يستضيف تعليم الشرقية ملتقى قيادات التوجيه الطلابي بعنوان (الانضباط والإيجابية في البيئة المدرسية) يوم الخميس المقبل، في مسرح الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، وذلك تحت رعاية وكيل وزارة التعليم للتعليم العام د. حسن خرمي.

وأوضح مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص، أن الملتقى سيتناول بالنقاشات العلمية الرؤى والمفاهيم التربوية والنفسية والتعليمية في ثلاث جلسات رئيسية، بمشاركة المتخصصين من إدارات التوجيه الطلابي في مناطق المملكة والمهتمين والباحثين في مجالات التوجيه الطلابي.

أخبار متعلقة انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الأول للطلبة المتغيبين بعذر الأحدأمير الشرقية: دعم القيادة للتعليم الجامعي أثمر عن تقدم الجامعات بالتصنيفات الدولية

مدير إدارة الإعلام والاتصال سعيد الباحص

وأشار إلى أن الملتقى سيستهل بكلمة لمدير عام التعليم في المنطقة الشرقية د. سامي العتيبي، وورقة عمل تقدمها مدير عام التوجيه الطلابي في وزارة التعليم د. هيام العوفي، تحمل عنوان ”تعزيز القيم بين الجهود والتطلعات“.

مناقشات الجلسات

ولفت إلى أن جدول الأعمال سيبحث في الجلسة الأولى دور التوجيه الطلابي في تحقيق الانضباط المدرسي والإشباع النفسي والاجتماعي، وأثره في تعزيز قيمة الانضباط المدرسي، وتوظيف التقنية للشأن ذاته.

وأوضح أن الجلسة الثانية تركز على دور التوجيه الطلابي في بناء القيم ودعم السلوك الإيجابي، والدور الفاعل للمدرسة لتعزيز القيم وبناء الشخصية المسؤولة، وستتناول الجلسة الخطوات الإجرائية لبناء القيم في البيئة المدرسية.

وأشار الباحص إلى أن الجلسة الثالثة تتمحور حول الدور التكاملي بين الأسرة والمدرسة، والمقترحات المعززة للشراكة الفاعلة، كما تتضمن الجلسة استعراض نماذج تطويرية لتعزيز العلاقة بين الأسرة والمدرسة.

تحقيق التكامل بين الأسرة والمدرسة

وأكد الباحص أن حجم الدعم من وزارة التعليم، والمشاركة من كافة إدارات التعليم في الجلسات أو أوراق العمل، تأكيدًا لبلورة المشاريع التطويرية فيما يتعلق بالجانب الهام للتوجيه الطلابي، وتحقيق التكامل الأمثل، والمشاركة الفاعلة بين الأسرة والمدرسة لتعزيز القيم التربوية، ومنها بناء الشخصية البناء الصحيح على المرتكزات الدينية والوطنية، وتمكين السمات الإيجابية، وبناء جيل مسؤول واع يتمتع بالانضباط والجدية والإحساس بالقيم وممارستها في الأسرة أو في المدرسة، مما يوجب بناءها بالعلاقة التكاملية.

وأختتم الباحص بأن الملتقى سيتضمن معرضاً خاصة بالتوجيه الطلابي، كما يسعى للخروج بالتوصيات لتحويلها لمشاريع تنفيذ وتطبيق عملية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام تعليم الشرقية تعليم ملتقى انضباط بین الأسرة

إقرأ أيضاً:

ملتقى في الصويرة يناقش "المواسم التقليدية رافعة للاقتصاد في الوسط القروي.. زاويا ركراكة نموذجًا"

افتتح اليوم بمدينة الصويرة ملتقى ربيع ركراكة في الصويرة الذي اختار موضوع موضوع « المواسم التقليدية رافعة للاقتصاد في الوسط القروي.. زاويا ركراكة نموذجًا »؛ بمشاركة أساتذة وباحثين

ويأتي الملتقى في وقت تعد المواسم التقليدية في الوسط القروي من القضايا بالغة الأهمية لكونها تؤدي دورًا جوهريا في تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. فإلى جانب كونها مناسبات دينية أو عُرفية، فهي تشكّل فضاءات للاحتفال وتعزيز الروابط الاجتماعية وتبادل المعارف والخبرات المحلية، فضلا عن كونها فرصة لترويج المنتوجات الفلاحية والحرفية، مما يساهم في دعم الاقتصاد المحلي بمختلف مستوياته.

