منها غسل الوجه| أخطاء نرتكبها جميعا تسبب جفاف البشرة.. تجنبها
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
جفاف البشرة الشديد يمكن أن يكون مزعجًا ويسبب الشعور بالتوتر والحكة، ومع التغيرات المناخية؛ خاصة فى الشتاء تعاني الكثير من السيدات والفتيات من جفاف البشرة والجلد سواء كانت بشرة دهنية أو مختلطة، وقد يكون نقص المياه هو الذي يجعل بشرة الوجه أكثر جفافاً، ويشعر البعض خاصة بعد الاستحمام أو غسل البشرة بجفاف البشرة لذا نعرض في هذا التقرير أسباب جفاف البشرة وطرق الوقاية وفقاً لموقع Every day health
أسباب جفاف البشرة:
قد يؤدي التعرض المفرط للماء إلى إزالة طبقات الجلد الواقية أو زيوت البشرة الطبيعية مما يؤدي إلى جفاف البشرة.
قد يكون استخدام الصابون والمنتجات التي تحتوي على الكحول في شكل جيلينيك أحد اسباب جفاف بشرة الوجه.
الظروف الجوية: تعتبر كل من الشمس والبرودة والهواء الجاف القاسي خاصة في الشتاء أو في الأماكن شديدة الحرارة، أحد اسباب جفاف البشره.
أيضًا الطقس الشتوي القاسي والتلوث الجوي وغيرها من العوامل المتعلقة بالبيئة الجوية المحيطة.
الاستحمام أكثر من مرة في اليوم خاصة بالماء الدافئ إلى الساخن جدًا.
وراثيًا: بعض الناس لديهم نسبة أقل من الدهون في الطبقة الخارجية من البشرة بشكل وراثي.
كما يميل الأشخاص ذوو البشرة الداكنة إلى نوع البشرة الجافة أكثر من غيرهم.
مشاكل هرمونية: مثل سن اليأس عند النساء على سبيل.
العمر: حيث أن مع مرور السنين من الطبيعي أن تصبح البشرة جافة.
قصور الغدة الدرقية أو خمول الغدة الدرقية هي أيضاً من اسباب جفاف البشره.
جفاف البشرة مثل التهاب الجلد والأكزيما والصدفية وغيرها من الأمراض الجلدية.
بعض الأدوية مثل الايزوتريتنون: وهو دواء يستخدم لعلاج حب الشباب الشديد وغالبًا ما يتسبب في جفاف البشرة كأثر جانبي.
بسبب الإفراط في إستخدام فيتامين أ واستهلاكه اليومي .
ضربة الشمس.
الوقاية من جفاف البشرة :
جفاف البشرة الشديد يمكن أن يكون مزعجًا ويسبب الشعور بالتوتر والحكة. هنا بعض الخطوات والتوجيهات التي يمكن أن تساعدك في علاج جفاف الوجه الشديد:
شرب الماء
الحرص على شرب الماء ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا لمساعدة بشرتك على البقاء مرطبة ومساعدتك على علاج جفاف الوجه.
غسول وجه:
استخدم منظفًا يتناسب مع نوع بشرتك واستخدم منظفًا خفيفًا لا يزيل الزيوت الطبيعية من بشرتك.
الترطيب:
استخدم كريمات ترطيب غنية بالمكونات الطبيعية مثل الشيا أو الكاكاو. بالإضافة الى استخدم الزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون أو زيت الأرغان لترطيب البشرة بشكل عميق ومساعدتك في علاج جفاف البشره.
الحماية من الشمس:
استخدم كريما واقيا من الشمس يوميًا لحماية بشرتك من الشمس، فهو أمر ضروري لمنع جفافها وتلفها.
ماسكات طبيعية:
حاول استخدام أقنعة ماسكات طبيعية في المنزل مثل قناع العسل والأفوكادو مرة في الأسبوع لتغذية البشرة.
تجنب المواد الكيميائية على البشرة:
تجنب منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على مواد كيميائية قد تضر وتجفف بشرتك أكثر.
التغذية:
احرص على تناول نظام غذائي متوازن يغذي بشرتك من الداخل ويساعدك في علاج جفاف بشرة الوجه.
