هدنة غزة تعيد الأضواء للحرب الأوكرانية.. زيارات لوزراء الدفاع الغربيين لكييف.. ودعم عسكري متواصل من واشنطن وبرلين بمنظومات دفاع جوي متطورة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
خطفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الأضواء من استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، في ظل مطالبات مستمرة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للولايات المتحدة الأمريكية والغرب بضرورة الاستمرار في تدفق المساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا لمواجهة التمدد الروسي على الأراضي الأوكرانية.
وفي هذا الإطار زار العاصمة الأوكرانية كييف عددًا من المسؤولين الأوروبيين، كان آخرهم وزير دفاع ألمانيا، بوريس بيستوريوس، والذي أكد على استمرار بلاده في دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا من خلال تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 1.
كما سبقها زيارة لوزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، والذي أكد على ضرورة تقديم الدعم المعنوي والسياسي والدبلوماسي للجانب الأوكراني، في ظل استمرار الحرب الروسية على كييف منذ العام الماضي، في ظل قلق عالمي من تضاؤل الدعم الغربي والأمريكي لأوكرانيا، مع عدم وجود رؤية محددة حول نهاية الحرب الدائرة هناك.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، أن الدعم الغربي لأوكرانيا لا يزال مستمرًا حتى لو استمرت الحرب وقتًا أطول، لافتًا إلى أن الدول الغربية أو دول التكتل الأوروبي لا تمتلك بديل أخر عن دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت – حتى الآن – مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة تجاوزت 40 مليار دولار، كما تعهدت باستمرار تقديم الدعم العسكري الدفاعي اللازم لحماية أوكرانيا من الضربات الروسية، حيث تركزت المساعدات الغربية على إمداد أوكرانيا بمنظومات دفاع جوي لحماية مخازن الذخيرة في كييف، والتي تستهدفها القوات الروسية دائمًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 100 مليون دولار الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحرب الروسية على أوكرانيا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".
وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.
وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.
وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".
ومؤخرا أعلن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي رفضهم العودة للقتال في قطاع غزة، بسبب "جوانب أخلاقية وقانونية وامتداد الصراع بما يتجاوز كل مبرر".
وحسب تقرير هيئة البث الإسرائيلية (كان)، الجمعة، فإن هؤلاء الجنود ينتمون إلى الهيئة الطبية في الجيش الإسرائيلي.