طريقة استعادة الصور و الفيديوهات المحذوفة من الهاتف
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يبحث الكثير من الأشخاص عن طرق لاستعادة الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بهم، والتي تم حذفها عن طريق الخطأ، أو تم مسحها نتيجة تلف ملفات في نظام الهاتف، أو عندما يقوم الشخص بعمل تهيئة للهاتف.
ولذلك يقدم «الأسبوع» لمتابعيه وزواره أفضل طرق لاستعادة الصور والفيديوهات المحذوفة من الهاتف، من خلال السطور التالية:
- يحتفظ تطبيق صور جوجل بالصور ومقاطع الفيديو المحذوفة مؤخرًا في مجلد سلة المهملات، ويمكنك استرجاع الصور من جوجل من خلال الخطوات التالية:
- افتح تطبيق صور جوجل على هاتفك الذكي الذي يعمل بنظام أندرويد.
- واضغط على أيقونة سلة المهملات.
- ستظهر لك جميع البيانات التي قمت بحذفها.
- حدد العناصر المحذوفة التي تريد استعادتها على جهازك.
- اضغط على زر الاستعادة المتوفر في أسفل الشاشة.
- برنامج iMyFone D-Back:
يساعدك تطبيق iMyFone D-Back على استرداد جميع ملفاتك وبياناتك المحذوفة في لحظات معدودة، سواء على هواتف أندرويد أو آيفون فهو قادر على استرداد العديد من أنواع البيانات والملفات المختلفة.
طريقة تحميل تطبيق iMyFone D-Backويمكنك تحميل برنامج iMyFone D-Back، من خلال الضغط هنـــــــا.
- برنامج UnDeleteMyFiles Pro
يمتلك برنامج UnDeleteMyFiles Pro، معالج خاص لاسترداد الملفات المحذوفة، مما يجعل هذا البرنامج من أفضل برامج استعادة الصور المحذوف.
-برنامج DiskDigger Photo Recovery
يعمل برنامج DiskDigger Photo Recovery، على استرجاع الصور المحذوفة ومقاطع الفيديو من على الهاتف بسهولة ويتميز البرنامج بأنه يسمح بمعاينة الملفات أثناء عملية الاسترداد من أجل تحديد الملفات التي تريد استعادتها.
طريقة تحميل برنامج Disk Digger Photo Recoveryويمكنك تحميل برنامج Disk Digger Photo Recovery، من خلال هذا الرابط .
- برنامج Tasty Photo Recovery
يتميز تطبيق Tasty Photo Recovery بنظام مخصص لمعاينة الملفات المحذوفة أثناء عملية الاسترداد والقدرة على نقل الصور التي تم استعادتها إلى مكان آمن مما يضمن لك العثور علي صورك بشكل أسرع.
طريقة تحميل تطبيق Tasty Photo Recoveryيمكنك تحميل تطبيق Tasty Photo Recovery، عبر متجر جوجل بلاي من هنـــــــــــــا .
اقرأ أيضاًسامسونج Galaxy A14.. سعر ومواصفات الهاتف
بسبب الهاتف المحمول.. نصيحة حسام موافى لطلاب الثانوية العامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استرجاع الصور المحذوفة استعادة الصور استرجاع الصور الصور المحذوفة من خلال
إقرأ أيضاً:
أعمال عبد العزيز الغراز.. استعادة الأماكن عبر تساؤلات فلسفية
محمد نجيم (الرباط)
أخبار ذات صلةتستدعي عملية تلقي الأعمال الفنية التي يبدعها التشكيلي المغربي عبد العزيز الغراز الكثير من التأمل، نظراً لما تكتنزه أعماله من عوالم فسيحة وأشكال متداخلة تكشف عن موهبة فنان خبر دهاليز اللوحة وأسرار الألوان والخطوط والعلامات والرموز.
