مركز البحرين العالمي للمعارض يوقّع اتفاقية شراكة مع الجمعية الدولية لمنظمي المؤتمرات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بانكوك – تايلاند– 28 نوفمبر 2023: وقّع مركز البحرين العالمي للمعارض، اتفاقية شراكة مع الجمعية الدولية لمنظمي المؤتمرات IAPCO، الرائدة عالمياً على مستوى منظمي المؤتمرات، وذلك على هامش الاجتماع السنوي الـ 62 للرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات ICCA والمنعقد في العاصمة التايلاندية بانكوك، بحضور سعادة الدكتور ناصر علي قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، والدكتورة ديبي كريستيانسن المدير العام لمركز البحرين العالمي للمعارض، والسيدة سارة ماركي-هام رئيس الجمعية الدولية لمنظمي المؤتمرات، والسيد مارتن بويل الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لمنظمي المؤتمرات.
وتهدف هذه الشراكة الموقّعة بين الجانبين إلى تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة وعقد البرامج التدريبية المشتركة وتطوير فرص أعمال جديدة من مختلف دول العالم، حيث سيتمكن المركز العالمي للمعارض من ترسيخ مكانته كمركز رائد عالمياً في احتضان كبرى الفعاليات من خلال توطيد العلاقات مع شبكة واسعة من المنظمات الدولية والجمعيات والشركات، فيما ستتاح لأعضاء الجمعية الدولية إمكانية الاستفادة من المرافق الحديثة لمركز البحرين العالمي للمعارض وخبراته المتطورة.
وتعليقاً على ذلك، أكّد سعادة الدكتور ناصر علي قائدي الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، أنّ إبرام هذه الاتفاقية سيدعم مساعي مركز البحرين العالمي للمعارض لتطوير وترويج سياحة الأعمال، حيث ستعزز عضوية المركز في هذه الجمعية الدولية المرموقة موقع مملكة البحرين وريادتها عالمياً في صناعة المعارض والمؤتمرات وسترسّخ مكانتها كمركز إقليمي رئيسي يسهم في دعم وتطوير وتنمية الأعمال في عدة قطاعات من خلال استقطاب المزيد من الفعاليات العالمية بما ينسجم مع أهداف الاستراتيجية السياحية لمملكة البحرين للأعوام (2022-2026) ومنها تنويع المنتج السياحي، ومضاعفة حجم السياحة الوافدة خلال الأعوام القادمة.
من جانبها، قالت الدكتورة ديبي كريستيانسن المدير العام لمركز البحرين العالمي للمعارض: «نحن سعداء للانضمام إلى عضوية الجمعية الدولية لمنظمي المؤتمرات، والذي سيسهم في تعزيز الموقع الريادي لمملكة البحرين كوجهة مفضّلة لاستضافة الفعاليات الدولية، وسنعمل مع الجمعية على إبراز عدة فعاليات هامّة وتبادل الخبرات بما يُنمّي وتيرة عمل المركز في استضافة وإدارة الفعاليات المحلية والعالمية من معارض ومؤتمرات واجتماعات وغيرها»، مضيفة أنّ مركز البحرين العالمي للمعارض وبفضل مرافقه العصرية وإمكاناته التكنولوجية المتطورة، يملك أفضلية في استقطاب أكثر الفعاليات العالمية شهرة وأكبرها على الإطلاق على أرض المملكة.
من جهتها، عبّرت السيدة سارة ماركي-هام رئيس الجمعية الدولية لمنظمي المؤتمرات عن سعادتها بإبرام هذه الشراكة مع مركز البحرين العالمي للمعارض، والتي ستعزز التزام الجمعية في توطيد أواصر التعاون الدولي في صناعة الاجتماعات، مؤكدة أنّ هذا التعاون سيسهم في توسيع رقعة الشبكة الدولية للجمعية وإتاحة فرص مميزة لأعضائه في سوق الفعاليات المتنامي بوتيرة سريعة في منطقة الشرق الأوسط، متطلّعة إلى تعزيز تبادل المعرفة والخبرات والبرامج التدريبية وفرص الأعمال على مستوى المنطقة، بما يسهم في تحقيق أهداف الشراكة المبرمة بين الجانبين والتي تصب في مجملها نحو ترسيخ مكانة وموقع مملكة البحرين كوجهة مميزة لتنظيم واستضافة الفعاليات الدولية.
