تحدث العالم الشهير ألبرت أينشتاين قبل رحيله عن علاقة انقراض النحل بنهاية العالم واختفاء البشرية ، قائلًا : “بعد موت أخر نحلة على كوكب الأرض سيبدأ البشر في الانقراض”، وهذا الأمر بدأ بالفعل يقلق العلماء والباحثين بعد أن كشفت العديد من الدراسات عن تراجع أعداد النحل حول العالم خلال السنوات الأخيرة بسبب التغير المناخي، الذي بات يهدد وجودها بعد انخفاض النحل الطنان في العالم بمعدل 30 % خلال العقود السابقة.


 

أستاذ علاقات دولية: مصر بذلت جهودا كبيرة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة أحمد رفعت: مصر خاضت الكثير من المعارك للحفاظ على القضية الفلسطينية |فيديو


وأشار العلماء إلى أن نبوءة أينشتاين قد تتحق بالفعل إذا انقرض النحل، وجاء ذلك عبر تقرير عرضته فضائية العربية، ومن هنا يأتي سؤال كيف يؤثر وجود النحل على استمرار البشرية؟، فهناك نحو 30 ألف نوع من النحل حول العالم والمسؤول عن تلقيح سدس الأزهار و400 نوع من المحاصيل الغذائية في العالم؛ لذلك فإن ثلث الطعام المستهلك حول العالم يعتمد بشكل أساسي على النحل.

ويلعب النحل دورًا أساسيًا وحيويًا في السلسلة الغذائية والسبب أن أغلب النباتات التي تعتمد عليها الحيوانات يتم تلقيحها من قبل النحل كالتوت والبذور وغيرهما، وأشار العلماء إلى أن للنحل دورا كبيرا في نمو الأشجار وهو دليل على قياس صحة البيئة.  

وبدأت مخاطر الانقراض التي يواجهها النحل منذ عام 1900 بسبب “الفوضى المناخية”، والارتفاع الملحوظ في درجات حرارة الأرض مع انخفاض أعداد النحل حول العالم ستتراجع عمليات إنتاج الغذاء العالمي، الذي سنعكس بشكل سلبي على الاقتصاد العالمي وتهدد الوجود البشري على كوكب الأرض 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أينشتاين انقراض النحل النحل نهاية العالم ألبرت أينشتاين حول العالم

إقرأ أيضاً:

معجزة الشفاء تكشف عن أهمية الأصل النباتي في العكبر «صمغ النحل»

قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء: يعد العكبر مادة راتنجية يفرزها النحل عن طريق امتصاصه لعصارات النبات التي تخرج من قمم البراعم ولحاء الاشجارالذي يظهر خلال جروح الاغصان والاوراق، ولذلك وجد بالتحليل الكيميائي للعكبر ان 50% من تركيبته تتكون من المركبات النباتية التي تشمل الفلافينويدات مثل الابيجين والكاتيكين والكيرستول والتيربين و الكافييك و السيناميك والهيسبردين و مجموعة الانثوسيانين وغيرهم.

وأضافت : تم دراسة هذه المركبات النباتية تكرارا منذ عقود كثيرة في كليات و معاهد ابحاث الصيدلة والطب والعلوم الحيوية ، و اثبتت أن لها نشاطات حيوية مدعمة للصحة فهي مضادة للاكسدة ، علاوة على انها منشطة للكبد ليفرز مضادات الاكسدة الطبيعية التي ينتجها الجسم و تكافح الشقائق المؤكسدة الضارة ، وبذلك تحمي أجهزة وانسجة الجسم من الاجهاد التاكسدي التي تسببه هذه الشقائق وينتج عنه تضررها وقصور وظائفها و الالتهابات، وكذلك تنشط المناعة بالجسم عامة وتقاوم الميكروبات والفطريات، و تنقي الدم من تراكم السموم والمعادن الثقيلة.

 

وأردفت : تستعمل النحلات العكبر لتأمين الخلية من دخول الآفات أو الفطريات في حال تواجد شقوق في جدرانها بتغطيتها بطبقة من العكبر وتغطية وتحنيط أجسام الغزاة الميتة كبيرة الحجم التى لا يستطيع النحل إخراجها من الخلية حتى تجف ولا تنبعث منه ميكروبات.

واختتمت : نظراً لأن مكونات العكبر ترجع الأصل النباتي فقد أثبتت الدراسات أن العكبر يحمل نفس المركبات والمزايا الصحية لهذه النباتات ، وقد اجريت دراسات وأبحاث علمية أثبتت ذلك مما شجع العلماء الى البحث في انتاج مستحضرات منه تساعد لدعم وتعزيز الاثر العلاجي لادوية الكثير من الأمراض.

 

 

مقالات مشابهة

  • تنبؤات العرافة العمياء المرعبة لعام 2025 تتحقق.. ماذا حدث؟
  • ارتفاع الأصول الروسية المجمدة في سويسرا إلى 8.4 مليارات دولار بنهاية مارس
  • هل ستؤثر التعريفات الأمريكية ضد كندا والمكسيك على كأس العالم 2026؟ سلوك ترامب يحدد الإجابة
  • توقع “العرافة العمياء” لعام 2025 يتحقق والباقي عن مستقبل قاتم.. هل نحن على أعتاب كارثة عالمية؟
  • تنبؤات "العرافة العمياء" المرعبة لعام 2025 تتحقق.. ماذا حدث؟
  • أكثر من 548 ألف نزيل بالمنشآت الفندقية ذات التصنيف (3-5) نجوم بنهاية فبراير
  • مبيدات سامة تهدد تربية النحل بالمغرب
  • الهروب المخزي لأوباش ال دقلو هو اجبن هروب في تاريخ البشرية
  • تراجع تربية النحل في العراق يهدد التنوع البيئي
  • معجزة الشفاء تكشف عن أهمية الأصل النباتي في العكبر «صمغ النحل»