عاجل| حماية المستهلك يواصل حملاته لعودة الانضباط للأسواق... ويؤكد بيع السجائر بالسعر الرسمي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
استمرارًا لجهود جهاز حماية المستهلك في ضبط الأسواق وضمان وصول السلع الأساسية للمواطنين بالأسعار المناسبة، شن جهاز حماية المستهلك حملات قابية مكبرة وموسعة بمنطقة ( شبرا ) بنطاق محافظة القاهرة، لتحقيق الإنضباط في الأسواق،ومنع أية مُمارسات ضارة غير مُنضبطة في حالات عدم الإعلان عن الأسعار أو البيع بأزيد من السعر، ومُتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات ضد أي تاجر مُخالف مُستغل يقوم بحجب السلع عن التداول أو المُضاربة في سعرها.
- وقد صرح رئيس الجهاز أنه تم توجيه كافة مأموري الضبط القضائي بالجهاز بجميع المحافظات بالإنتشار المُكثف علي مستوي الجمهورية لتحقيق الإنضباط في الأسواق ومواجهة كافة الظواهر السلبية الضارة بالمواطنين والتصدي بكل حزم وجدية لمُحتكري السلع واتخاذ الإجراءات القانونية، كما تم تشكيل غرفة عمليات مركزية لتلقي الشكاوي والبلاغات من المواطنين، ولمتابعة كافة الحملات علي مستوي المحافظات ورصد أي ظواهر سلبية بالأسواق وخاصة عدم الإعلان عن الأسعار أو رفع أسعار السلع دون مبرر.
- وأكد رئيس الجهاز، بضرورة تحقيق الإنضباط في الأسواق وعدم التهاون مع المُخالفين والضرب بيد من حديد ضد أي تاجر مُخالف مُستغل، مشيرًا إلى أن الجهاز خلال الفترة الحالية سيكثف تواجده بالأسواق، مؤكدا علي التنسيق والتعاون مع الأجهزة الرقابية المعنية بالدولة لتحقيق الإنضباط والإستقرار وإستمرار إتاحة السلع الأساسية للمواطنين بالأسعار المناسبة.
وأشار رئيس الجهاز أن الجهاز لن يدخر جهدًا في اتخاذ أية إجراءات رقابية استباقية من شأنها حماية وصون حقوق المستهلكين، والتصدي بكل قوة لأي تاجر مُخالف مُستغل يقوم بحجب السلع أو البيع بأزيد من السعر،مؤكدا علي إحالة المخالفين للنيابة العامة.
- وفي هذا الإطار،تشكلت الحملة الرقابية من السادة مأموري الضبط القضائي بجهاز حماية المستهلك من إدارات الجهاز المختلفة (الإدارة العامة للرقابة علي الأسواق – الإدارة العامة للتحريات )، فيما قام مأموري الضبط وأثناء انتشارهم بالأسواق، بالتنسيق مع مركزالاتصال وتلقي الشكاوي والبلاغات المركزية بالجهاز، للعمل علي إزالة اسباب الشكاوي الواردة للجهاز وحلها ميدانيا.
- وبناء علي هذه التوجيهات، قام الجهاز بالمرور والتفتيش علي الأسواق التجارية في نطاق ( شبرا )، بالإضافة إلي توعية قاطني المنطقة بقانون الجهاز وحقوق المستهلك وأيضا طرق التواصل حال البلاغات والشكاوي عبر الرقم 19588 من أي خط أرضي، وأسفرت الحملات عن تحرير عدد 39 محضر وتنوعت المخالفات بين ( عدم الإعلان عن الأسعار – البيع بأزيد من السعر المُعلن لسلعة السجائر والسكر – حجب السلع عن التداول – تداول سلع غذائية بالأسواق مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية – عدم وجود تراخيص لإدارة المنشأة )، وجاري إحالة المُخالفين للنيابة العامة لإعمال شئونها.
- يأتي ذلك، فيما قامت أفرع الجهاز بمختلف محافظات الجمهورية بمواصلة شن الحملات الرقابية الموسعة بالتزامن مع الحملات المنتشرة بنطاق القاهرة الكبري، وأسفرت تلك الحملات عن تحرير عدد 128 محضرعلي مستوي المحافظات وضبط 36.1 طن سكر بالإسكندرية و2.1 طن سكر بقنا وتنوعت المخالفات بين ( عدم الإعلان عن الأسعار – البيع بأزيد من السعر المُعلن لسلعة السجائر والسكر – حجب السلع عن التداول – تداول سلع غذائية بالأسواق مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية – عدم وجود تراخيص لإدارة المنشأة )،وجاري إحالة المُخالفين للنيابة العامة لإعمال شئونها.
