عاجل.. فيفا ينقذ صفقة عمر كمال عبد الواحد في الأهلي.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ازداد الجدل في الساعات الماضية بشأن مصير صفقة انتقال عمر كمال عبد الواحد، لاعب فريق مودرن فيوتشر، إلى النادي الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بعدما طلب «فيوتشر» الحصول على لاعبين من الأحمر على سبيل الإعارة «خالد عبد الفتاح، صلاح محسن، كريم نيدفيد» ومبلغ مالي لمنح إدارة القلعة الحمراء صفقة «كمال» في ظل رغبة اللاعب في الانضمام للشياطين الحمر بالميركاتو الشتوي.
ويوجد اتفاق شفهي بين إدارة الأهلي ومودرن فيوتشر على شروط صفقة عمر كمال عبد الواحد، غير أن وجود بند في لوائح اتحاد الكرة بشأن اللاعبين المعاريين من أندية لأخرى داخل أو خارج مصر بالموسم الحالي يمنع إعارة الأحمر للاعبين جدد في ظل اكتمال قائمة معاري المارد الأحمر، حاليًا (7 إعارات) وهو سبب تعطل إتمام صفقة عمر كمال حتى الآن.
وبالعودة للائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الخاص بالإعارات، فإن المادة 1 الفقرة 3 من لوائح أوضاع وانتقال اللاعبين فتنص على إدارج لوائح الإعارات الجديدة ضمن الأحكام المعنية من لوائح أوضاع وانتقال اللاعبين الملزمة على المستوى الوطني ويجب تضمينها دون تعديل في لوائح الاتحادات الأعضاء.
وتنص المادة 10 الفقرة 7 من لوائح أوضاع وانتقال اللاعبين في فيفا، على: «إعفاء محدد بخصوص هذا الحد لمجموعة معينة من اللاعبين، لن يتم تطبيق الحد الأقصى لعدد الإعارات على اللاعبين المعارين قبل نهاية موسم النادي السابق الذي يبلغون فيه 21 عامًا بشرط أن يكونوا لاعبين مدربين في النادي مع النادي السابق، وبالتالي إذا استوفى اللاعب المعايير المذكورة فلن يقع إعارة اللاعب المذكور ضمن الحد الأقصى للنادي السابق أو النادي الجديد».
مصير صفقة عمر كمال عبد الواحد مع الأهليووفقًا للائحة «فيفا» فإن هذا الأمر ينطبق على رأفت خليل، لاعب النادي الأهلي، والمعار إلى نادي زد إف سي، لذلك فهو لا يتواجد ضمن قائمة الإعارات لأنه لاعب أقل من 21 عاما ولعب ثلاث سنوات مع الأهلي قبل إعارته.
وكان اتحاد الكرة قد قرر السماح بحد أقصى 7 إعارات خلال الموسم من الفريق سواء على المستوى المحلي أو الخارجي، وتضم قائمة المعاريين في الأهلي كل من: رأفت خليل ومحمد أشرف إلى زد، ومصطفى البدري ومحمد مغربي في سموحة، وعمار حمدي في المقاولون العرب، والجزائري أحمد قندوسي في سيراميكا، ومحمد ياسر مع فريق تيبليتسه التشيكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر كمال عبدالواحد الأهلي فيوتشر عمر کمال عبد الواحد صفقة عمر کمال
إقرأ أيضاً:
تسريبات تكشف بنودا سرية في صفقة تبادل الأسرى.. ماذا تُخفي التفاصيل؟
مع قرب المرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من الانتهاء تتواصل المفاوضات بين دولة الاحتلال وحركة حماس بشأن المرحلة الثانية من الصفقة التي تشمل تبادل الأسرى.
ورغم التكتم الرسمي على التفاصيل، كشفت مصادر إسرائيلية عن بعض البنود التي وُصفت بـ"السرية"، والتي أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
1000 أسير فلسطيني
وفقًا لما كشفه محلل الشؤون القضائية في قناة i24NEWS العبرية، أبيشاي غرينسايج، فإن المرحلة الأولى من الصفقة تشمل إفراج إسرائيل عن 1000 أسير فلسطيني، يتم تقسيمهم إلى فئتين 500 أسير تختارهم "إسرائيل" وفقًا لمعاييرها الأمنية، و500 أسير تحددهم حماس، مع إخضاع الأسماء لمراجعة إسرائيلية مسبقة.
وتشمل القائمة شخصيات فلسطينية تصنفها "إسرائيل" على أنها ذات صلة بالنشاط العسكري، مثل مطلقي الصواريخ خلال جولات القتال السابقة، وعاملي الأنفاق، وموظفي إدارة حماس، بالإضافة إلى نشطاء آخرين.
إطلاق سراح حسام أبو صفية
من بين الأسماء التي أُعلن الإفراج عنها، برز اسم حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي أثار جدلًا في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، كما أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن نساء وأطفال اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومن بينهم سيدة متهمة بالمشاركة في احتجاز الأسرى الإسرائيليين.
ورغم تأكيد المستوى السياسي الإسرائيلي على أن "حماس تختار 500 من الأسرى الفلسطينيين، لكنها تفعل ذلك من خلال قائمة مقدمة من "إسرائيل" وخضعت لمراجعة أمنية"، إلا أن هذا لم يمنع انتقادات واسعة داخل "إسرائيل"، خاصة من قبل المعارضة التي ترى أن الصفقة تمنح تنازلات كبيرة لحماس دون تحقيق مكاسب استراتيجية واضحة.
أسرى إسرائيليين وجثامين قتلى
بالتزامن مع هذه التطورات، أعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي عن قرارهما الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين السبت المقبل، إضافة إلى تسليم جثامين 5 إسرائيليين الخميس.
المرحلة الثانية.. شروط جديدة أم عرقلة للمفاوضات؟
في المقابل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل ستدخل قريبًا مفاوضات المرحلة الثانية، مجددًا مطلبه الأساسي وهو نزع سلاح قطاع غزة وإزالة حكم حماس.
لكن هذه التصريحات أثارت تساؤلات حول مدى جدية "إسرائيل" في الالتزام بالاتفاق، في ظل استمرارها في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، حيث يعاني الفلسطينيون من نقص حاد في الغذاء والدواء وسط ظروف إنسانية كارثية.