انتقد المتحدث باسم الحكومة اليونانية بافلوس ماريناكيس اليوم الثلاثاء، قرار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بإلغاء اجتماع مع نظيره اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في لندن.

مشاركة قوية لمجموعة «صن رايز» فى بورصة لندن السياحية WTM المرشدون السياحيون المقيمون فى بريطانيا يروجون للسياحة المصرية فى بورصة لندن


وقال ماريناكيس إن إلغاء سوناك لاجتماعه المقرر مع ميتسوتاكيس قبل ساعات فقط من موعد وصول الأخير إلى مقر الحكومة البريطانية هو قرار "غير مسبوق" و"بمثابة عدم احترام لليونان"، بحسب صحيفة كاثمريني اليونانية.


وأضاف: "إنه ليس شيئا يمكن القيام به ، نحن نبحث عن سابقة ولا نستطيع العثور عليها"..مؤكدا أن هذه الخطوة "لم تكن فقط عدم احترام لرئيس الوزراء اليوناني ولكن للشعب اليوناني أيضا".


وقال ماريناكيس : "نحن نفترض أن ما هو واضح هو أن سوناك كان منزعجا من التعليقات التي كررت موقف البلاد الثابت بشأن عودة منحوتات البارثينون"، في إشارة إلى مقابلة أجراها رئيس الوزراء اليوناني مع وسائل إعلام بريطانية جدد خلالها مطالب اليونان بإعادة رخاميات البارثينون.


وأشار المتحدث إلى أن "التعبير عن الاختلاف أفضل، خاصة عندما يكون رئيس وزراء من دولة مختلفة في زيارة بأجندة مثقلة مثل أزمة الشرق الأوسط" ، مرددا بيانا سابقا لميتسوتاكيس أعرب فيه رئيس الوزراء اليوناني عن انزعاجه جراء إلغاء الاجتماع، قائلا إنه كان يخطط لمناقشة عدد من القضايا الأخرى مع سوناك، بما في ذلك الأزمة في أوكرانيا والشرق الأوسط والهجرة.


وكان مسؤول كبير في حزب المحافظين البريطاني قد أكد أن الاجتماع بين سوناك وميتسوتاكيس "أصبح مستحيلا بعد تعليق سابق له بشأن منحوتات البارثينون التي تشكل جزءا من المجموعة الدائمة للمتحف البريطاني وتنتمي إلى هنا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قرار رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنتقد مسار بايدن مع إيران على طريقة أوباما

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، مقالاً للباحث برادلي مارتن، المدير التنفيذي لمركز الشرق الأدنى للدراسات الاستراتيجية، والدكتورة ليرام كوبلنتز-ستينزلر، الباحثة في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب بجامعة رايخمان، حثا فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن على التوقف عن استخدام سياسة سلفه الرئيس الأسبق باراك أوباما تجاه إيران، وأن يعمل على مساعدة إسرائيل.

وشدد الكاتبان على ضرورة عدم استمرار بايدن في سياسة أوباما، المتمثلة في استرضاء إيران، وغض الطرف عن وكلائها المسلحين في المنطقة، وأشارا إلى أنه في أعقاب العملية العسكرية، التي أسفرت عن اغتيال زعيم حركة حماس الفلسطينية، يحيى السنوار، من الواضح أن نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط آخذ في الانحدار.

 

إيران تهاجم السياسات الأمريكية في ذكرى "عش الجواسيس" - موقع 24نددت إيران، اليوم الأحد، باستمرار "التدخل غير القانوني والضغوط القاسية" التي تفرضها الولايات المتحدة ضدها، من خلال العقوبات و"الدعم غير المحدود" لإسرائيل، وذلك في إشارة إلى الحرب في غزة ولبنان، والهجوم الذي شنته إسرائيل ضد أراضيها الأسبوع الماضي.
حظر الأسلحة على إسرائيل

وجاء في المقال، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، بعثا برسالة تهديد بفرض حظر الأسلحة على إسرائيل في غضون 30 يوماً، إذا لم يتم تلبية مطالبهما بتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، وحض بايدن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، على الامتناع عن شن هجمات على بيروت،  وأعقب ذلك هجوم انتحاري جنوب مدينة حيفا، مما أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 58 آخرين.
ووفقاً للمقال، فمن خلال الضغط على إسرائيل للامتناع عن مهاجمة حماس وحزب الله في خضم الحرب، فإن إدارة بايدن "تثير الشكوك حول موثوقية أمريكا كحليف".


