السبيل

كشف موقع "إنتليجنس أونلاين" الفرنسي، المتخصص في الشؤون الأمنية والاستخباراتية، عن أن "جهة مجهولة اخترقت مؤخرا الموقع الإلكتروني لجمعية (شوفال) للمتقاعدين من جهاز الأمن العام (الشاباك)، واستقت منه تفاصيل شخصية لأكثر من ألفي فرد عملوا سابقا في جهاز الاستخبارات الداخلي".

ووفقا للموقع، "طلبت إدارة الجهاز من أعضاء الجمعية اتخاذ الحيطة والحذر، خاصة لدى سفرهم إلى الخارج".



يذكر أنه منتصف آذار/مارس الماضي، أعلن الاحتلال الإسرائيلي تعرّضه لسلسلة هجمات سيبرانيّة غير مسبوقة في حجمها، وقال إنّها "ألحقت ضرراً بمواقع الإنترنت الحكوميّة المدنيّة من دون المسّ بالمواقع الأمنية".

وفي نيسان/أبريل الماضي، استهدفت مجموعة قرصنة (هاكرز)، 15 موقعا إسرائيليًا في هجوم إلكتروني واسع، شمل موقع هيئة البث الإسرائيلية، بعد يوم من استهداف موقعي الموساد (جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي) ومؤسسة التأمين الوطني.

وسُجلت في السنوات الأخيرة موجة هجمات سيبرانية غير مسبوقة، على عدد كبير من المواقع الإلكترونية في "إسرائيل".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

رغيف واحد يوميًا.. مدير مستشفى الشفاء يكشف أساليب التعذيب داخل سجون الإحتلال

أعلنت الصحف الإسرائيلية اليوم الاثنين الموافق 1 من شهر يونيو أن إسرائيل أفرجت عن 54 معتقلا بسبب "الاكتظاظ في سجونها"، وكان من بينهم مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية بعد سيطرتها على مجمع الشفاء الطبي، واعتبر نتنياهو الإفراج عنه  خطأ جسيم وفشل أخلاقي لأن هذا القرار اتخذ دون علم المستوى السياسي حسبما أفاد.

وبعد 7 أشهر على اعتقاله اتهم مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية، إسرائيل "بالتعذيب".

وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي، الإثنين، أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب، وأن الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".

وحول وضع الأسرى في السجون الإسرائيلية، قال أبو سلمية: "هناك جريمة ترتكب بحق الأسرى عشرات الأسرى يذوقون العذاب الجسدي والنفسي، بعضهم استشهد في أقبية التحقيق".

وأضاف: "اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية والهراوات والضرب، وسحبوا منا الفراش والأغطية"، كما أوضح أيضًا أن الأسرى ظلوا لمدة شهرين لم يأكلوا سوى رغيف خبز واحد يوميا".

وأشارت حركة حماس في بيان، إلى أن "علامات الهُزال والإنهاك الجسدي والنفسي، وآثار التعذيب الواضحة البادية على المفرج عنهم تشكل تأكيدا على السلوك الإجرامي لحكومة الاحتلال الفاشية".

وأبدى عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية اعتراضهم على إطلاق سراح أبو سلمية، وكذلك معارضون مثل زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس كما تعالت مطالبات بإ قالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار.

وطالب وزراء من بينهم وزير الشتات، عميحاي شيكلي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، بإقالة رئيس جهاز  "الشاباك"

وكتب بن غفير في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة وعشرات الإرهابيين الآخرين هو إهمال أمني لقد حان الوقت لرئيس الوزراء أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الحكومة".

مقالات مشابهة

  • نزار العقيلي: (صراع الأجهزة)
  • رئيس الشاباك: السجون تضم 21 ألف معتقل فلسطيني
  • هجوم على السوريين في ولاية قيصري التركية.. ما القصة؟
  • رغيف واحد يوميًا.. مدير مستشفى الشفاء يكشف أساليب التعذيب داخل سجون الإحتلال
  • اللواء ركن “خالد حفتر” يزور مستشفى الثورة بالبيضاء
  • حماية نتانياهو وعائلته.. قرار بتمديد التغطية الأمنية
  • حماية نتانياهو وعائلته.. قرار جديد بتأمين التغطية الأمنية
  • بعد الإفراج عن مدير مجمع الشفاء.. «بن غفير» يطالب بإقالة رئيس جهاز الشاباك
  • بعد اعتراض وزراء ومسؤولين.. توضيح من نتانياهو بشأن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء
  • بعد اعتراضات من وزراء ومسؤولين.. توضيح من نتانياهو بشأن الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء