شيتوس: هناك مدربين رفضوا تدريب المنتخب الأولمبي.. ومهمة ميكالي كانت صعبة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
قال وائل رياض شيتوس المدرب العام للمنتخب الوطني الأولمبي، إنه سعيد بالنجاحات الذي حققها خلال الفترة الحالية، سواء مع الجيل الحالي بالتواجد في الأوليمبياد المقبلة في باريس 2024، بجانب الوصول في 2021 بدورة طوكيو، كمدرب في الجهاز الفني السابق بقيادة شوقي غريب.
أخبار متعلقة
انتظام ثلاثي المنتخب الأوليمبي في تدريبات الزمالك الجماعية
وائل رياض: هذا اللاعب كان مفاجأة المنتخب الأوليمبي في أمم أفريقيا
وائل رياض يكشف رسالة فيتوريا للاعبي منتخب مصر الأوليمبي قبل مواجهة المغرب
وأضاف شيتوس في تصريحات عبر برنامج «فى الملعب وأنت سايق»:«أنا سعيد بالنجاحات خلال الفترة الأخيرة، والحمدلله على التأهل للأولمبياد، وكنا قريبين من تحقيق بطولة كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عام، ولكن نحن سعداء بما وصلنا له».
وزاد:«هناك مدربين رفضت تدريب المنتخب الوطني الأولمبي، بسبب أن الجيل الحالي غير معروف كلاعبين والأمور كانت غير واضحة، لذلك هناك مدربين قالت أنا مستقر في النادي الذي أقوم بتدريبه، لذلك مهمة روجيرو ميكالي كانت صعبة للغاية».
وتابع:«ميكالي مهمته كانت صعبة من البداية، ولكن من اليوم الأول والمدرب البرازيلي رائع ويرغب في النجاح».
يذكر أن المنتخب الوطني الأولمبي استطاع التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية بباريس 2024، ووصل للمباراة النهائية أمام المغرب ولكن خسر اللقب بهدفين مقابل هدف.
المنتخب الأوليمبي ميكالي وائل رياضالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المنتخب الأوليمبي ميكالي وائل رياض وائل ریاض
إقرأ أيضاً:
رفضوا مغادرة بيوتهم.. سكان الخرطوم يروون للجزيرة ما عاشوه خلال الحرب
عندما كانت آلاف الأسر تغادر العاصمة السودانية بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها قبل أكثر من عام، رفض آخرون ترك بيوتهم وقرروا مواصلة العيش تحت أزيز الرصاص واحتمالات الموت الكبيرة.
عائلة الفاتح التي تسكن حي الصبابي بالخرطوم بحري، كانت واحدة من تلك العائلات التي رفضت مغادرة بيوتها، وقد عاشت شهورا طويلة مثقلة بالمرض وتداعيات القتال في واحد من أحلك فصول حياتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بكثير من الفرح والأمل.. نازحو "ود مدني" يعودون لبيوتهم التي هجروها بسبب الحربlist 2 of 2عملية حاجز تياسير تحدث اضطرابا داخل إسرائيلend of listوتقول والدة الفاتح -لمراسل الجزيرة هيثم أويت- إن الحياة خلال فترة الحرب لم تكن إلا معاناة شديدة حيث كان بناتها يذهبن لجلب الدقيق من أحياء أخرى بعيدة حتى يتمكن من توفير الخبز.
وعندما يذهبن لقضاء المتطلبات الأساسية للحياة، كن يواجهن العديد من المخاطر والمصاعب، كما تقول السيدة الطاعنة في السن.
عودة مظاهر الحياة
وبعدما منعت الحرب الناس من التجمع والحديث إلى بعضهم البعض، بدأت هذه المظاهر العودة مجددا للبيوت بعدما تمكن الجيش من استعادة السيطرة على غالبية مناطق العاصمة.
ولكن الأيام التي سيطرت فيها قوات الدعم السريع على المدينة لم تكن سهلة على هؤلاء، فقد نكلت هذه القوات بالرجال والشباب، كما تقول إحدى السيدات.
وحتى المستشفيات نالها ما نالها من التخريب خلال هذه الفترة، بما في ذلك مستشفى الخرطوم بحري الذي تقول السلطات الصحية إنها ستحاول تشغيله بما يتوفر لها من إمكانيات كما فعلت من مستشفيات أخرى.
إعلانووفقا لسهيل عبد القادر -مدير إدارة المستشفيات بوزارة الصحة ولاية الخرطوم- فقد تعرض المستشفى لنهب كبير جدا وجرى تحطيم معداته وتكسير مبانيه.
لكن هذه الأنقاض الكثيرة -التي خلفتها الحرب- لم تمنع الناس من العودة لاستئناف حياتهم مجددا، حيث بدأت طلائع النازحين في العودة للديار رغم استمرار المعارك في بعض مناطق العاصمة.
وبعد نحو عامين من الصمود في مواجهة الحرب وأهوالها وما خلفته من جوع ومرض وخوف وفقد للأحبة، يحاول سكان المناطق التي انحسر فيها القتال لملمة جراحهم وبدء حياة جديدة على أنقاض الماضي الذي لا تزال ظلاله حاضرة أمام عيون الناس وشظاياه عالقة في عقولهم.