محمد أسامة يعلن طاهزية محمود علاء وعبدالله جمعه
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشف الدكتور محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن جاهزية محمود علاء وعبدالله جمعة ثنائي الفريق من الناحية الطبية للمشاركة في المباريات خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس الجهاز الطبي ، أن عبد الله جمعة الظهير الأيسر للفريق تماثل للشفاء بصورة نهائية من الإصابة التي كان يعاني منها، وكانت عبارة عن جزع في الرباط الداخلي للركبة، مضيفا أن اللاعب شارك في مران الأمس بشكل طبيعي لتتأكد جاهزيته للفترة المقبلة من الناحيةالطبية.
وأشار محمد أسامة ، إلى أن محمود علاء مدافع الفريق تماثل للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها وكانت عبارة عن مزق في العضلةالخلفية، وشارك في التدريبات الجماعية بشكل طبيعي لتتأكد جاهزيته من الناحية الطبية للمباريات المقبلة.
ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لمواجهة مودرن فيوتشر المقرر لها غداً الأربعاء باستاد السلام، في إطار مباريات الجولة السابعة لمسابقة الدوري المصري الممتاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد أسامة الدوري المصري الممتاز بنادي الزمالك دوري المصري محمد أسامة رئيس الجهاز الطبي مودرن فيوتشر نادي الزمالك الإصابة
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن نزوح 1.2 مليون جراء العدوان الإسرائيلي
أحمد عاطف (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلة «البرلمان العربي» يحذر من الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية سلسلة غارات إسرائيلية جديدة على ضاحية بيروت الجنوبيةكشف تقرير لبناني أمس، أن عدد النازحين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وصل إلى مليون و200 ألف شخص، انتقل منهم أكثر من 200 ألف، حوالي 45 ألف أسرة إلى مراكز الإيواء.
جاء ذلك في تقرير عن المساعدات العينية الغذائية والإغاثية التي تديرها مباشرة «لجنة الطوارئ الحكومية» وتم توزيعها على جميع المحافظات اللبنانية حتى الثامن من نوفمبر الجاري، ونشره منسق اللجنة وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين.
وذكر التقرير أن لبنان تسلم مساعدات عينية من الدول الشقيقة والصديقة والمغتربين اللبنانيين والمنظمات الدولية عبر المطار والمرفأ تشمل أدوية ومستلزمات طبية. ولفت إلى أن توزيع هذه المساعدات يتم عبر عدة جهات، هي وزارة الصحة العامة والهيئة العليا للإغاثة ومجلس الجنوب والمؤسسات الدولية ولجنة الطوارئ الحكومية. وبين التقرير أن لجنة الطوارئ تسلمت حتى الآن أكثر من 40 ألف صندوق من المواد الغذائية وأكثر من 15 ألف صندوق نظافة، تم توزيع %90 من كل منهما.
كما تسلمت ما يقارب 18 ألف صندوق إيواء وزع منها 74% بالإضافة إلى تسلمها 2774 خيمة تم توزيع 54% منها وما يقارب 40 ألف بطانية وفرشة، وزع 61% منها. وأوضح التقرير أن الاحتياجات لا تزال كثيرة، وأن المساعدات العينية التي وزعت تشكل فقط ما بين 15 و20% من الاحتياجات العامة لمجموع النازحين وهي مركزة بشكل كبير على مساعدة الأهالي في مراكز الإيواء.
من جانبه، أكد وزير البيئة اللبناني أن المهمة الأساسية للجنة الطوارئ تكمن في تنسيق الاستجابة للحالة الإنسانية المستجدة نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي وضمان العمل المشترك بين الجهات المعنية الحكومية والدولية، والعمل على تأمين التمويل عبر تعزيز التعاون الدولي وتفعيل آليات الشفافية والمساءلة لبرامج الاستجابة المتعددة التي تنفذها جهات حكومية ومنظمات دولية.
وقالت المديرة التنفيذية في منظمة غرينبيس الشرق الأوسط، غوى النكت إنه في ظلّ الأزمة الاقتصادية الراهنة، تتفاقم معاناة هؤلاء النازحين، الذين يعيشون في العراء أو في مخيماتٍ أو مساكن مؤقتة مثل المدارس غير المجهزة لمواجهة هذه الظروف المناخية الصعبة.
وأضافت النكت في تصريح لـ«الاتحاد» أن التغيّر المناخي يؤدي إلى زيادة الظواهر الجوية المتطرّفة، مثل العواصف والأمطار الغزيرة، مما قد يؤدي إلى فيضانات في مناطق يعاني سكانها بالفعل من ضعف البنية التحتية.
وأوضحت أن ضعف الموارد والبنية التحتية في لبنان وصعوبة توفير الدعم اللازم للنازحين من حيث مستلزمات التدفئة والمأوى يعرض أكثر من مليون ونصف المليون لبناني معرضين لمخاطر صحية جسيمة، خاصّة في ظلّ الرطوبة والبرد القارس، واحتمالات تفشي الأمراض التنفسية وانتشار العدوى.
كما أشارت النكت إلى صعوبات تواجه النازحين من حيث محدودية الوصول إلى مياه الشرب النظيفة والخدمات الصحية، ما يجعلهم أكثر عرضة للأمراض المعدية في ظل الظروف الجوية القاسية.
وبحسب تقرير للبنك الدولي حول المناخ والتنمية الصادر في مارس الماضي، يُعد لبنان من الدول الأقل استعداداً لمواجهة تغير المناخ، إذ يأتي في المرتبة الثانية بعد اليمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويحتل المرتبة 161 من أصل 192 دولة من حيث الجهوزية للتعامل مع التغيرات المناخية.
من جانبه قال المدير السابق لبرنامج المناخ والمياه في معهد الشرق الأوسط، محمد محمود، إن مما يضاعف من معاناة الأسر النازحة في لبنان، ارتفاع كلفة المعيشة وتراجع فرص العمل بسبب الأزمة الاقتصادية والتصعيد العسكري، لاسيما مع عجز الأسر عن توفير الاحتياجات الأساسية للتدفئة والغذاء.
وأضاف محمود في تصريح لـ«الاتحاد» أنه في ظل قلّة الموارد المتاحة للمساعدات الإنسانية تزداد الحاجة الملحّة لتعزيز جهود الإغاثة وتوفير حلول تحمي النازحين من المخاطر المناخية، مع أزمة اقتصادية خانقة تجعل استجابة لبنان لتحديات التغير المناخي أمراً بالغ الصعوبة.
وطالب بضرورة تقديم مساعدات تؤمّن التدفئة والأغطية وملابس الشتاء والغذاء والدواء، وتطوير برامج إغاثية تركز على ظروف الشتاء القاسية، وتحسين بنية مراكز الإيواء لتكون أكثر قدرة على تحمّل الأمطار الغزيرة وموجات البرد.