أعلن مركز الشيخ زايد لِلملاحة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني استكمال جاهزيتهُ للتعامل مع ازدياد الحركة الجوية، خلال فترة استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف "COP28".

جاء خلال زيارة تفقدية أجراها مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني سيف محمد السويدي، لسير العمل في المركز، وأطلق خلالها المنصة الإلكترونية لـ"COP28" ونظام تتبع تدفق الحركة الجوية اللذان تم تطويرهما من قبل المختصين في المركز.


كما تم تفعيل وحدة إدارة تدفق الحركة الجوية الخاصة بالمؤتمر، والمعنية بضمان التنسيق السلس والفعال مع جميع الشركاء الاستراتيجيين داخل وخارج الدولة.
وستقوم هذه الوحدة باستخدام الأنظمة التي تم استحداثها للعمل بشكل استباقي، وتقليل تأخير الطائرات وزيادة فعالية الحركة الجوية.
وقال سيف محمد السويدي: "نعلن اليوم اكتمال استعدادات مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، للتعامل مع حركة الطيران خلال فترة مؤتمر الأطراف COP28، وتؤكد هذه التحضيرات الدقيقة التزامنا بتقديم خدمات ملاحة جوية متميزة تعكس مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطيران والملاحة الجوية على الساحة الدولية".

وتُشير التوقعات إلى زيادة تدفق الحركة الجوية خلال فترة المؤتمر بنسبة تصل إلى 10%، نظراً لتزامنه مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 52، والإجازات الرسمية.
ومن المتوقع أيضاً استقبال الدولة لأكثر من 70,000 زائر للمؤتمر بما في ذلك رؤساء الدول، والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام، وغيرهم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي الإمارات الحرکة الجویة

إقرأ أيضاً:

رزان المبارك: الإمارات أثبتت ريادتها في العمل المناخي

أكدت رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف "COP28"، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، أن دولة الإمارات أثبتت ريادتها في مجال العمل المناخي والحفاظ على الطبيعة، وتتطلع لأن تلهم الآخرين لمزيد من العمل الطموح في "COP29"؛ الذي يعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو في 11 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري وما بعده.

وقالت المبارك في تصريحات لها، إن "مؤتمر الأطراف "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات مثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة العمل المناخي العالمي وحماية التنوع البيولوجي، بفضل الرؤية الإستراتيجية للقيادة الرشيدة حيث اتخذت الإمارات خطوات جريئة لجمع المجتمع الدولي حول القضايا المترابطة للتغير المناخي وفقدان التنوع البيولوجي".

اتفاق الإمارات 

وأوضحت أن "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تحقق خلال COP28 جاء ليكون شاهداً على دور الإمارات في بناء التوافق الدولي، حيث حققت التزامات غير مسبوقة في مجالات حماية الطبيعة، والتمويل، والشمولية.
واستعرضت الدور الريادي لدولة الإمارات في مجال العمل المناخي والخطوات المقبلة لضمان استمرار زخم "COP28" ليترجم إلى عمل دولي مستدام.
وقالت رزان المبارك إن "المناخ والطبيعة مرتبطان بشكل وثيق، وقد كان "COP28" لحظة محورية لتأكيد هذا الارتباط على الصعيد العالمي، إذ شهدنا دمج أهداف المناخ والتنوع البيولوجي من خلال اتفاقيات أساسية مثل الإطار العالمي للتنوع البيولوجي في كونمينغ-مونتريال".

دور إماراتي 

وأشارت إلى أن الإمارات لعبت دوراً مهماً في قيادة هذا الحوار، بما في ذلك البيان المشترك لـ"COP28" حول المناخ والطبيعة والبشر، والذي أقرته 25 دولة و11 شراكة، لافتة إلى أنه من النتائج البارزة الالتزام بتحقيق الهدف العالمي لوقف إزالة الغابات بحلول عام 2030، ما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي ويعزز التعاون بين اتفاقيات ريو الثلاث بشأن التنوع البيولوجي والتغير المناخي والتصحر.
وأضافت :" من خلال العمل في COP28، ركزنا أيضاً على إدراج الحلول الإيجابية للطبيعة في المساهمات المحددة وطنياً ‘NDCs‘ وخطط التكيف الوطنية ‘NAPs‘، لضمان أولوية كل من المناخ والتنوع البيولوجي في السياسات الوطنية، ودور القطاع الخاص في قيادة العمل المناخي الإيجابي للطبيعة".

300 منظمة وشركة

وقالت رزان المبارك إن القطاع الخاص له دور محوري في توفير الموارد اللازمة لتحقيق تأثير ملموس في العمل المناخي والطبيعي وخلال "COP28"، شهدنا تقدماً ملحوظاً، حيث التزمت أكثر من 300 منظمة وشركة بأهداف إيجابية للطبيعة، مشيرة إلى أن ذلك تضمن التزامات كبيرة من قبل شركات ومؤسسات مالية للشفافية والاستثمار في مشاريع تركز على الطبيعة، وذلك من خلال أطر مثل (فرقة العمل المعنية بالإفصاحات المتعلقة بالطبيعة - TNFD)، التي أشارك في رئاستها.
وقد تم الالتزام في منتدى الأعمال والعمل الخيري المناخي في "COP28" بتوفير 7 مليارات دولار لتحقيق أهداف المناخ والتنوع البيولوجي، مما يبرز قدرة القطاع الخاص على إحداث تأثير ملموس، إضافة إلى ذلك، فإن التزام القطاع الخاص بالزراعة المستدامة والممارسات الزراعية المتجددة، الذي برز بقوة خلال COP28، يظهر أن الشركات يمكن أن تكون قادة في إعادة تشكيل الصناعات لحماية التنوع البيولوجي وتقليل الانبعاثات.

مقالات مشابهة

  • باحث: لبنان ليس ولاية إيرانية.. وإسرائيل لا تحترم المعايير الدولية في الحروب
  • رزان المبارك: الإمارات أثبتت ريادتها في العمل المناخي
  • مصر تودع تعويم الجنيه نهائيًا.. الحكومة تعلنها رسميًا ولا زيادة بالأسعار|ماذا يحدث؟
  • بحضور منصور بن زايد.. سيف بن زايد يكرم فرق الاتحاد المتميزة خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024
  • بحضور منصور بن زايد.. سيف بن زايد يكرم فرق الاتحاد المتميزة
  • عُمان تستضيف اجتماعًا إقليميًا حول "رصد الحركة الجوية".. الأحد
  • وزير الطيران المدني يلتقي وزير النقل والأرصاد الجوية في مدغشقر لتعزيز جهود التعاون المشترك
  • إيمان كريم: المشروعات القومية ستضع مصر قريبًا بمصاف الدولة المتقدمة لمراعاتها المعايير الدولية
  • وزير الدولة للشئون النيابية: تجديد العمل بقانون المنازعات الضريبية يعد ميزة للممولين
  • الاحتفال بمسيرة خمس سنوات من الإنجازات الرائدة في مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن