحيى السنوار، أنتم في المكان الأكثر أمنًا، ولن يحدث لكم مكروه".

 

ولم تعلق حركة "حماس" على هذه التقارير والتصريحات الإسرائيلية، حتى الساعة (07:15 ت.غ) من صباح الثلاثاء.

 

وكانت إسرائيل أعلنت أنها تهدف لقتل السنوار، محملة إياه مسؤولية الهجوم على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف قطاع في7 أكتوبر.

 

ومطلع نوفمبر/تشرين الأول، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن قواته "ستقتل" السنوار، زاعما أن الحرب ضد القطاع "ستكون أقصر إذا تمكن سكان غزة منه أولا".

 

وأفرجت "حماس" مساء الإثنين عن الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين لديها، وعددهم 11، في إطار صفقة تبادل مع "حماس" جاءت ضمن هدنة مؤقتة بدأت الجمعة وتستمر 6 أيام.

 

وفي 7 أكتوبر، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي وأصابت أكثر من 5 آلاف وأسرت نحو 239.

 

فيما شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

تضاؤل فرص التوصل لاتفاق تهدئة في غزة..ماذا عن تهديدات ترامب؟

رجّح مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون مشاركون في المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تضاؤل فرص التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل قبل تولي الرئيس الأمريكي دوالد ترامب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

وسبق أن هدد ترامب بأنه سيكون هناك "جحيم يدفع ثمنه في الشرق الأوسط" إذا لم تفرج حماس عن الرهائن المحتجزين في غزة بحلول 20 يناير (كانون الثاني)، كما جعل الرئيس بايدن التوسط في التوصل إلى اتفاق أولوية قصوى لأشهره الأخيرة في منصبه، بحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي. مفاوضات متعثرة وقال المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون إنه "إذا لم تسفر المفاوضات عن نتائج بحلول 20 يناير (كانون الثاني)، فإن انتقال السلطة إلى ترامب من المرجح أن يؤخر المحادثات بشأن اتفاق في غزة ربما لعدة أشهر. وقد يؤدي هذا إلى مقتل المزيد من الرهائن" .
ولا يزال 100 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة، من بينهم 7 أمريكيين، وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن نصف الرهائن تقريباً ما زالوا على قيد الحياة، بما في ذلك ثلاثة أمريكيين.
وعاد المفاوضون الإسرائيليون من الدوحة في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ثمانية أيام من المحادثات بوساطة قطر ومصر لم تؤدِ إلى تحقيق تقدم، كما عاد مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ومستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك، اللذان زارا الدوحة أيضاً لعدة أيام الأسبوع الماضي، إلى واشنطن وهما متشككان بشأن فرص التوصل إلى اتفاق. اتهامات متبادلة وتبادلت إسرائيل وحماس، الأربعاء، الاتهامات حول من مسؤولية عدم إحراز تقدم في المباحثات، إذ اتهمت حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بفرض مطالب جديدة، في حين اتهم نتانياهو الحركة بالتراجع عن تفاصيل تم الاتفاق بشأنها سابقاً.
وقال مسؤول إسرائيلي إن المفاوضات لم تنفجر بشكل كامل لكنها وصلت إلى طريق مسدود، حيث يرغب الطرفان في كسر الجمود لكنهما غير مستعدين لتقديم تنازلات كبيرة.
وقال نتانياهو في الاجتماعات التي عقدت يوم الأربعاء، بعد عودة الوفد الإسرائيلي من الدوحة إنه "ليس من الواضح مع من تتفاوض إسرائيل، محمد السنوار في غزة، أم قادة حماس السياسيين الأكثر براغماتية في الدوحة".

وقال المصدر إن "نتانياهو أكد أن السنوار يرفض تقديم أسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، والذين يمكن إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة، والتي ستشمل النساء والرجال فوق سن الخمسين، وغيرهم ممن يعانون من حالة صحية سيئة".
وأشارت حماس إلى أنها مستعدة لتقديم قائمة بأسماء الرهائن لكنها تواجه صعوبة في الاتصال بكل الفصائل المختلفة في غزة التي تحتجزهم. تهديدات ترامب ويشير فشل التوصل لاتفاق إلى وضع التهديد الذي أطلقه ترامب، ليس من الواضح ما الذي يعنيه الرئيس الأمريكي بهذه التهديدات، بحسب مصدر مقرب منه. 
وقال المصدر مقرب لموقع "أكسيوس" إنه "لا توجد خطة لما يجب فعله إذا تم تجاوز الموعد النهائي الذي حدده ترامب".
ويرى بعض المسؤولين الإسرائيليين أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن الرئيس القادم قد يدعم الإجراءات الإسرائيلية التي عارضتها إدارة بايدن، مثل الحد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
ويقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن القائد العسكري لحركة حماس في غزة محمد السنوار، شقيق زعيم حماس الذي قتلته إسرائيل يحيى السنوار،  غير مكترث بتهديد ترامب.

مقالات مشابهة

  • عاجل - عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يعرقل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة: سنطالب خلال مظاهراتنا الليلة بصفقة تبادل
  • عاجل | عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: نتنياهو يعطل صفقة التبادل ويرسل المحتجزين إلى الموت
  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس ضارة وعلينا قبول ما تعرضه حماس
  • إسرائيل تطلب من أمريكا توجيه ضربة مشتركة ضد الحوثيين في اليمن
  • تضاؤل فرص التوصل لاتفاق تهدئة في غزة..ماذا عن تهديدات ترامب؟
  • إعلام إسرائيلي يتساءل عن تأخر تشكيل لجنة تحقيق رسمية بهجوم 7 أكتوبر
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الاشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • NYT: بعد 7 أكتوبر غيّرت إسرائيل قواعد الإشتباك ولم تعد تهتم بالمدنيين
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين تهدد نتنياهو باللجوء للمحكمة العليا