مصر.. يوسف الشريف ينفصل عن زوجته بعد 14 عاما من الزواج
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت الكاتبة المصرية إنجي علاء انفصالها عن زوجها النجم الكبير يوسف الشريف، بعد زواج دام 14عاما، حيث تزوجا عام 2009، وذلك من خلال حسابها على "تويتر".
قدّر الله وماشاء فعل يؤسفنا أن نعلن نحن يوسف الشريف و انجي علاء انه قد تم الإنفصال الرسمي بيننا مع التأكيد على استمرار علاقة الود والمعزّة والإحترام المتبادل تقديرا لسنوات العشرة الطيبة التي جمعتنا ولأولادنا أجمل نعمة أنعمها الله علينا.
حيث كتبت إنجي علاء ويوسف الشريف رسالة موحدة: "قدّر الله وماشاء فعل.. يؤسفنا أن نعلن نحن إنجي علاء ويوسف الشريف أنه قد تم الإنفصال الرسمي بيننا مع التأكيد على استمرار علاقة الود والمعزّة والإحترام المتبادل تقديرا لسنوات العشرة الطيبة التي جمعتنا ولأولادنا أجمل نعمة أنعمها الله علينا".
وتابعا: "دعواتكم ربنا يكتبلنا اللي فيه الخير.. أشهد الله يا يوسف اني طول فترة زواجنا ماشوفتش منك غير كل خير وربنا يوفقك في اللي جاي.. الحمد لله على كل شيء".
قدّر الله وماشاء فعل.. يؤسفنا أن نعلن نحن إنجي علاء ويوسف الشريف انه قد تم الإنفصال الرسمي بيننا مع التأكيد على استمرار علاقة الود والمعزّة والإحترام المتبادل تقديرا لسنوات العشرة الطيبة التي جمعتنا ولأولادنا أجمل نعمة أنعمها الله علينا.. دعواتكم ربنا يكتبلنا اللي فيه الخير..…
— Engy Alaa (@engyalaa) November 28, 2023ويعد يوسف الشريف من مواليد 14 سبتمبر 1978، اسمه الحقيقي محمد إسماعيل ناجي، واشتهر بالعديد من المسلسلات المصرية بشكل كبير، وكان أول ظهور له في فيلم سبع ورقات كوتشينة في دور البطولة، ثم شارك في فيلم فتح عينيك، ومسلسل العميل 1001، ومسلسل على نار هادئة، ومسلسل السندريلا، وفيلم حليم في 2006، ثم قام ببطولة فيلم آخر الدنيا في 2006، حتى اختاره المخرج يوسف شاهين في 2007 للمشاركة في فيلمه الأخير قبل وفاة يوسف شاهين "هي فوضى؟".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google یوسف الشریف إنجی علاء
إقرأ أيضاً:
إذا انتشر في المجتمع أفسده.. خطيب المسجد الحرام يحذر من فعل شائع
قال الشيخ الدكتور صالح بن حميد؛ إمام وخطيب المسجد الحرام، إن نسيان الفضل سلوكٌ شائن؛ إن انتشر في المجتمع أفسده، وإن فشا في الناس فرقهم، منوهًا بأن نسيان الفضل من ضعف الإيمان.
من ضعف الإيمانواستشهد “ بن حميد ” خلال خطبة الجمعة الأخيرة من ربيع الآخر من المسجد الحرام بمكة المكرمة، بما يقول الله -عزّ وجلّ- في محكم تنزيله: ﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾، مشيرًا إلى أن هذا توجيهٌ كريمٌ، وقاعدة عظيمة، وحكمة سامقة باسقة، تجري في مواطنَ أشمل وأعمَّ من السياق الذي نزلت فيه، وهو معالجة الحالات بعد الطلاق.
وتابع: ولا بالأحوال الطارئة، ولكنها تُقاس بالتراكمات المتتابعة، والأحداث المتوالية؛ كونها علاقات ممتدة، لا ينسيها حادثٌ عابر، ولا ينسفها موقفٌ طارئ، فيما أن الحياة بتقلباتها، وأحوالها تحتاج إلى أن يسودَ فيها روح الفضل، وتُذكر فيها جوانب الخير والمعروف.
وأضاف أنه توجيهٌ لمَن جمعتهم هذا العلاقةُ العظيمة، وهذا الميثاقُ الغليظ، وتذكيرٌ لهم بألا ينسوا مع مرور الزمن، وتقدُّم العمر، وكثرة العيال، وتعاظم المسؤوليات، ولا ينسوا الفضل الذي بناه حسنُ العشرة، وجميلُ المودة، ورداءُ الرحمة، ولطيفُ المعاملة منذ الأيام الأولى، حيث إن نسيان الفضل يعني التفكّك، والتجافي، والشقاق، والتباعد عن الأخلاق الكريمة، والشيم النبيلة.
حفظُ الفضلوأكد أن حفظُ الفضل هو الذي يحافظ على تماسك الأسرة، ويحفظها -بإذن الله- من المواقف الطارئة، واللحظات العصبية، ففي ثورة الغضب يختلطُ الحابل بالنابل، والحقُّ بالباطل، وكأن الزوجيْن ما عاشا سنوات من المودة، وحُسن العشرة.
واستطرد: وكأنهما لا يجمعهما بيتٌ واحدٌ، وكل هذا يُصبح بين عشية وضحاها سراباً هباءً، فلا الزوج يذكر الحسنات، ولا الزوجة تذكر المعروف، مشيرًا إلى أنه ليس من العقل ولا من الحكمة، ولا من المروءة أن تُهدَم سنوات مودة في ساعة غضب عابرة.
وحذر الأزواج والزوجات على الصعيد ذاته من الدعوات المُغرضة التي تحرّض الزوجيْن على التمرُّد والتنمُّر، والتي تنفخ في النقائص والسلبيات التي هي من طبع البشر، والتي لا يسلم منها أحدٌ؛ كائناً مَن كان.
تُبنى على مكارم الأخلاقونبه إلى أن العلاقة الزوجية لا تُبنى على المشاحنة والمشاحة، والصِّدامِ والخصام، ورفعِ الصوت والتشكي، والتلاوم، لكنها تُبنى على مكارم الأخلاق والتغافل، والصبر والتحمل، والتدقيق في تفاصيل الحياة الأسرية ينغص الحياة.
وواصل: ويكدر العشرة، ويجعل المجالس مُرَّة، والمعيشةَ نكدة، فالزموا حفظ كرامة البيوت، وصون العلاقة الزوجية، والتلطف والتماس أسباب الرضا، واحذروا التجسس والتحسس، وتتبع الأخطاء وتلمس المعايب.
ونصح: واعلموا أن الاعتراف بالفضل يجمع القلوب، والفجور في الخصومة يمزق العلاقات، وإذا بدرت بوادر الخلاف فتذكروا المحاسن، وتغافلوا عن النقائص، ولا تنسوا الفضل بينكم.
وأفاد بأن أقرب الزوجيْن للتقوى، هو الذي يعفو ويسامح، ولا ينسى الفضل، ولا ينسى مودة أهله، وحُسن عشرتهم، والتغافل يُطفئ الشرور، مشيرًا إلى أن الحياة الأسرية من أوثق العلاقات الإنسانية، وأرفعها شأناً، ولها في الدين مقامٌ كريم، وهي في شرع الله ميثاقٌ غليظ.