أعمال الغراز التي قدمها مؤخراً في معرضه «استذكار» بالرباط، تأتي امتداداً لمعارضه السابقة وتحمل بصمته الفنية وأسلوبه المتميّز، والتي تنفرد بها أعماله بتجريديتها الغنائية وأبعادها الهندسية المحملة بالشاعرية، وخلال افتتاح المعرض، قال الفنان الغراز، «إن لوحاته تستعيد الأماكن التي تركت بصمتها عليه، مع الحرص على صنع نوع من التناغم بين الصور المدمجة في لوحاته والفن التجريدي».
حين نتأمل أعمال الغراز نجد نظرنا يبحث ما وراء الصورة، لأن عمله حجاب يخفي تساؤلات فلسفية حول مظاهر الطبيعة العجائبية، واهتمام الفنان الغراز، حسب ما كتب الناقد الفني شفيق الزكاري في كتيب المعرض، مرتبط ومتصل بالمشاعر والإحساسات الدفينة التي يصعب الغور في أعماقها وإدراك مقاصدها، فهي بمثابة قصائد شعرية لا يملك أدواتها التعبيرية والمخيالية إلا الشاعر في حد ذاته، لأنها تخلق حجاباً شفافاً بينه وبين المتلقي، ما يضفي على قراءة أعمال الفنان الغراز من حرية في تأويلها، هي تلك المساحات الفارغة، كحوار جدلي بين المملوء والفارغ سواء على مستوى اللون أو البياض الذي يكتسح جل أعماله بتسلسلها، لتصبح صفحات هي الأخرى التي تولد الدهشة والرهبة في مباشرتها سواء عند الفنان التشكيلي أو الكاتب بصفة عامة.
أما فيما يخص البنية اللونية في تجربة الفنان عبد العزيز الغراز، فقد اعتمدت على عملية مباشرة لا تحتاج لمزج خضاب الألوان فوق سند غير السند الأصلي أي القماش، بل إنه بقي محافظاً على أصل الألوان واستعمالها انطلاقاً من بؤرتها الجنينية، مع الحفاظ على عذريتها الطبيعية مع احتضان نمط لوني ترابي بني ينتمي إلى محيط العمارة التي ينتمي إليها.
وبهذا يكون الفنان عبد العزيز الغراز قد ارتقى بتجربته من المادة إلى الحس بمرجعية المبدع العارف بقوانين التشكيل في بعده الإنساني والحضاري في علاقتيهما بالموروث الثقافي والجمالي المغربي الأصيل.
أما الناقد الجمالي إبراهيم الحيْسن فيقول في شهادته عن أعمال الفنان عبد العزيز الغراز:«كيف يستعيد الفنان التشكيلي عبد العزيز الغراز جزءاً من ماضيه وذكرياته؟ ولماذا فكر في جعل ماضيه حاضراً في تجربته الصباغية الراهنة التي حَشَدَ فيها العديد من أفكاره وتصوراته التي حولها من سياق ذهني محسوس إلى سياق جمالي بصري ملموس؟ لا شك أنه أراد بهذا الاشتغال التشكيلي الجديد تقديم لوحات صباغية أخرى موسومة بالمزاوجة بين التجريد والتشبيه، حيث نلمس عودته التدريجية للتشخيص الذي يظهر في لوحاته مندمجاً وسط تكوينات تجريدية متنوعة يتقلص فيها التكثيف اللوني والمادّوي الذي رافق تجربة الفنان لفترة معينة متجاوزاً بذلك ما أنتجه من لوحات تعج بالحركية اللونية الناتجة عن البصمة والأثر وأمسى ينفذ راهناً لوحات أخرى مغايرة يطل من داخلها الجسد بملامح هلامية تجريدية تختفي فيها سمات هويته الفيزيقية بفعل الإمحاء وتمازج الطلاء والمواد التلوينية الخفيفة المستعملة. لقد أضحت لوحاته الصباغية المقترحة لهذا المعرض، تحمل بصمات الماضي وتستند إلى مرجعية شخصية مفعمة بصور خاصة من رحم تجارب ذاتية خاضها الفنان في معترك الحياة وهي لوحات تحيا بداخلها مفردات تجريدية وتشخيصية تتمازج في ما بينها لتظهر في شكل متواليات بصرية يسعى الفنان من خلالها إلى استعادة الماضي كشكل من أشكال الارتجاع الفني «الفلاش باك».