القبة الحرارية ستضرب.. تحذير إلى اللبنانيين!
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن القبة الحرارية ستضرب تحذير إلى اللبنانيين!، من المتوقع أن تتعرض 7 دول عربية خلال أيام لارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، تصل في بعض الأحيان إلى 50 درجة مئوية، تزامنا مع تحذيرات الأمم .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القبة الحرارية ستضرب.
من المتوقع أن تتعرض 7 دول عربية خلال أيام لارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، تصل في بعض الأحيان إلى 50 درجة مئوية، تزامنا مع تحذيرات الأمم المتحدة من أن العالم ككل بدأ في تسجيل أعلى درجات حرارة مرصودة في تاريخه.
وأظهرت بيانات أولية نشرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة، الإثنين، أن الأسبوع الأول من شهر يوليو هو أشد الأسابيع حرا على الإطلاق هذا العام.
ووفق منصة "طقس العرب"، فإن الخرائط الجوية تظهر أن الكتلة الحارة يتوقع أن تؤثر على 7 بلدان عربية، هي مصر والعراق والسعودية وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين، اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري.
وتصبح الأجواء حارة في تلك الدول، بل وشديدة الحرارة في العراق، حيث تقارب درجات الحرارة 50 درجة مئوية في العاصمة بغداد.
ويعود الارتفاع المتوقع إلى ما يعرف باسم "القبة الحرارية"، التي يتسبب فيها تمركز المرتفع العربي الموسمي على شمال شبه الجزيرة العربية.
ما هي القبة الحرارية؟
الخبير البيئي عضو الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أيمن قدوري، يوضح لموقع "سكاي نيوز عربية" ما هي القبة الحرارية وكيف تصنع تأثيرها هذه الأيام:
• هي ظاهرة تتكرر في هذا الصيف، وحدثت في الولايات المتحدة قبل نحو شهر.
• القبة الحرارية منطقة جوية معزولة نوعا ما، تتولد نتيجة نشوء منطقة ضغط عال في طبقات الجو العليا (ستراتوسفير) بسبب الانخفاض النسبي في درجة الحرارة، مقارنة مع طبقات الغلاف الجوي الأدنى منها (التروبوسفير) ذات الحرارة الأعلى.
• مع تراكم كتلة من الهواء الساخن أسفل منطقة ضغط مرتفع في الطبقات العليا للغلاف الجوي في ذات المنطقة، فإن المرتفع الجوي (منطقة الضغط العالي) يعمل على دفع الهواء الساخن للأسفل ليصبح مضغوطا ويصغر حجمه، ويصبح أكثر سخونة.
• عندما يحاول الهواء الساخن الارتفاع لأعلى فإن الضغط العالي فوقه يجبره على النزول، إثر هذا ترتفع حرارة الهواء في الطبقة الدنيا للغلاف الجوي أكثر، وبحدود 5 إلى 10 درجات تقريبا.
• تستمر القبة الحرارية من يومين إلى 7 أيام، وقد تبقى لفترات أطول.
• يختفي تأثير القبة الحرارية في المنطقة التي تظهر فيها بمجرد فقدان أي عامل من عوامل نشوئها، مثلا إذا انخفض الضغط في طبقة "الستراتوسفير" من الغلاف الجوي.
• لذلك هي ظاهرة لا تنتقل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحذير صادم.. الشموع المعطرة في منزلك قد تعرضك لمخاطر غير متوقعة!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة علمية أن إضاءة الشموع العطرية في المنزل يؤدي إلى انبعاث جزيئات متناهية الصغير في هواء الغرف، حيث تتفاعل هذه الجزيئات مع مادة الأوزون وتشكل خطورة على الصحة.
ورغم أن الشموع العطرية يتم الترويج لها باعتبارها البديل الآمن للشموع التقليدية لأنها لا تؤدي إلى انبعاث أبخرة أو دخان، إلا أن باحثين من جمعية الكيمياء الأميركية أكدوا ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لتحديد تأثير استنشاق هذه الجزيئات التي تنتشر في الهواء.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية ACS Environmental Science and Technology Letters، وجد الباحثون أن ذوبان السطح الخارجي للشمع يؤدي إلى انبعاث تركيزات عالية من مركبات عضوية متطايرة تتكون من مواد هيدروكربونية.
ومن المعروف علميا أن هذه المركبات يمكن أن تتفاعل مع مواد كيميائية أخرى في الهواء لتكوين جزيات متناهية الصغر يترتب عليها مضار صحية في حالة استنشاقها.
وأجرى الباحثون اختبارات على 15 نوعا من الشموع المتاحة في الأسواق سواء عطرية أو غير عطرية داخل نموذج لمنزل، مع مراقبة مستويات الجزيئات متناهية الصغر التي تنبعث نتيجة إشعال الشموع العطرية. وعند سحب عينات من الهواء في محيط عدة أمتار من مكان الشموع، تبين للباحثين وجود جزيئات يتراوح حجمها ما بين واحد إلى 100 نانومتر، وأن تركيزها يوازي تركيز الجزيئات التي تنبعث عن إضاءة الشموع التقليدية غير العطرية.
ويقول الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية إن استنشاق هذه الجزيئات يشكل خطورة على الصحة لأنها صغيرة بما يكفي للمرور عبر أنسجة الجهاز التنفسي ودخول مجرى الدم.