تعاون بين "الملكي للفنون التقليدية" و"السودة للتطوير" لدعم المبادرات التنموية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وقَّع المعهد الملكي للفنون التقليدية، أمس الاثنين، مذكرة تفاهم مع شركة السودة للتطوير؛ بهدف تعزيز التعاون الإستراتيجي بين الطرفين، عبر تطوير المبادرات التنموية، الثقافية، والمجتمعية ذات الاهتمام المشترك، في مجالات تطوير الفنون التقليدية والترويج لها محليًا ودوليًا.
مجالات التعاون المشتركووقع المذكرة الرئيس التنفيذي للمعهد الملكي للفنون التقليدية الدكتورة سوزان اليحيى، والرئيس التنفيذي لشركة "السودة للتطوير" المهندس صالح العريني، وبموجب المذكرة يتعاون المعهد الملكي والسودة للتطوير في عدة مجالات، من أبرزها: تطوير قطاع التعليم والتدريب، وتنمية القدرات البشرية، وتقديم برامج ريادة الأعمال والتدريب التعاوني؛ للمساهمة في تطوير قطاع الحرف والفنون التقليدية وتسويق المنتجات.
وشملت المذكرة تبادل الخبرات وإعداد الأبحاث والدراسات والمصادر والبيانات، والتعاون في حصر وترشيح وتقييم المواقع غير المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي للتراث العمراني وغير المادي الخاص المتعلقة بمجالات الفنون التقليدية في السودة وأجزاء من رجال ألمع، إضافة إلى إبراز التراث الثقافي والفنون الأصيلة وحفظها للأجيال القادمة، وذلك ضمن جهود شركة السودة للتطوير في تنفيذ المخطط العام لمشروع قمم السودة في بيئية تراثية وثقافية فريدة.
إلى جانب تطوير المبادرات المجتمعية المتعلقة بالفنون التقليدية، والفعاليات والإقامات الفنية والمشاركات في المعارض والندوات والمؤتمرات، ونشر المحتوى التثقيفي في المجالات ذات العلاقة المشتركة محليًا ودوليًا.
وتعد شركة السودة للتطوير إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، التي تعمل على تطوير وجّهة جبلية سياحية فاخرة في السودة وأجزاء من رجال ألمع، وتوفير تجارب ثقافية وترفيهية ورياضية غامرة، كما يعد المعهد الملكي للفنون التقليدية، جهة رائدة لإبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية، حيث يعمل على تمثيل ثقافة المملكة من خلال تعزيز الإرث الحضاري الغني والفريد للفنون التقليدية والأعمال الفنية المرتبطة بها، والمحافظة على أصالتها، ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين بها على تعلمها وإتقانها وتطويرها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المعهد الملكي للفنون التقليدية السودة للتطوير تعاون الملکی للفنون التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنك الأهلي المصري عن إبرام شراكة مع منظمة العمل الدولية (ILO)، وذلك لتعزيز التعاون في مجال تبادل الخدمات المصرفية المالية وغير المالية، ودعم الشمول المالي، والنمو الاقتصادي، وتعزيز فرص الاستثمار للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مصر، تماشيا مع استراتيجية البنك الأهلي المصري في تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وسعياً إلى بناء شراكات مستدامة.
عقب التوقيع أعربت سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري عن أهمية الشراكة مع الجهات الدولية وعن اعتزازها بهذا التعاون مع منظمة العمل الدولية، الذي يعكس التزام البنك الاهلي المصري بتوفير بيئة داعمة لريادة الأعمال وتطوير المهارات، والذي يستهدف تمكين رواد الأعمال في القطاعات الصناعية المتخصصة مثل الجلود والرخام وغيرها، بالإضافة إلى برامج خاصة لدعم الشباب والسيدات من رائدات الأعمال، لتحقيق تأثير إيجابي ملموس على الاقتصاد المصري.
وأضافت أن هذه الشراكة تمثل خطوة محورية في إطار جهود البنك لتعزيز الشمول المالي، ودعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، الذي يُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي المستدام، حيث يهدف تعاون البنك مع منظمة العمل الدولية فتح آفاقًا جديدة لتقديم حلول مبتكرة ومتكاملة تلبي احتياجات هذا القطاع الحيوي.
من جانبه، أكّد عماد فرج، رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري أن هذه الشراكة تأتي في إطار حرص البنك على توفير الخدمات المصرفية بشقيها المالي وغير المالي، استكمالاً للنجاحات التي تحققت منذ إطلاق خدمات مراكز تطوير الأعمال، والتي تهدف إلى دعم العملاء الحاليين والمحتملين.
كما أشار إلى أن الشراكة ستتضمن توفير الدعم الفني من خلال منظمة العمل الدولية، وذلك عبر تنظيم ورش عمل متخصصة تستهدف تطوير قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراته بما يساهم في تحقيق النمو المستدام.
ومن جانبه أكد إيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية لمصر وأريتريا، ومدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال افريقيا، أن توقيع هذه الشراكة يعد خطوة استراتيجية تعكس التزام البنك الأهلي المصري ومنظمة العمل الدولية بتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير بيئة داعمة لريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وأضاف أن الشراكة ستتيح أيضًا الاستفادة من الخبرة الفنية لمنظمة العمل الدولية لتقديم الدعم المستهدف من خلال برامج مثل “حسّن مشروعك” و“رقمنه مشروعك”، التي تهدف إلى تزويد المستفيدين بالمهارات والمعرفة والموارد اللازمة للازدهار في ظل المشهد الاقتصادي الديناميكي اليوم.
واختتم حديثه معربًا عن تفاؤله بشأن المرحلة المقبلة، قائلاً: “معًا، يمكننا وسنحقق فرقًا ملموسًا. وإنني أتطلع إلى التعاون المثمر الذي ينتظرنا، وإلى متابعة التحوّلات الإيجابية التي سنُحدثها في حياة الكثيرين”.