استراتيجية فاشلة

ووفقاً للباحثين، فإن بايدن من خلال إنذاراته النهائية ضد إسرائيل، يبدو أنه يواصل استراتيجية الرئيس السابق أوباما "الفاشلة" والتي تتمثل في "القيادة من الخلف"، وهي عبارة تصف عدم ثقة الرئيس السابق في القوة الأمريكية، فيما يتعلق بالشؤون العالمية.

 

 


فراغ عسكري

ويرى الباحثان، أنه منذ انتخاب أوباما في عام 2009، تركت الولايات المتحدة فراغاً عسكرياً في الشرق الأوسط، ملأته القوى المعادية (الصين وروسيا)، والتي شجعت الأنظمة المناهضة لواشنطن، ووكلاء إيران، على إحداث الفوضى في جميع أنحاء المنطقة، من خلال مهاجمة إسرائيل والقواعد العسكرية الأمريكية، ليتحول حلم إدارة أوباما إلى كابوس في الشرق الأوسط.
ولأول مرة في تاريخها، هاجمت إيران إسرائيل بشكل مباشر دون وكلائها، في أبريل (نيسان) الماضي، ثم في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الانتحارية، كما أن رفع العقوبات عن مليارات الدولارات لطهران لم يفعل الكثير لتخفيف رغبتها في الهيمنة الإقليمية.


تدمير حماس وحزب الله

وشدد المقال، على ضرورة تشجيع إسرائيل على تدمير حماس وحزب الله، بعد من اغتيال عشرات من القادة في الحركة والتنظيم، ولا يزال من الصعب استبدالهم، وهذا ينطبق بشكل خاص على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وزعيم حماس يحيى السنوار.

 

أبو الغيط: إسرائيل تتجاوز "الإجرام المعهود" بحظر الأونروا - موقع 24أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن حظر أنشطة وكالة الأونروا يتجاوز "الإجرام الإسرائيلي المعهود"، لأنه يمس مستقبل الملايين من الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، وأنه يستهدف تدمير نسيج المجتمع الفلسطيني كُلياً، وكذلك إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، وتسريع سيناريوهات التهيجر ... استرضاء إيران

وأكدا على ضرورة ألا يستمر بايدن في سياسة أوباما المتمثلة في استرضاء إيران، وغض الطرف عن الوكلاء المسلحين، معتبراً أنه الوقت المناسب لدعم إسرائيل.

 

مقالات مشابهة

  • قصر بكنجهام البريطاني يعلن إصابة الملكة كاميلا بعدوى في الصدر
  • مصر تنتقد استمرار إسرائيل في نهج "القوة والإكراه"
  • الولايات المتحدة تنتقد هجمات المستوطنين في الضفة وتلوح بالعقوبات
  • أمريكا تنتقد عنف المستوطنين في الضفة الغربية: العقوبات ممكنة
  • داعيا نظيره لزيارة مصر.. رئيس الوزراء: مستعدون للتعاون مع قطر في مختلف المجالات
  • زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمال اليونان
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب شمال اليونان
  • زلزال بقوة 5.5 درجة يهز اليونان
  • إسرائيل تنتقد مسار بايدن مع إيران على طريقة أوباما
  • ذكرى وعد بلفور.. مسيرة ضخمة في لندن تضامنا مع غزة ومتظاهرون يزيلون تمثال أول رئيس إسرائيلي