/////

وتم افتتاح ربيع ركراكة بمداخلات لعدد من الشخصيات وهي نقيب زوايا ركراكة، ورئيس المجلس العلمي للصويرة؛ ورئيس المجلس الجماعي لزاوية بن احميدة، عبد الصادق السعيدي إضافة الى كلمة المدير العام لشركة التنمية المحلية « الصويرة ثقافة تراث فنون تهيئة وتنمية » عبد الرحيم البرطيع.
وتناولت الجلسة الأولى مساء الثلاثاء قضايا عامة تتصل بالزوايا أشرف على تسييرها عبد الصادق السعيدي عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي ورئيس الجماعة الترابية زاوية ابن احميدة،
كما تحدث هشام عبقري، مدير الفنون، وزارة الثقافة عن « بركة المواسم بين التسويق المجالي والتأثير المضاعف »، وتحدث محمد خروبات، أستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش عن وقفات مع أحد رجالات رجراجة وهو العالم الشوشاوي أنموذجا ».


وتحدث أيضا سعيد يقطين، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط عن  » الاحتفالات الشعبية: تعزيز الهوية الثقافية ورافعة للتنمية الاقتصادية ». كما كان من المتدخلين عبدالصمد اليزيدي، رئيس المجلس المركزي للمسلمين بألمانيا، الذي تحدث عن التصوف السني ودوره في الحفاظ على الأمن الروحي لمغاربة العالم ».
يأتي تنظيم هذا الملتقى تحت عنوان « المواسم التقليدية رافعة للاقتصاد في الوسط القروي، دور زوايا ركراكة نموذجًا »؛ ويهدف هذا الملتقى الفكري والروحي إلى إبراز الدور المحوري الذي تؤدّيه المواسم التقليدية في ضمان الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية، من خلال تحفيز الإنتاج المحلي وإحداث حركية تجارية وخلق فرص العمل المؤقتة والمستدامة في النسيج القروي.


تمثل زوايا ركراكة نموذجا حيًّا لهذا الدور؛ حيث شكّلت عبر تاريخها مركزًا دينيًا وروحيًا بارزا له امتدادٌ وتأثيرٌ واسعٌ في المجال القروي وللاقتصاد المحلي بشكل ملحوظ.
ومن خلال موسمها « الدور » الذي يمتد زمنيا على مدى أربع واربعون يوما وجغرافيا عبر مروره على أكثر من عشر جماعات ترابية، تظهر بجلاء فرص تنمية الاقتصاد المحلي، سواء من خلال بيع المنتجات المحلية وترويج الموروث الثقافي والفني أو من خلال استقطاب أعداد مهمة من الزوار والمريدين من جميع مناطق المملكة وخارجها وبناء سمعة سياحية للمجال؛ مما يعزز دينامية اقتصادية تستند الى العوامل الثقافية والروحية، وترسخ دورها المجتمعي والتنموي في المنطقة.

 

 

كلمات دلالية ركراكة ملتقى ربيع ركراكة موسم

مقالات مشابهة

  • ملتقى يستعرض مبادرات مدرسية واعدة بمتحف عمان عبر الزمان
  • «قيادات الشرطة» يناقش «مركز الجاهزية» و«تحديد السرعات المرورية الذكي»
  • جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب» يناقش الثقافة والذكاء الاصطناعي ويطلق كتابين
  • مجلس قيادات الشرطة يناقش مشروع «مركز الجاهزية»
  • مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يناقش مستجدات ملف نمو الأسرة
  • 40 ألف سيدة بالشرقية تنتفع من خدمات حملة مشوار الألف الذهبية
  • ملتقى بصحار يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في السلامة المهنية
  • ملتقى للإرشاد الطلابي بجامعة السلطان قابوس
  • ملتقى في الصويرة يناقش "المواسم التقليدية رافعة للاقتصاد في الوسط القروي.. زاويا ركراكة نموذجًا"
  • ملتقى المؤسسات الوقفية يناقش تطبيق الحوكمة لتعزيز المعايير المحاسبية