علاج مبتكر.. أمل جديد لمرضى كورونا الذين فقدوا حاسة الشم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023
المستقلة/-كشف باحثون، اليوم الثلاثاء، عن علاج مبتكر يعيد حاسة الشم لمرضى “كوفيد-19”.
تمكن باحثون من مساعدة المرضى الذين عانوا من مرض “كوفيد-19” (طويل الأمد) على استعادة حاسة الشم، وفقًا لبحث تم تقديمه هذا الأسبوع في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية.
“الباروسميا”، هي حالة لا تعود فيها حاسة الشم تعمل بشكل صحيح، هي أحد الأعراض المعروفة لـ “كوفيد- 19″، ووجدت الأبحاث الحديثة أن نحو 60% من مرضى “كوفيد-19” قد أصيبوا بالباروسيما، وفي حين يستعيد معظم المرضى حاسة الشم بمرور الوقت، فإن بعض المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا لفترة طويلة يستمرون في المعاناة من هذه الأعراض لعدة أشهر، أو حتى سنوات، بعد الإصابة، ما يؤثر سلبًا على شهيتهم للطعام ونوعية حياتهم بشكل عام، وذلك وفقا لتقريرتم نشره على موقع “ساينس تيك دايلي”.
وأضاف زوغا: “يمكن أن تؤثر الباروسيما أيضًا على إدراك الشم، وقد يعاني بعض المرضى من الوهم في شم الروائح، وهي حالة تجعل الناس يكتشفون روائح (كريهة أو لطيفة) ليست في بيئتهم”.
لتقييم العلاج المحتمل للمرضى الذين يعانون من باروسميا طويل الأمد بعد فيروس كورونا، نظر الباحثون في الفوائد المحتملة لإحصار العقدة النجمية الموجهة بالتصوير المقطعي، وهي جزء من الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينظم العمليات اللاإرادية بما في ذلك معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس والهضم، كما أن العقد النجمية عبارة عن أعصاب على جانبي الرقبة، تقوم بتوصيل إشارات معينة إلى الرأس والرقبة والذراعين وقسم من الجزء العلوي من الصدر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حاسة الشم
إقرأ أيضاً:
مخاوف من عودة الاقتصاد البريطاني إلى أزمة كورونا.. ما الأسباب؟
أعربت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني عن قلقها تجاه قدرة موازنة حزب العمال على دعم اقتصاد المملكة المتحدة، مشيرةً إلى التحديات الاقتصادية الراهنة وحالة عدم اليقين التي تحيط بالسياسات المالية المتوقعة، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على تنفيذ استراتيجيات جديدة لتحقيق النمو والاستقرار الاقتصادي.
ويضيف هذا التحذير المزيد من الضغط على الحزب لتقديم خطط مالية واقعية وقابلة للتطبيق في مواجهة الأزمات المتعددة التي تواجه البلاد.
اقتصادي: موازنة الحكومة الجديدة مجحفة على المواطنينيقول الدكتور محمد العطيفي، الخبير الاقتصادي المقيم في لندن، إن الموازنة العامة الجديدة التي قدمها حزب العمال تعتمد بشكل كبير على زيادة الضرائب على الأفراد والشركات والاستثمارات، موضحاً أن الحكومة البريطانية متفائلة بحذر تجاه هذه الموازنة.
وأضاف «العطيفي» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن هناك معارضة قوية من الشعب البريطاني والجهات المعارضة لهذه السياسات المالية بسبب الزيادات المرتفعة في الضرائب، والتي يراها البعض غير متناسبة مع الواقع الاقتصادي، حيث ستؤثر سلباً على الاقتصاد البريطاني، موضحًا أن نتائج هذه الموازنة ستكون حاسمة، فإما أن تنجح الحكومة الحالية في إنعاش الاقتصاد، أو قد تؤدي إلى تراجع مشابه لتداعيات جائحة كورونا.
العطيفي: الضرائب في بريطانيا مرتفعة للغايةوأوضح أن الضرائب في بريطانيا باتت مرتفعة بشكل كبير، في وقت تسعى فيه الحكومة إلى تحصيل نحو 52 مليار دولار أمريكي، بجانب ارتفاع حجم الدين العام، لافتًا إلى أن الحكومة ستضطر حتماً إلى الاقتراض لتغطية عجز الميزانية السابق الذي وصل إلى 8.4 مليار دولار.
وأكد أن الحكومة تهدف إلى تقليل الإنفاق، إلا أن الإنفاق على مشاريع البنية التحتية قد يكون ضرورياً لتحريك الاقتصاد البريطاني. ورغم ذلك، فإن التوجه الحكومي الحالي نحو التقشف من شأنه أن يؤثر على الشركات العاملة في بريطانيا، خصوصاً تلك التي تتمتع بعلاقات شراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وتوقع أن يؤدي ارتفاع نسب الضرائب في بريطانيا إلى هجرة المستثمرين إلى دول أخرى مثل الإمارات وسويسرا، مما سيزيد من نسب البطالة في العديد من القطاعات داخل بريطانيا، ويؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم وكلفة المعيشة.