مدارس ثانوية توجه طلابها إلى سرعة دفع رسوم تأمين التابلت
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وجه عدد من المدارس الثانوية، تعليمات مهمة لطلاب الصف الأول الثانوي، بسرعة التوجه لسداد تأمين جهاز تابلت الثانوية العامة، من خلال البريد أو أماكن الدفع الالكتروني، وتسليم الأوراق إلى أخصائي تكنولوجيا بالمدارس، استعدادا لاستلام التابلت.
استلام تابلت الثانوية العامةوأكدت المدارس الثانوية في توجيهها المنشور على صفحاتها بمنصات التواصل الاجتماعي، أنه جارٍ الانتهاء من الاستعداد النهائية لتسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي، مشددة على ضرورة سرعة سداد التأمينات، التي تبلغ نحو 105 جنيهات، وذلك لتغطية التأمينية للأجهزة، في حالة الفقد أو التلف الكلي أو الجزئي.
ويجب تسليم الأوراق التالية:
- صورة من شهادة ميلاد الطالب الذي يريد الحصول على التابلت.
- صورة بطاقة ولي الأمر.
- إيصال تأمين التابلت، بعد سداد المبلغ التأميني في مكتب البريد، وصورتين من الإيصال.
- تقديم إقرار تسليم التابلت من المدرسة.
- تقديم إقرار تسليم التابلت موقعا عليه ولي الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تابلت الثانوية العامة 2024 تابلت الصف الاول الثانوي التابلت التعليم
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.