عدم الاستحمام بالماء الساخن:
الاستحمام بماء ساخن لفترات طويلة يمكن أن يزيل الزيوت الطبيعية من البشرة، مما يسبب جفافًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جفاف البشرة البشرة التوتر الحكة السيدات التغيرات المناخية جفاف البشرة من الشمس یمکن أن جفاف ا
إقرأ أيضاً:
ليست حلا سحريا لمشاكل البشرة.. 5 خرافات حول مكملات الكولاجين
يبدأ إنتاج الكولاجين في أجسامنا بالتباطؤ بعد سن الـ25، ومع تراجعه بشكل كبير تبدأ علامات الشيخوخة في الظهور، بما في ذلك التجاعيد وترهل الجلد والخطوط الدقيقة. هنا تبرز أهمية تناول مكملات الكولاجين لتعويض النقص وتخفيف أعراض التقدم في العمر. لكن هل تعتبر هذه المكملات حلا سحريا لمشاكل البشرة كما يتم الترويج لها؟ سنتناول هنا فوائد هذه المكملات وأبرز الخرافات المتمحورة حولها.
ما الكولاجين؟الكولاجين بروتين بنيوي في أنسجتنا، يتواجد في الجلد والشعر والأظافر والأوتار والغضاريف والعظام، ويشكل نحو 30% من إجمالي البروتين في أجسامنا.
من الممكن الحصول على الكولاجين من مصادر طبيعية وأخرى صناعية. تشمل المصادر الطبيعية العديد من الأطعمة بما في ذلك اللحوم، المأكولات البحرية، ومرق العظام. أما "مكملات الكولاجين" فتندرج في قائمة المصادر الصناعية، وتتوفر على شكل حقن أو حبوب أو ألواح بروتينية أو حلوى هلامية. ولا تحتاج هذه المكملات إلى وصفة طبية إذ يكفي اتباع الإرشادات المذكورة على العلبة.
فوائد مكملات الكولاجينفي حين تشتهر مكملات الكولاجين بقدرتها على تعزيز صحة ونضارة البشرة، فإنها ضرورية كذلك لدعم صحة العظام والعضلات والقلب. وتشمل فوائدها:
تجديد البشرة: يسهم الكولاجين في تأخير ظهور علامات الشيخوخة ويعزز من مرونة البشرة إذ يزيد من قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة. وتشير الأبحاث إلى أهمية تناول مكملات الكولاجين بانتظام، إذ لا تظهر نتائجها قبل نحو 12 أسبوعا من بدء الاستخدام.
إعلانتجديد العظام: يعمل الكولاجين على تقوية العظام وتحسين وظائفها، كما أنه يخفف من آلام المفاصل الناتجة عن فقدان كتلة العظام.
تجديد العضلات: يُعد الكولاجين مكونًا أساسيًا للعضلات الهيكلية. ووفقًا لإحدى الدراسات أظهر الرجال الذين تناولوا مكملات الكولاجين ومارسوا الرياضة زيادة في كتلة العضلات مقارنةً بالمشاركين الآخرين.
تحسين صحة القلب: يُعزز الكولاجين نمو الأوعية الدموية، وتشير بعض الأبحاث إلى دوره في الوقاية من أمراض الشريان التاجي (تصلب الشرايين).
تجديد الشعر والأظافر: يعزز الكولاجين النمو السريع للشعر والأظافر ذات المظهر الصحي.
على الرغم من الفوائد العديدة لتناول مكملات الكولاجين فإن هناك بعض المبالغات حول فعاليتها، والخرافات حول الطرق المثلى لاستخدامها، إليك أبرز هذه الخرافات:
1 – مكملات الكولاجين آمنة لجميع الأشخاصمن الممكن ألا تكون مكملات الكولاجين آمنة بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من أعراض جانبية عند تناولها أو في حالة عدم الالتزام بالجرعة المحددة.
تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر وقد تشمل:
الطفح الجلدي أو ظهور حب الشباب أو التهاب الجلد بشكل عام. قد يعاني البعض من تليف الكبد نتيجةً لتناول هذه المكملات بشكل مفرط. وفي حال لم يتم علاج التليف من الممكن أن يتطور تدريجيًا إلى سرطان الكبد. يمكن أن يؤدي الكولاجين إلى تكوين حصوات الكلى. البعض يعانون من مشاكل هضمية كأثر جانبي لتناول مكملات الكولاجين، بما في ذلك الإسهال أو والإمساك، وحرقة المعدة، بالإضافة إلى الشعور بالانتفاخ وفقدان الشهية. يمكن أن يسبب الكولاجين تراكما مفرطا للكالسيوم في الدم مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب. 2 – مكملات الكولاجين، حل سحري لمشاكل البشرةتروج العديد من الشركات لمكملات الكولاجين على أنها الحل السحري لمشاكل البشرة ومكافحة الشيخوخة، وعلى الرغم من أن بعض الأبحاث تؤيد هذه النظرية فإنه لا يزال هناك حاجة للمزيد من البحث والتدقيق العلمي. لا سيما وأن معظم الأبحاث قد تم إجراؤها على مكملات الكولاجين التي تحوي أيضا مواد أخرى مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة وحمض الهيالورونيك وكبريتات الكوندرويتين، وبالتالي لا يمكن الجزم بأن التحسن في مظهر البشرة بعد تناول هذه المكملات كان بسبب الكولاجين وحده.
