رئيس جامعة الأزهر يستقبل وفد البرنامج الرئاسي الروسي ويرحب بالتعاون العلمي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استقبل فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام علي قطاع المستشفيات الجامعية، وفدًا روسيًّا تابعًا للبرنامج الرئاسي الروسي برئاسة الدكتور إيجور بوليا تشينكو، رئيس قسم التعاون الدولي بالأكاديمية الرئاسية الروسية، والدكتور عمرو الديب، رئيس قسم الشرق الأوسط في الأكاديمية الرئاسية الروسية، وضم الوفد 20 شخصية تمثل جامعات ومعاهد بحثية وشركات روسية في جميع المجالات.
جاء هذا انطلاقًا من عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقيمه الوسطية المعتدلة التي تؤكد على التعاون بين جميع البشر؛
ورحب فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بالوفد الروسي في جامعة الأزهر، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يحمل لواء العلوم منذ ما يزيد على الألف عام.
ويدرس به طلاب وافدون من أكثر من 100دولة حول العالم ورحب رئيس الجامعة بالتعاون مع الجانب الروسي في مختلف المجالات العلمية.
وعبر الدكتور إيجور بوليا تشينكو، رئيس الوفد الروسي، عن سعادته بزيارة جامعة الأزهر تلك الجامعة العريقة التي تتميز بمنهج الوسطية والاعتدال.
وأكد الدكتور عمرو الديب، رئيس قسم الشرق الأوسط بالأكاديمية الرئاسية الروسية، ترحيب الوفد الروسي بالتعاون مع جامعة الأزهر في جميع المجالات العلمية والبحثية وتبادل الخبرات والتبادل الطلابي.
وأوضح الديب أن الوفد الروسي ناقش مع قيادات جامعة الأزهر عديدًا من الملفات التي تشكل أهمية علمية واقتصادية للجانبين: المصري، والروسي، وأظهر الجانب الروسي اهتمامًا كبيرًا في بدء التعاون العلمي مع جامعة الأزهر، وكذلك تعاون الشركات الروسية في المجالات الصناعية مع حاضنات الأعمال التابعة لجامعة الأزهر والمتخصصة في عديد من المجالات العلمية.
وفي ختام الزيارة اصطحب رئيس الجامعة الوفد الروسي في زيارة مقر مجلس الجامعة الجديد في الطابق الرابع بمجمع الإدارات بمدينة نصر، حيث شاهد الوفد الروسي صور رؤساء الجامعة المتعاقبين، أعقب ذلك زيارة قاعة كبار الزوار والتي تحتوي على صور لشيوخ الأزهر الشريف منذ تأسيسه وحتى اليوم.
وفي الختام تم التقاط الصور التذكارية للوفد الروسي مع قيادات جامعة الأزهر، جاء ذلك بحضور الدكتور محمد مهني، عميد كلية الهندسة بنين بالقاهرة، والدكتور عبد الناصر المغازي، عميد كلية الصيدلة بنين،والدكتور خالد عباس عميد كلية اللغات والترجمة، والأستاذ محمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الازهر الأزهر الشریف جامعة الأزهر رئیس الجامعة الوفد الروسی الأزهر ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: هلاك أصحاب الفيل كان أشد من أي عقوبة أخرى في القرآن
كشف الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عن من هم أشد الأمم التي وقع عليها العذاب في القرآن الكريم، مؤكدا أن القرآن الكريم اشتمل على العديد من التصويرات البليغة لهلاك الظالمين، ولكن أشدها قبحًا وتشويهًا كان في وصف هلاك أصحاب الفيل، حيث قال تعالى: "وأرسل عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارةٍ من سجيل، فجعلهم كعصفٍ مأكول".
وأوضح الدكتور سلامة داود، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الإثنين، أن التشبيه بالعصف المأكول، أي التبن الذي تأكله الدواب ثم تخرجه على هيئة روث مهترئ شائه المنظر كريه الرائحة، يعكس مدى بشاعة العذاب الذي أنزله الله على أصحاب الفيل، مشيرًا إلى أن هذا التشبيه يحمل أقصى درجات التشويه والإذلال التي لم ترد بمثلها في تصوير أي هلاك آخر للظالمين في القرآن الكريم.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم تشبيهات متعددة لهلاك الأقوام الظالمة، مثل قوم عاد الذين قال عنهم الله تعالى: "كذبت عادٌ فكيف كان عذابي ونذر، إنا أرسلنا عليهم ريحًا صرصرًا في يوم نحسٍ مستمر.. تنزع الناس كأنهم أعجاز نخلٍ منقعر".
وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن قوم عاد شُبّهوا بأعجاز النخل المقطوعة والمطروحة على الأرض، لكنها رغم ذلك احتفظت ببعض التماسك، على عكس أصحاب الفيل الذين تحللوا بالكامل حتى صاروا كالروث المفتت.
شيخ الأزهر: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
ملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضان
درس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى
لماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة
وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن هذه التصويرات تعكس مدى العذاب المهين الذي يُنزله الله على أعدائه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم لا يستخدم هذه التشبيهات إلا لإظهار عاقبة الطغيان والعدوان على دين الله.
ودعا رئيس جامعة الأزهر، المسلمين إلى التدبر في آيات الله، وأخذ العبرة من مصير الظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليمٌ شديد".