بدوره، أشار السيد مارتن بويل الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لمنظمي المؤتمرات إلى إبرام هذه الشراكة الجديدة مع أحدث مركز معارض ومؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط، والذي يملك مقوّمات ضخمة تؤهله لأن يكون أحد أهم وأبرز المواقع في صناعة المعارض والمؤتمرات بالمنطقة وضمن الخيارات الأولى لمنظمي المؤتمرات، مضيفاً بأنّ الجمعية ستقدم للمركز سلسلة متنوعة من الخدمات المعرفية وفرصاً لدخول أسواق جديدة، بما يدعم فريق المركز على صقل مهاراتهم وتطوير معارفهم، لخدمة قاعدة عملاء المركز وتحديد أسواق جديدة وتطوير منتجات وخدمات مبتكرة. الجدير بالذكر أنه إلى جانب العضوية الجديدة لمركز البحرين العالمي للمعارض في الجمعية الدولية لمنظمي المؤتمرات، يفخر مركز البحرين العالمي للمعارض بعضويته في 11 جمعية ومنظمة دولية مرموقة متخصصة في صناعة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض وقطاع سياحة الأعمال، أبرزها الرابطة الدولية للاجتماعات والمؤتمرات ICCA، والجمعية الدولية للمعارض UFI، والجمعية الدولية لمراكز المؤتمرات AIPC، وجمعية إدارة المؤتمرات المتخصصة PCMA وغيرها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مرکز البحرین العالمی للمعارض الرئیس التنفیذی فی صناعة
إقرأ أيضاً:
استياء إسرائيلي من تصاعد العزلة الدولية: لماذا بتنا مركز الكراهية العالمية؟
منذ أحداث العاصمة الهولندية أمستردام، تزايدت تعليقات وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تصاعد كراهية دولة الاحتلال، وهو المستوى الأشد من البغض لها، ونبذها، منذ اندلع عدوانها على قطاع غزة قبل أكثر من عام، ومع مرور الوقت تحولت مركزا للكراهية العالمية، وباتت معها مفردات عديدة ملاصقة على الفور حين تذكر في الخطابات السياسية والتقارير الصحفية.
أبراهام فرانك الأكاديمي الإسرائيلي والناشط التربوي، أكد أن "الحديث عن إسرائيل في الخطاب العالمي لابد أن يقترن بمصطلحات مشينة وقاسية، ومنها العداء، العداوة، السم، عدم التعاطف، التدنيس، الشراسة، الاستياء، المرارة، القذف، المصيبة، القسوة، الضيق، الغيرة، الانزعاج، الشجار، الاشمئزاز، الكراهية، وكل مصطلح منها يعود الى حقبة بنيامين نتنياهو سيئة الصيت، لأنه أقام حكمه على الأكاذيب والتلاعب وزلات اللسان، حتى تحولت الدولة في عهده إلى نموذج للانقسام والتفكك إلى حد كبير".
وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21" أن "دولة الاحتلال تشهد حالة من إهمال العدالة الاجتماعية وتعليم القيم والالتزام تجاه المجتمع، مع تفشي سلوكيات التنافس والعداء والفتنة والسخط والعداوة بين الإسرائيليين أنفسهم، حيث شكل نتنياهو حكومته السادسة الحالية نهاية 2022 وهي تبث قيم العداء والعداوة للدولة ذاتها".
