كيان العدو الصهيوني يواصل خرق الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
يمانيون../
جددت قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، خرق الهدنة مستهدفة بالقصف المدفعي مناطق شمال قطاع غزة.وأكدت مصادر إعلامية في غزة أن العدو الصهيوني لا يلتزم بإدخال العدد المتفق به في الهدنة لشاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، ويعمد إلى تقليص عددها.
وأوضحت المراسلة أن 8 شاحنات غاز ووقود فقط تدخل إلى القطاع حاليا من أصل 200 شاحنة تضمنها اتفاق الهدنة.
فيما ذكر موقع “الميادين” أن قوات العدو أطلقت قذائف مدفعية ودخانية، غربي حي الشيخ رضوان، خلال تراجع قواته، بهدف التغطية على انسحابه من وسط حي الشيخ رضوان، في اتجاه شارع الرشيد، وفي مخيم الشاطئ، أطلقت قوات العدو القنابل الدخانية في اتجاه منازل المواطنين، بالتزامن مع تواصل قوات العدو منعها لدخول الوقود اللازم لتشغيل مستشفيات شمال غزة.
ويأتي الخرق الإسرائيلي بُعيْد التوصل إلى اتفاق على تمديد الهدنة في غزة يومين إضافيين، وفق الشروط السابقة نفسها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخرق فيها الاحتلال اتفاق الهدنة، فالأحد، استُشهد مزارع وأصيب آخر برصاص القوات الصهيونية، وسط قطاع غزة، حيث استهدف العدو المزارعَين أثناء عملهما بأرضهما، شرقي مخيم المغازي.
كما أُصيب في اليوم نفسه 7 فلسطينيين برصاص قوات العدو، في محيط مستشفى القدس بتل الهوى، غربي مدينة غزة، والمستشفى الإندونيسي ببيت لاهيا، شمالي القطاع.
وعلى الرغم من أنّ الهدنة الموقتة تشمل التزام العدو “بعدم اعتقال أحد أو التعرض له في كل مناطق القطاع، وضمان حرية حركة الناس على طول شارع صلاح الدين”، إلا أن العدو عمد إلى اعتقال شبان مهدّداً إياهم بإطلاق النار عليهم.
والجمعة، أي أول أيام الهدنة، أطلق العدو النار على أولئك الذين حاولوا تجاوز “كراج بيت حانون”، أثناء عودتهم إلى المدينة من أجل تفقّد بيوتهم وممتلكاتهم.
كما انتهك العدو البند المتعلّق بالأقدمية في اتفاق الهدنة، الذي ينص على أن يكون إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين تبعاً لأقدميتهم في الأسر، والآخر المتعلق بإدخال المساعدات إلى القطاع، بحيث منع دخول 200 شاحنة يومياً.
# اتفاق التهدئة#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةً#كيان العدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قوات العدو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة في الحديدة تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة
يمانيون/ الحديدة نظمت في مركز ومديريات محافظة الحديدة، اليوم، وقفات حاشدة تنديداً بالعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، واستنكاراً للجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في الوقفات الشعارات المنددة بمواقف القادة العرب واستمرار خذلانهم للشعب الفلسطيني، مرددين الهتافات المناصرة للقضية الفلسطينية، والتأكيد على استمرار دعم المقاومة حتى تحرير فلسطين.
واستنكروا استمرار التصعيد العسكري الصهيوني والاعتداءات الوحشية في الأراضي المحتلة التي أدت إلى ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 48 ألفاً و644 شهيداً و111 ألفاً و852 جريحاً، مجددين التأكيد على موقف اليمن الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
وأكد البيان الصادر عن الوقفات، أن استمرار كيان الاحتلال الصهيوني في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتهديداته المستمرة بضرب قوافل الإغاثة، جريمة حرب بحق الإنسانية وتستوجب موقفاً دولياً حازماً.
واستنكر البيان، تمادي العدو الصهيوني في انتهاكاته وخروقاته التي بلغت أكثر من 900 خرق في غزة منذ اعلان اتفاق وقف إطلاق النار نتيجة التواطؤ الأمريكي والدولي.
وأكد رفض اليمن قيادة وحكومة وشعبا لأي تسوية تستثني المقاومة الفلسطينية وحقها المشروع في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشدد على أن أي تهديدات أمريكية أو عقوبات على الدول والمنظمات المساندة للقضية الفلسطينية لن تغير من موقف اليمن الداعم لفلسطين، محذرا من أن التطبيع مع العدو الصهيوني يعد تجاوزاً للثوابت الوطنية والدينية، وخيانة لقضايا الأمة.
وأشاد بمواقف بعض الأنظمة العربية في رفض تهجير الفلسطينيين، داعيا القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حازمة بالتصدي لانتهاكات العدو الصهيوني والتأكيد أن المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى خط أحمر.
وأدان البيان، استمرار العدوان الإسرائيلي على سوريا، مستنكراً الصمت الدولي تجاه الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الأراضي السورية، منددا بالإرهاب الأمريكي الذي يستهدف دول المقاومة في المنطقة.
كما أدان ما تمارسه أمريكا من ضغوط بحق الدول الحرة التي ترفض الهيمنة، مؤكداً أن التصنيف الأمريكي بحق اليمن لن يركع أبنائه بل يزيدهم قوة وصلابة لمواجهة أمريكا وإسرائيل وكل أعداء الأمة.
وندد البيان بالجريمة التي ارتكبها حزب الإصلاح في مارب بحق المواطن عبداللطيف الجميلي الذي تم اعتقاله وممارسة التعذيب بحقه حتى فارق الحياة، مؤكدا أن هذه الجرائم القمعية لن تمر دون حساب.