الطفلة نفوذ حماد تشكر مصر بعد إطلاق سراحها في الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بعد تأجيل الإفراج عنها من الدفعة الثانية لتبادل الأسرى والمحتجزين إلى الدفعة الرابعة، قدمت الطفلة نفوذ حماد الشكر لمصر والجهات المعنية لتسهيل إخراجها ضمن صفقة تبادل الأسرى وتطبيق الهنة الإنسانية بقطاع غزة.
وقالت «نفوذ» لـ«الوطن» إنها سعيدة بالإفراج عنها، وأن معنوياتها مرتفعة للغاية: «صحتي الحمد لله بخير ومعنوياتي مرتفعة، الحمد لله كتير».
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس أسرة الطفلة الأسيرة نفوذ حماد، والتي تبلغ من العمر 16 عامًا وهي أصغر فلسطينية في سجون الاحتلال، من الاحتفال، وأخرجت جمع الصحفيين والأهل من المنزل: «أخرجوا كل أهلي من الدرجة الثانية، كل أهلي العم والخال وكلهم، ورفضوا الاحتفالات».
وتم حذف اسم نفوذ حماد من الدفعة الثانية لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، بعد التعدي عليها بالضرب من قوات الاحتلال، ثم نقلت إلى المستشفى، وأعادها الاحتلال إلى السجن مرة أخرى، ليوضع اسمها بعد ذلك ضمن الدفعة الرابعة ويطلق سراحها في اليوم الأخير من الهدنة الإنسانية الأولى بغزة.
وكانت والدتها، أماني حماد، قالت لـ«الوطن»، أن طفلتها نفوذ حماد تعرضت للاعتقال وعمرها 14 عامًا عام 2021، وقضت نحو عامين في سجون الاحتلال، بتهمة محاولة التعدي على مستوطنة إسرائيلية: «هي بريئة وما اعترفت بأي شيء لأنها بريئة وبعد ما بقيت سنتين في السجن حُكم عليها 12 سنة، وكان المفروض اليوم يفرجوا عنها في صفقة تبادل الأسرى، لكن ما أفرجوا عنها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطفلة نفوذ حماد نفوذ حماد تبادل الأسرى الهدنة الإنسانية غزة نفوذ حماد
إقرأ أيضاً:
تقارير إسرائيلية: إعفاء مبعوث ترامب لشئون الأسرى من منصبه
قالت تقارير صحفية عبرية، نشرتها صحيفتي "تايمز أوف إسرائيل" و "جيروزاليم بوست" الإسرائيليتين في موقعهما على الانترنت، أن الإدارة الأمريكية قد أبلغت مسؤولين إسرائيليين أن أدم بولر مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤن الأسرى قد تم تجريده من مسؤولية التفاوض على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ومن التواصل مع قيادات حركة حماس وأنه لن يتولى التفاوض في ملف الأسرى.
فيما أشارت التقارير إلى أن مشرعون جمهوريين قد طالبوا الرئيس الأمريكي بإقالة بولر من الإدارة بشكل كامل وإقصاءه عن أية ملفات سياسية أو دبلوماسية.
وأجرى هذا الأسبوع سلسلة من المقابلات على وسائل الإعلام الأمريكية والإسرائيلية أثارت غضب مسؤولين الإسرائيليين، وأخطأ في تسمية الرهينة الأمريكي الوحيد الحي، وبدا أنه يتحدث عن إنسانية حركة حماس.
يأتي ذلك الغضب على إثر تصريحات بولر وصف فيها قادة حركة حماس أنهم "لطفاء للغاية وليسوا شياطين بقرون". إلا أن تقرير "جيروزاليم بوست" قد ذكر أن السبب الرئيسي كانت تصريحاته بشأن المفاوضات المباشرة بين الرئيس ترامب وحركة حماس حين قال أن "أمريكا ليست وكيلًا لإسرائيل في المفاوضات".
ووفقًا لتقرير "جيروزاليم بوست"، فإن بولر كان هو صاحب فكرة تقديم اقتراح إلى ترامب في الأسابيع الأخيرة لإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، بمن فيهم الجندي إيدان ألكسندر.
إلا أنه في اليوم التالي، أوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن "المحادثات لم تؤت ثمارها" وأنها كانت حدثًا لمرة واحدة.
وبحسب التقرير فقد أوضح مسئول أمريكي، أنه لن يتم إجراء محادثات مباشرة مع حماس، وسيعود بولر إلى دوره الأصلي؛ العمل على إطلاق سراح الأمريكيين في جميع أنحاء العالم، لكنه حاليًا غير مشارك في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.