وأشار إلى أن "أساس العداء العالمي لإسرائيل يعود في الأصل إلى الانقلاب القانوني الذي بدأه نتنياهو قبل عامين، مستندا لنماذج بولندا والمجر وروسيا وترامب، وبعد ذلك مباشرة، بدأ الصراع هنا بين الإسرائيليين، عقب عمله لمدة تسعة أشهر على تنفيذ مخطط تدمير للنظام الليبرالي الحاكم في الدولة، ونجح بذلك إلى حد كبير، رغم أنه بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، واندلاع حرب السيوف الحديدية، بدا أن الانقلاب قد تجمّد، ولو مؤقتا، حيث صرفت الحرب المستمرة الأنظار مؤقتاً عن الانقلاب الذي بدأ يعود مرة أخرى في الأشهر الأخيرة بوتيرة متسارعة".
وأكد أنه "لم يكن من المفترض أن تستمر الحرب أكثر من 400 يوم، بل لا ينبغي لها أن تستمر أكثر من أربعة أشهر، لكن نتنياهو لم يرغب بذلك، رغم أن أهداف الجيش اختلفت عن أهدافه، حيث أراد إطالة أمد الحرب لأجل غير مسمى، فيما أراد الجيش أن يفعل ما هو ضروري، وينهيها، خاصة إعادة المختطفين، وبالتالي فقد شهدت حرب غزة أشياء فظيعة، مما يعني أن الدولة تسببت لنفسها بأضرار كبيرة، لأن جيشها يقتل ويجرح عدداً كبيراً من المدنيين، ويدمر المنازل والبنية التحتية، ويسبب معاناة رهيبة لهم".
وأضاف أن "أكثر من 70 بالمئة من المباني الخاصة والعامة في غزة تضررت أو دمرت، بنيران من الجو والبر، ودمرت معظم طرقاتها، وقُتل آلاف الأطفال بسبب القصف والنيران، وعشرات آلاف النازحين البائسين يتجولون من مكان لآخر؛ لا يعرفون كيف سيبقون على قيد الحياة في الشتاء الوشيك".
وكشف أن "حصول كل هذه الممارسات تؤكد أن هناك في الحكومة السابعة والثلاثين للدولة، وهي حكومة نتنياهو السادسة، عناصر معنية باحتلال القطاع، والاستيطان فيه، كما فعلنا وما زلنا نفعل في الضفة الغربية، وبذلك نشعل نار الكراهية ضدنا من ملايين المسلمين وغيرهم في جميع أنحاء العالم، ولا نقوم بشيء سوى برفض وقف الحرب في غزة، ونمنع أي سبيل لإعادة المختطفين".
ولفت إلى أنه "لولا الحرب الأبدية في غزة، ولولا حربنا الدائمة ضد الدولة الفلسطينية، لما حدثت كل هذه الكراهية والسموم ضد الإسرائيليين، لكن نتنياهو في سبيل أن يُظهر أنه لا يزال يتمتع بالقوة، وتسميم كل شيء، يزرع أدوات الكراهية تجاه كل من ليس مناصرا له، ولا يتبع مطالبه، بما يشمل الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، ويجنّد في ذلك الأفراد ذوي الأفواه المليئة بالسموم، ومنهم مجرمون، ويدير بنفسه آلات تسميم إعلامية، ويواصل نشر أكاذيب وخداع جديد".
وختم بالقول إنه "بينما تعاني الدولة من تصاعد معدلات الكراهية ضدها حول العالم، فإنها في الداخلي تواجه المزيد من الثكالى الجدد كل يوم تقريبًا، ممن يصابون بجروح خطيرة بشكل جماعي، والنازحون من منازلهم، كل هؤلاء يرون أن الدولة تسير في طريقها للهاوية، يدخلون في حالة من الكساد العميق، مما يتطلب الكثير من القوة العقلية لإبقائهم على قيد الحياة، وإلا فإن استمرار هذا الواقع يعني مزيدا من الانغلاق، والشعور بالاستياء واليأس، ومغادرة الدولة، لأن البديل القادم هو مزيد من الكراهية التي تجتاحهم في الأيام القادمة".