إعلانويشير دانييل كلارك، أخصائي التغذية والمدير التنفيذي للتغذية المستدامة، إلى أن الشركات المصنعة لمكملات الكولاجين كانت قد مولت بعض هذه الدراسات، مما يظهر الحاجة إلى التحري عن دقتها.
ويضيف أن أجسامنا لا تستطيع امتصاص الكولاجين في شكله الكامل، ولكي يدخل مجرى الدم، يجب تكسيره إلى ببتيدات حتى يمكن امتصاصه عبر الأمعاء. قد تتحلل هذه الببتيدات إلى لبنات بناء تصنع بروتينات مثل الكيراتين التي تساعد في تكوين الجلد والشعر والأظافر. أو قد تشكل الببتيدات الكولاجين الذي يترسب في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الغضاريف أو العظام أو العضلات أو الأوتار. وحتى الآن، لم تثبت أي دراسات بشرية بشكل واضح أن الكولاجين الذي يتم تناوله عن طريق الفم سينتهي به المطاف في البشرة أو الشعر أو الأظافر.
لا يعتبر الكولاجين بروتينا كاملا. يوضح خبير التغذية أليكس جلوفر: "في حين يحتوي الكولاجين على 19 حمضًا أمينيا مختلفا، إلا أنه يفتقر إلى أحد الأحماض الأمينية التسعة الأساسية (التريبتوفان)".
وبالتالي لا يجب الاعتماد على مكملات الكولاجين كمصدر أساسي للبروتين، خاصة في حالة الأشخاص الراغبين في بناء العضلات. فالأحماض الأمينية اللازمة لتكوين الكولاجين تختلف بنسبها عن الأحماض الأمينية المسؤولة عن بناء العضلات. وبالتالي لا غنى عن تناول البروتينات الكاملة، مثل تلك الموجودة في مسحوق البروتين أو اللحوم.
مع ذلك تشير العديد من الدراسات إلى أن مكملات الكولاجين هي أحد الحلول المثالية للأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل بعد التمرين.
4 – كل مكملات الكولاجين متساوية في الجودة والفعاليةهناك اعتقاد شائع بأن جميع مكملات الكولاجين متساوية في الجودة والفعالية، لكن في الواقع تختلف مكملات الكولاجين بناءً على المصدر، وطريقة التصنيع، ومدى قدرة الجسم على امتصاصها والاستفادة منها. وتشمل مصادر الكولاجين:
الكولاجين البحري (Marine Collagen)، الذي يستخرج من الأسماك ويتميز بسرعة الامتصاص. ويُعتبر الأفضل لصحة الجلد بسبب احتوائه على نسبة عالية من النوع الأول من الكولاجين (Type I)، وهو المكون الأساسي للبشرة.
الكولاجين البقري (Bovine Collagen): الذي يُستخرج من الأبقار ويحتوي على النوعين الأول والثالث من الكولاجين. وهو مفيد لصحة المفاصل، العظام، والعضلات، كما يساعد في دعم صحة البشرة والشعر.
إعلانالكولاجين المتحلل (Hydrolyzed Collagen): الكولاجين العادي عبارة عن بروتين كبير الحجم، مما يجعل امتصاصه صعبًا على الجسم. لذلك، يُفضَّل اختيار الكولاجين المتحلل (Hydrolyzed Collagen أو Collagen Peptides)، حيث يتم تكسيره إلى جزيئات أصغر تُمتص بسهولة في الجهاز الهضمي، مما يعزز فعاليته. ومن معايير الجودة في اختيار مكملات الكولاجين: يفضل أن تكون خالية من الإضافات الضارة مثل السكريات والنكهات الاصطناعية. يجب أن تكون من مصدر نظيف وخاضع لاختبارات الجودة. يفضل احتواؤها على فيتامين C والزنك والهيالورونيك أسيد لزيادة فعاليتها.
مكملات الكولاجين الطبيعيةعلى الرغم من أن الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم، المأكولات البحرية، ومرق العظام تحتوي على الكولاجين أو الأحماض الأمينية الضرورية لإنتاجه، فإن الجسم يواجه صعوبة في إنتاج كميات كافية منه مع التقدم في العمر. كما أن عوامل مثل التعرض للشمس، التدخين، التوتر، وسوء التغذية يمكن أن تزيد من انخفاض نسبة الكولاجين. وهنا تبرز أهمية تناول مكملات الكولاجين لا سيما إذا كنت تعاني من علامات نقص الكولاجين مثل التجاعيد المبكرة، آلام المفاصل، أو ضعف الشعر والأظافر.