إسرائيل تخرق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.. وحماس: أي أعذار غير مقبولة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
واصلت إسرائيل خرقها للهدنة الإنسانية في قطاع غزة، رغم الاتفاق على تمديدها ليومين إضافيين ووقف إطلاق النار لإطلاق المزيد من الأسرى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع دوي إطلاق نار وانفجارات غرب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلية النار بكثافة شرق خان يونس ورفح جنوب القطاع.
كما أكدت وسائل الإعلام أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أيضاً في مخيم الشاطئ شمال القطاع، وحي الشيخ رضوان، فضلاً عن القنابل الدخانية، مشيرة إلى أن بعض السكان النازحين من الجنوب كانوا عادوا إلى تلك المناطق شمالاً خلال الأيام الماضية من الهدنة.
وقبل يومين، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد مزارع فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، شرق مخيم المغازي، وسط قطاع غزة، وإصابة سبعة فلسطينيين آخرين برصاص قناصة الاحتلال، فيما كانوا يتفقدون منازلهم في محيط مستشفيي "القدس" "والإندونيسي" شمال القطاع.
ومع بداية أيام الهدنة، قال طاهر النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، إن هناك العديد من الخروقات من الجانب الإسرائيلي لاتفاق الهدنة الذي تم إعلانه بين الحركة وإسرائيل، ما يهدد الاتفاق بأكمله، على حد قوله.
وأضاف النونو، أن إسرائيل “لم تلتزم بالبنود المتعلقة بإدخال الشاحنات التي تحمل المساعدات لقطاع غزة، ولم تلتزم بإيصال المساعدات لشمال القطاع”.
كما أوضح أن إسرائيل لم تلتزم بالمعايير التي تم الاتفاق عليها فيما يتعلق بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وبين أنه تم رصد تحليق لطيران الاستطلاع الإسرائيلي جنوب قطاع غزة، وتم إطلاق النار في أكثر من موقع في قطاع غزة، ما أسفر عن قتلى وإصابات.
كذلك أكد النونو أن حماس تراقب بنود الاتفاق وأن أي أعذار غير مقبولة، مشيراً إلى انفتاح الحركة على دور الوسطاء واستعدادها للبحث بشكل جدي للتوصل لصفقات جديدة.
وكانت حركة حماس أكدت أمس الاثنين الاتفاق مع مصر وقطر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي بدأت يوم الجمعة الفائت وانتهت اليوم، لمدة يومين إضافيين "بنفس الشروط السابقة".
يذكر أن وقف النار المؤقت الذي امتد 4 أيام، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع كان أفضى إلى إطلاق سراح 68 أسيراً إسرائيلياً، فضلا عن عمال من جنسيات أخرى مقابل 150 فلسطينياً من النساء والأطفال القابعين منذ أشهر وسنوات في السجون الإسرائيلية.
كما أتاح المجال لدخول المزيد من شاحنات الإغاثة إلى القطاع المكتظ بالسكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الهدنة الإنسانية قطاع غزة خرق الهدنة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.
ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.
ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.
إعلانوذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.
وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.