هل تتحقق نبوءة أينشتاين حول علاقة انقراض النحل بنهاية البشرية؟.. اعرف الإجابة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تحدث العالم الشهير ألبرت أينشتاين قبل رحيله عن علاقة انقراض النحل بنهاية العالم واختفاء البشرية ، قائلًا : “بعد موت أخر نحلة على كوكب الأرض سيبدأ البشر في الانقراض”، وهذا الأمر بدأ بالفعل يقلق العلماء والباحثين بعد أن كشفت العديد من الدراسات عن تراجع أعداد النحل حول العالم خلال السنوات الأخيرة بسبب التغير المناخي، الذي بات يهدد وجودها بعد انخفاض النحل الطنان في العالم بمعدل 30 % خلال العقود السابقة.
وأشار العلماء إلى أن نبوءة أينشتاين قد تتحق بالفعل إذا انقرض النحل، وجاء ذلك عبر تقرير عرضته فضائية العربية، ومن هنا يأتي سؤال كيف يؤثر وجود النحل على استمرار البشرية؟، فهناك نحو 30 ألف نوع من النحل حول العالم والمسؤول عن تلقيح سدس الأزهار و400 نوع من المحاصيل الغذائية في العالم؛ لذلك فإن ثلث الطعام المستهلك حول العالم يعتمد بشكل أساسي على النحل.
ويلعب النحل دورًا أساسيًا وحيويًا في السلسلة الغذائية والسبب أن أغلب النباتات التي تعتمد عليها الحيوانات يتم تلقيحها من قبل النحل كالتوت والبذور وغيرهما، وأشار العلماء إلى أن للنحل دورا كبيرا في نمو الأشجار وهو دليل على قياس صحة البيئة.
وبدأت مخاطر الانقراض التي يواجهها النحل منذ عام 1900 بسبب “الفوضى المناخية”، والارتفاع الملحوظ في درجات حرارة الأرض مع انخفاض أعداد النحل حول العالم ستتراجع عمليات إنتاج الغذاء العالمي، الذي سنعكس بشكل سلبي على الاقتصاد العالمي وتهدد الوجود البشري على كوكب الأرض
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أينشتاين انقراض النحل النحل نهاية العالم ألبرت أينشتاين حول العالم
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الموارد البشرية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
افتتح وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي اليوم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة، وذلك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
اقرأ أيضاًالمملكةبمشاركة 15 دولة.. انطلاق تمرين “رماح النصر 2025” غدأ
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.