خبير بيئي أردني يحذر: أخدود يهدد بتدمير سد النهضة وشطر أفريقيا إلى قارتين
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن خبير بيئي أردني يحذر أخدود يهدد بتدمير سد النهضة وشطر أفريقيا إلى قارتين، حذر مدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية بالأردن أحمد ملاعبة، من حدوث فالق كبير قد يشطر القارة الإفريقية إلى جزئين، ويخلق قارة .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير بيئي أردني يحذر: أخدود يهدد بتدمير سد النهضة وشطر أفريقيا إلى قارتين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر مدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية بالأردن أحمد ملاعبة، من حدوث فالق كبير قد يشطر القارة الإفريقية إلى جزئين، ويخلق قارة جديدة.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن ملاعبة، أن الفالق العربي الإفريقي ممتد من بحيرة كينيا ويتفرع باتجاه الحبشة وجزء باتجاه عدن في اليمن، مشيرا إلى أن الفالق المرتبط بعدن يبدأ من بحيرة فكتوريا إلى عدن للبحر الأحمر ثم خليج السويس وخليج العقبة، ويمتد إلى البحر الميت بطول ألف كيلومتر، ثم سوريا ولبنان حتى ينتهي إلى تركيا.
وأوضح أن الفالق الثاني النشط هو فالق إثيوبيا، وهو الأكثر خطورة حيث أنه قد يعمل على انفصال من 15 إلى 25 % من مساحة أفريقيا، ويفصلها عن القارة الأفريقية، مشيرا إلى أنه يحتاج 30 مليون سنة وقد تم بالفعل مرور 15 مليون سنة، مشيراً إلى أن هذا الفالق هو من يمكن أن يقسم أفريقيا إلى قسمين، مشيراً إلى أن جزء من القارة السمراء سيكون باتجاه الشرق والأخر باتجاه الغرب.
وأوضح أن هذا الفالق أو الأخدود من الممكن أن يمتلئ بالمياه من المحيط الهندي، وبالتالي يصبح محيط جديد بين القارتين قارة إفريقيا وقارة إفريقيا الجديدة التي ستكون من كينيا وإثيوبيا وحتى البحر الأحمر في جيبوتي والصومال.
وأوضح أن الفالق يبلغ عرضه 20 كيلومتر بعمق 1 كجم، مشيرا إلى أن هذا لن يحدث في الوقت الراهن بل يتطلب الأمر مليون عام على الأقل حتى يحدث هذا الأمر، ولكن ستظل المنطقة نشطة زلزالياً خاصة مع بناء سد النهضة في إثيوبيا بالحبشة فمن الممكن أن يتدمر، مشيراً إلى أن الفالق العربي الإفريقي يهدد سد النهضة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أفریقیا إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس التونسي يشن هجوماً واسعاً على «النهضة الإخوانية»
أحمد شعبان (تونس، القاهرة)
أخبار ذات صلة انتشال جثث 9 مهاجرين وإنقاذ 27 آخرين قبالة سواحل تونس «تريندز» يناقش «تعارض الانفصالية الإخوانية مع قيم التعايش»شن الرئيس التونسي، قيس سعيد، هجوماً واسعاً على حركة النهضة الإخوانية، واصفاً عناصرها بأنهم خونة وعملاء ما زالوا يتوهمون تقسيم البلاد كمن يلهث وراء السراب.
جاء ذلك في كلمته خلال زيارته إلى مدينة بن قردان جنوب شرقي البلاد، بمناسبة الذكرى 14 للثورة، حسبما نشرت الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية أمس.
وأكد سعيد ضرورة تواصل المسار الثوري لتحقيق تطهير الإدارة، حتى يكون البناء صلباً كي لا يؤول بعد ذلك إلى السقوط، في إشارة إلى تطهير المؤسسات الحكومية من جماعة الإخوان التي تغلغلت منذ سنة 2011.
في غضون ذلك، أوضح المحلل السياسي التونسي، منذر ثابت، أن الرئيس قيس سعيد يتبع نهجاً محافظاً، وليس لديه إشكال إيديولوجي مع الفكر والتيار الإسلامي، ولكن لديه إشكال سياسي مع تنظيم الإخوان وقيادته وارتباطاتهم بالخلفيات التي ينطلقون منها في سياساتهم وتحالفاتهم، وبالتالي فإن هذا الأمر قد يفضي إلى اتجاه قضائي يؤدي إلى تفكيك حركة النهضة وحظرها.
وأوضح ثابت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الرئيس سعيد لديه احترازات حول ارتباطات وممارسات التنظيم السياسي خلال إدارة حكم الإخوان للبلاد من 2011 إلى 2021 والتي وصفت بالعشرية السوداء، إلى جانب أن الشارع التونسي حسم أمر الإخوان وحركة النهضة التي أصبحت منبوذة من عموم الشعب.
وحذر المحلل السياسي التونسي من أنه إذا ما تأزمت الأوضاع فإن جماعة الإخوان قد تعود لدى قطاع محدود وضيق داخل الرأي العام، ولن تتجاوز في وجودها الشعبي 15%، مؤكداً أنه لا مستقبل لحركة النهضة تحت حكم الرئيس قيس سعيد.
وأشار ثابت إلى وجود سردية جديدة قد يدعمها انتخاب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، وأن هذا قد يؤدي إلى كتابة النهاية لما تبقى من الجماعات المتشددة في المنطقة العربية كلها وليس فقط في تونس.
ومازالت النهضة الإخوانية في تونس تواجه عدة ملفات أمام القضاء، وسط مطالبات في الشارع والأحزاب، بحل وحظر نشاط الحركة سياسياً للأبد.
ومنذ 25 يوليو 2021، انطلق مسار محاسبة الإخوان لتورطها في قضايا متعددة أبرزها، التآمر والتخابر، وتلقيها تمويلات أجنبية من الخارج وارتباطها بالإرهاب وقضايا التسفير، وتورط قياداتها في جرائم ضدّ أمن الدولة والاغتيالات السياسية، وتبييض الأموال.
ومن جانبه، يرى المحلل والباحث التونسي، الخبير في الجماعات الإرهابية، الدكتور أعلية علاني، أن الإخوان والجماعات المنتمية إلى نفس الفكر في تونس والعالم العربي ستدخل في مرحلة سُبات لمدة طويلة لا تقل عن عقدين من الزمن، وستبقى بعض الأحزاب التابعة لهم في المعارضة البرلمانية ولكن كأقليات.
وقال علاني في تصريح لـ«الاتحاد»، إنه ربما تتم في الفترة المقبلة مبادرات تمنح بعض قيادات «النهضة» عفواً مشروطاً وإخراجهم من السجون، لكنّ الفكر الإخواني لن يستطيع أن يكون جذّاباً لأن تنظيم وفكر الجماعة الذي ظهر في 22 مارس 1928 شارف على قرن من الوجود ولم تعرف له تجربة ناجحة في الحكم.
وأعرب عن اعتقاده بأن العديد من القيادات الإخوانية في العالم العربي ستدخل في مُراجعات نتمنى أن تكون عميقة هذه المرة، وتنتهي بمخرجات جديدة أهمها الامتناع نهائياً عن توظيف الدين في السياسة، وتحريم التكفير واستعمال العنف مهما كانت المبررات، وأخيراً إعلاء فكرة الوطن.