الحبس 6 أشهر لمُتهم بالتعدي على سيدة وحفيدها
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أصدرت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، حُكما بمُعاقبة المُتهم أسامة.م بالحبس مدة 6 أشهر عما أسند إليه بالتعدي على سيدة وحفيدها.
اقرأ أيضاً: القصاص ينتصر للبراءة.. سيدة تنال جزائها العادل بعد إزهاق روح طفليها
براءة مُتهم من الاتجار في الهيروين بدار السلام تخصص هيروين.. عاطل أمام الجنايات لإتجاره في الممنوعات
وقضت المحكمة ببراءة المُتهمة هدى.ع عما أسند إليها، وألزمت المحكمة المُدان بالمصاريف الجنائية.
وأسندت النيابة العامة للمُتهمين أسامة.م وهدى.ع ومُتهمة سبق الحكم عليها بأنهم في يوم 3 فبراير 2022 بدائرة قسم البساتين ضربوا المجني عليها فتحية محمد مصطفى بأن انهال عليها المُتهمان الأول والثالثة ضرباً بأيديهم فأحدثوا بها الإصابة الموصوفة بتقرير الطب الشرعي.
وتخلف لديها من جرائها عاهة مستديمة يستحيل برؤها تقدر بنسبة 30 % حال تواجد المتهمة الثانية على مسرح الواقعة للشد من أزرهم ومؤازرتهم على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد أحيل المُتهمين للمُحاكمة طبقاً للقيد والوصف الواردين بأمر الإحالة.
واستمعت المحكمة لشهادة عدد من الشهود على رأسهم المجني عليها فتحية محمد مصطفى التي قالت إنها حال تواجدها بمسكنها في دائرة قسم شرطة البساتين فوجئت بالمتهم يقوم بالتعدي على حفيدها الطفل أحمد سلامة فتدخلت للدفاع عنه.
وقام المُتهم بالتعدي عليها في هذه الأثناء بالضرب بأن سدد لها ضربات بكلتا يديه استقرت بظهرها وسقطت أرضاً مغشياً عليها، وحال استفاقتها قامت مُتهمة أخرى سبق الحكم عليها بالتعدي عليها بالضرب بكلتا يديها فأحدثوا الإصابات الموصوفة بتقرير مصلحة الطب الشرعي.
وتمثلت الأضرار في حدوث إعاقة بحركات الجذع وتنميل بالطرفين السفليين ووجود ظل ضيق بالفقرات القطنية ومثبتة بشريحة ومسامسير وتخلف عنها عاهة مستديمة يستحيل برؤها تقدر بحوالي 30 %.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات القاهرة التجمع الخامس النيابة العامة المحكمة الطب الشرعى قسم شرطة البساتين مصلحة الطب الشرعى الم تهم
إقرأ أيضاً:
المحكمة الإدارية ترد قراراً بإنهاء خدمات قاضٍ
#سواليف
ردت #المحكمة_الإدارية قرارًا للمجلس القضائي بالاستغناء عن خدمات قاضٍ بعد أكثر من ثلاث سنوات من تثبيته، وذلك في #سابقة_قضائية.
ووفقًا للقرار فقد تقدم المستدعي، وهو القاضي المثبت، بواسطة وكيله المحامي للطعن بالقرار الصادر عن المجلس القضائي، والذي تضمن عدم تثبيت المستدعي كقاضٍ في الجهاز القضائي وإنهاء خدماته اعتبارًا من 21/11/2024، بحسب الرأي.
أسس وكيل المستدعي دعواه على عدة وقائع، منها أن المستدعي حصل على شهادة الثانوية بمعدل 92.3% في الفرع العلمي، وحصل على عدة منح دراسية داخلية وخارجية في مجال الطب، إلا أنه التحق ببرنامج «قضاة المستقبل» وحصل على شهادة البكالوريوس في القانون من الجامعة الأردنية عام 2012 بتقدير جيد جدًا، وبعد تخرجه، تم تعيينه كموظف في وزارة العدل (مساعد قضائي) في محكمة بداية المفرق، وبعد مرور سنتين على عمله في هذا المسمى، التحق بالمعهد القضائي لـ3 سنوات، وحصل على دبلوم المعهد القضائي بدرجة جيد جدًا ضمن الفوج التاسع عشر.
مقالات ذات صلةوفي 6/7/2020، صدر قرار تعيين المستدعي قاضيًا متدرجًا لدى محكمة عمان الابتدائية، وأدى القسم القانوني، ثم تم نقله إلى محكمة فقوع بالكرك، ومن ثم إلى محكمة صلح الأغوار الجنوبية كقاضٍ للصلح ومدعٍ عام.
وأثناء عمله لأكثر من 4 سنوات، لم يتم توجيه أي عقوبة تأديبية للمستدعي، أو حتى لفت نظر أو ملاحظة من جهاز التفتيش القضائي، ومع ذلك، صدر القرار المطعون فيه في ذات التاريخ بعد تثبيته في الخدمة القضائية، وتم الاستغناء عن خدماته، وذلك بصورة مخالفة لأحكام قانون الاستقلال القضائي وأحكام نظام عمل القاضي المتدرج رقم 46/2015.
وفي القرار، رأت المحكمة أن المستدعي حصل على تقارير «جيد» في 3 مرات، وآخر تقرير كان «متوسط»، واستنادًا إلى أحكام المادة 11 من القانون وتعديلاته، وعلى ضوء تقارير التفتيش القضائي الخاصة بالمستدعي، وكتاب رئيس محكمة الكرك الابتدائية والمتضمن عدم كفاءة المستدعي في العمل القضائي، قرر المجلس عدم تثبيته في الخدمة اعتبارًا من تاريخ 21/7/2024.
ورأت المحكمة التي ترأسها القاضي زياد الضمور وعضوية القاضي الدكتور ملك غزال والقاضي الدكتور محمد البخيت، أن المادة 11 من نفس القانون تنص على أن القاضي المتدرج عند تعيينه لأول مرة يكون تحت التجربة لمدة ثلاث سنوات من تاريخ مباشرته للعمل. يحق للمجلس إنهاء خدمة القاضي خلال تلك الفترة إذا تبين للمجلس عدم كفاءته أو عدم لياقته الشخصية أو أخلاقه. ويعتبر القاضي مثبتًا في الخدمة بانتهاء تلك المدة، وهي ثلاث سنوات، ما لم يصدر قرار من المجلس بعدم تثبيته.
وتبين للمحكمة أن المستدعي عُين قاضيًا متدرجًا في 1/8/2020، أي أن المستدعي قد أكمل في الخدمة أكثر من ثلاث سنوات، حيث صدر قرار إنهاء خدماته بتاريخ 15/7/2024، أي بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات. وبالتالي، وجد أن السبب الذي استند إليه المجلس في القرار غير صحيح، وأن القرار كان خاليًا من أي دليل على عدم كفاءة المستدعي أو عدم لياقته أو أخلاقياته.
وعليه، قررت المحكمة أن القرار لم يستند إلى أساس صحيح، وأنه مخالف للواقع، وبالتالي يجب إلغاء القرار المشكو منه، مما يجعله قابلًا للطعن في المحكمة الإدارية العليا.