وجائت مضبوطات افرع الجهاز بمختلف المحافظات علي النحو الآتي:
- 38.1 طن سكر (حجب عن التداول )
- 346 علبة منتجات تبغ وسجائر (بيع بأزيد من السعر الرسمي)
- 1.8 طن مصنعات لحوم ( غير صالحة للإستهلاك الآدمي)
- 2.1 طن أرز ( مجهول المصدر )
- 1.5 منتجات غذائية ( مجهول المصدر )
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عاجل - صدمة ترامب تضرب البورصات.. تغيُّرات كبيرة في أسعار السلع
مع بدء ظهور النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة الأمريكية والكونغرس، اشتعلت المنافسة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. ورغم أن الحملة الانتخابية شهدت تحولات سياسية ملحوظة، كانت أسواق المال العالمية تشهد تقلبات ملحوظة في الأشهر الأخيرة. التأثيرات الاقتصادية التي خلفتها هذه الانتخابات كان لها آثار متفاوتة على سياسات الضرائب، التجارة، والمؤسسات الأميركية.
تقلبات الأسواق العالميةمن المتوقع أن تؤدي نتائج الانتخابات إلى حدوث تقلبات حادة في أسعار الأصول على مستوى العالم. الأسواق لم تكن فقط قلقة بشأن النتيجة النهائية، بل أيضًا حول ما قد تترتب عليه هذه النتيجة من تداعيات على الديون الأميركية، قوة الدولار، وأداء الصناعات الكبرى التي تشكل ركيزة الاقتصاد الأميركي.
القلق من عدم اليقين السياسيمع تزايد التوترات في عملية التصويت، شعر المستثمرون بالقلق من أن أي نتيجة غير واضحة أو متنازع عليها قد تؤدي إلى تفاقم التقلبات في الأسواق المالية. حالة عدم اليقين السياسي كانت مصدر قلق كبير، حيث يخشى البعض من أن تزايد هذه التقلبات قد يؤثر على أداء الأسواق الدولية.
الأسواق التكنولوجية: استجابة سريعة لنتائج الانتخاباتأثرت نتائج الانتخابات على أسواق التكنولوجيا بشكل مباشر، حيث تغيرت أسعار أسهم بعض شركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة بعد إعلان فوز دونالد ترامب في الانتخابات. بدأت أسواق المال في التعامل مع التوقعات المتعلقة بتأثير فوز ترامب على كبرى شركات التكنولوجيا، مثل "إنفيديا"، "ألفابت"، "ميتا"، "مايكروسوفت"، "تسلا"، "أمازون"، و"آبل".
استجابة أسهم الشركات الكبرىشهدت أسواق الأسهم تباينًا ملحوظًا في رد فعل الشركات الكبرى على فوز ترامب. حيث ارتفع سهم شركة "إنفيديا" بنسبة 1.27% ليصل إلى 141.65 دولار. أما "مايكروسوفت" فقد ارتفع سهمها بنسبة 1.29% ليصل إلى 416.4 دولار. وبالمثل، سجل سهم "ألفابت" ارتفاعًا بنسبة 2.10% ليبلغ 173.34 دولار.
من جهة أخرى، شهدت بعض الشركات الأخرى تراجعات، حيث هبط سهم "ميتا بلاتفورمز" بنسبة 2.09% ليصل إلى 560.1 دولار، بينما انخفض سهم "أمازون" بنسبة 0.5% إلى 198.5 دولار. أما "آبل" فقد استقر سعر سهمها عند 223.38 دولار.
تسلا: الفائز الأكبر من فوز ترامبكان من أبرز الرابحين في الأسواق بعد فوز ترامب شركة "تسلا"، حيث سجل سهمها ارتفاعًا كبيرًا بنسبة 12.22% ليصل إلى 282.01 دولار. تشير التوقعات إلى أن تسلا، تحت قيادة إيلون ماسك، ستكون من أكبر المستفيدين من فوز ترامب، بفضل تحفيز الاقتصاد الأميركي ودعمه للصناعات التكنولوجية والسيارات الكهربائية.
أداء الشركات الكبرى والتوقعات المستقبليةعلى الرغم من التغييرات التي قد تشهدها الإدارة الأميركية الجديدة، من غير المرجح أن تؤثر رئاسة ترامب بشكل كبير على مسيرة شركات التكنولوجيا الكبرى في المستقبل. على سبيل المثال، سجلت "إنفيديا" زيادة بنسبة 180% في أسهمها خلال العام الحالي، بفضل الاستفادة من طفرة الذكاء الاصطناعي، ما يبرز أن هذه الشركات ستكون مستمرة في النمو مهما كانت هوية الرئيس الأميركي.
التأثيرات السياسية على الاقتصاديُظهر فوز ترامب في انتخابات 2024 أن الأسواق تتأثر بشكل كبير بالتطورات السياسية، خصوصًا عندما تتعلق بالتوقعات الاقتصادية والتجارية. في الوقت نفسه، تبقى الأسواق متأهبة لأي تغييرات محتملة في السياسات الأميركية، بينما تواصل الشركات الكبرى تأقلمها مع الوضع السياسي الجديد.