نظمت أسرة طلاب من أجل مصر بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادي تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، ندوة بعنوان "الأمن الفكري وحرب الشائعات" بحضور الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور صلاح سليم طايع عميد كلية الآداب حاضر فيها الدكتور فرج قدري الفخراني وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور علي الدين القصبي أستاذ علم الاجتماع المساعد بالكلية.

وأكد الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على اهمية تنظيم مثل هذه الندوات التوعوية التي تساهم في زيادة وعى الطلاب ومعرفتهم بكافة القضايا المجتمعية وحث الطلاب على اهمية المشاركة في الانشطة الطلابية التي تساهم في تكوين شخصية الطالب الجامعي بهدف الوصول الى شخصية سوية بعيدة عن الغلو والتطرف.

وأشار الدكتور صلاح سليم عميد الكلية الى اهمية تنمية فكر الطالب الجامعى بجانب الاهتمام بالعملية التعليمية بالجامعة وبين اهمية وقيمة المجتمع الذى نعيش فيه وضرورة الحفاظ على الامن والاستقرار فى كافة ربوع الوطن.

وتحدث الدكتور فرج قدري الفخراني وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب عن الامن الفكري والذى هو اساس باقى صور الامن التي يحتاج اليها الفرد حيث ان المجتمع يشهد العديد من التحولات ومنها ان الحروب لم تعد قاصرة على الشكل التقليدي من النزاع المسلح ولكن اصبح هناك انواع حروب اخرى تؤدى الى زعزعة استقرار الدول ومنها الشائعات ودعا الطلاب والعاملين الى ضرورة التصدى لهذا النوع من الحروب الجديدة عن طريق تقييم ما يتم التعرض له من المعلومات بشكل سليم .

كما أكد الدكتور علي الدين القصبي أستاذ علم الاجتماع المساعد بالكلية على ان الامن الفكري هو الحارس على العقول بشكل خاص والهوية الوطنية والامن القومي بشكل عام وان الشائعات تهدف الى سرقة العقول لصناعة سياسة البعد عن الهوية الوطنية وفقدان الولاء والانتماء للوطن ولذلك وجب علينا التصدى لها ومحاربتها من اجل الحفاظ على الوطن .

شهد الندوة الدكتور وحيد الدين طاهر عبدالعزيز وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور مصطفى محمود الشعيني مقرر الندوة ورائد أسرة طلاب من أجل مصر بالكلية ورؤساء الأقسام بالكلية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اسرة طلاب من أجل مصر الأمن والاستقرار الأنشطة الطلابية رئيس جامعة جنوب الوادى خدمة المجتمع وتنمية البيئة

إقرأ أيضاً:

"كنوز الفيوم" في ندوة علمية بكلية الخدمة الاجتماعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الدكتور نادية عبد العزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز الفيوم)، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية. 

بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وحاضر خلال الندوة الدكتورة غدير خليفة بقسم الاثار الإسلامية بكلية الاثار، ونيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.  

أشارت الدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي إلى أن ندوة كنوز الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار، ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة (اعرف بلدك) بهدف تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية الفريدة لمحافظة الفيوم بإعتبارها من أقدم المحافظات التي تضم مجموعة من أشهر المعالم السياحية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة.

ووجهت الطلاب إلى أهمية التمتع بالوعي الأثري وضرورة المحافظة على الآثار كواجب وطني وقومي مهم، وأن يكونوا سفراء لغيرهم لنشر هذا النوع من الوعي، مما يعمل على غرس روح الانتماء والوطنية في نفوس أفراد المجتمع، كما يسهم الوعي الأثري في تنشيط السياحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وخلال الندوة أوضحت الدكتورة غدير خليف أن محافظة الفيوم تنتمي لمحافظات مصر الوسطي وتضم الكثير من المنشآت الأثرية على مر العصور الإسلامية والقبطية والعصر المملوكي والعثماني وعصر محمد علي والعصر الحديث كما أنها تتميز بوجود المحميات الطبيعية مثل محمية وادي الريان ووادي الحيتان ومتميزة بالعديد من الحرف اليدوية مثل السجاد والمنسوجات، بالإضافة إلى ما تتميز به من ثروة زراعية وسمكية وحيوانية، كما أن المحافظة تضم الكثير من المنشآت الإسلامية والأثرية المتنوعة مثل القصور والجوامع والأضرحة.

كما قامت نيرمين عاطف بمناقشة موضوع هوس ومخاطر التنقيب عن الآثار، وخاصة أنه تم رصد الكثير من محاولات التنقيت عن الآثار في محافظة الفيوم، مما يؤدي إلى إتلاف وتدمير الآثار أو تهريبها إلى الخارج، مع صعوبة استعادة القطع الأثرية مرة أخرى، كما أن الحفر يتم بطريقة عشوائية مما يعرض الأفراد إلى مخاطر تصل إلى الموت في بعض الأحيان.

كما تم تناول أسباب التنقيب عن الآثار، منها تدني المستوي المعيشي وتحقيق الثراء السريع بطرق غير مشروعة، وضعف الوعي الأثري والحضاري وأن التشريعات والعقوبات غير رادعة، وقلة عدد حراس المناطق الأثرية.

كما أوضحت أن مواجهة التنقيب عن الآثار يتم من خلال الندوات التوعوية والتثقيفية بأهمية الحفاظ علي الاثار ورفع الوعي الاثري، والسعي إلى سرعة تسجيل الآثار، وتشجيع من يعثر عليها بالحافز المادي المناسب، وكذلك تسليط الضوء على مخاطر التنقيب وتكتفي الجهات والأجهزة المختصة لمواجهة هذه الظاهرة، مع تشديد العقوبات الرادعة على المنقبين، وزيادة التوعية الأثرية لدى طلاب المدارس.

مقالات مشابهة

  • الأحد القادم.. بدء انتخابات اتحاد الطلاب بجامعة جنوب الوادي
  • جامعة جنوب الوادي تبدأ حزمة ندوات توعوية بالأنشطة المالية غير المصرفية
  • جامعة جنوب الوادي تحتفل باليوم العالمي للطفولة وذوي الهمم بكلية التربية
  • تعيين الدكتور محمد عمران مستشارًا لرئيس جامعة جنوب الوادي
  • افتتاح فعاليات المؤتمر الطلابي الثاني بكلية آثار جنوب الوادي
  • هل أنت دقيق؟.. ندوة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس
  • ندوة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس عن الدقة
  • "المستهدفات الخاصة بالأهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد".. ندوة بكلية الحقوق جامعة أسيوط
  • "كنوز الفيوم" في ندوة علمية بكلية الخدمة الاجتماعية
  • ندوة تعريفية بقانون تنظيم الجامعات بجنوب الوادي