موقع 24:
2024-09-30@18:49:24 GMT

روبرت دي نيرو غاضب بعد حذف هجومه على ترامب

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

روبرت دي نيرو غاضب بعد حذف هجومه على ترامب

أعرب الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو عن غضبه الشديد، بسبب اقتطاع مقدمة خطابه التي يتهجم فيه على سياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وذلك خلال تقديمه جائزة في حفل توزيع "جوائز غوثام 2023"، في مدينة نيويورك الأمريكية ليل أمس الإثنين.

وبحسب صحيفة "هوليوود ريبورتر"، تفاجأ بطل فيلم "قتلة زهرة القمر" باقتطاع شركة أبل المنظمة الحفل أجزاء من خطابه، لاسيما مقدمته السياسية، حين اعتلى المسرح لتسليم جائزة "الأيقونة التاريخية" لمخرج الفيلم مارتن سكورسيزي عن فيلمه "قتلة زهرة القمر" Killers of the Flower Moon»، الذي يشارك دي نيرو في بطولته مع ليوناردو دي كابريو وليلي جلادستون.

وتواصلت الصحيفة مع شركة أبل والمكتب الخاص فيها لتنظيم حفل "غوثام"، لكنهما رفضا التعليق حول ادعاءات الممثل بشأن حذف جزء من خطابه المتعلق بآرائه المناهضة لترامب دون سابق إنذار.

      View this post on Instagram      

A post shared by Variety (@variety)

دي نيرو مصدوم

اعتبر الممثل أن شركة أبل المنظمة الحفل اقتطعت أجزاء من خطابه لاسيما مقدمته السياسية، فيما تم الإبقاء فقط على الجزء الذي يتحدث فيه عن الفيلم الفائز. وادعى الممثل أن التعليقات المناهضة لترامب تمت إزالتها دون سابق إنذار.
 لذلك أصرَّ على تلاوة النص الأصلي، موجّهاً اللوم إلى "استوديوهات أبل" المنتجة للفيلم والمنظمة للحفل، قائلاً: "أريد فقط أن أقول شيئاً واحداً، لقد تم إعادة تحرير بداية كلمتي وقطعها، ولم أكن أعلم بذلك. لكن أريد أن أقرأها"، متسائلاً: "كيف يجرؤون على فعل ذلك؟!"


وقال دي نيرو: "التاريخ لم يعد تاريخاً بعد الآن، الحقيقة ليست الحقيقة، وحتى الحقائق يتم استبدالها بحقائق بديلة ومدفوعة بنظريات المؤامرة والقبح".

وتابع: "لقد أصبح الكذب مجرد أداة أخرى في ترسانة الدجال، لقد كذب علينا الرئيس السابق أكثر من 30 ألف مرة خلال السنوات الأربع، التي قضاها في منصبه، وهو يواصل وتيرة حملته الانتقامية الحالية، مع كل أكاذيبه، لا يستطيع إخفاء روحه إنه يهاجم الضعفاء، ويدمر هدايا الطبيعة ويظهر عدم احترامه".

سوابق تهجمية

هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها دي نيرو بشكل مسيء عن ترامب، إذ يعدّ واحداً من أشد مهاجمي الرئيس الأمريكي السابق منذ إعلان ترشحه، ولا يتوانى الممثل الأشهر في هوليوود عن التعبير عن كراهيته لسياسة الرئيس وشخصه معاً، مستخدماً عبارات مسيئة ومهينة.

وكان أبرز هذه المواقف حين وصف دي نيرو ترامب بتعليق مهين عندما اعتلى المسرح في حفل توزيع جوائز توني لعام 2018. كذلك في بودكاست Rumble مع الإعلامي مايكل مور عام 2019، اعتبر دي نيرو أن الرجل الذي كان من المفترض أن يحمي هذا البلد، وضعه في خطر بسبب تهوره واندفاعه الذي جعل شعبه يفقد الإحساس بالأمان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روبرت دي نيرو دی نیرو

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الروسي يحذر الغرب من محاربة “القوة النووية” في خطابه بالأمم المتحدة

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- حذر كبير وزير خارجية الروسي سيرجي لافروف يوم السبت من “محاولة القتال لتحقيق النصر  مع قوة نووية”، وألقى خطابًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة مليئًا بالإدانات لما تراه روسيا من مؤامرات غربية في أوكرانيا وأماكن أخرى – بما في ذلك داخل الأمم المتحدة نفسها.

بعد ثلاثة أيام من بث الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تحولًا في العقيدة النووية لبلاده، اتهم وزير خارجيته سيرجي لافروف الغرب باستخدام أوكرانيا – التي غزتها روسيا في فبراير 2022 – كأداة لمحاولة “هزيمة” موسكو استراتيجيًا، و “إعداد أوروبا لها أيضًا لإلقاء نفسها في هذه المغامرة الانتحارية”.

وقال: “لن أتحدث هنا عن عبثية وخطورة فكرة محاولة القتال لتحقيق النصر بقوة نووية، وهو ما تمثله روسيا”.

وأزدادت التهديدات الروسية من المواجهة النووية منذ بداية الحرب في أوكرانيا. قبل وقت قصير من الغزو، ذكّر بوتن العالم بأن بلاده “واحدة من أقوى الدول النووية”، ووضع قواتها النووية في حالة تأهب قصوى بعد ذلك بفترة وجيزة. وقد تصاعد خطابه النووي وخف في نقاط مختلفة منذ ذلك الحين.

في يوم الأربعاء، قال بوتن إنه إذا تعرضت روسية للهجوم من دولة مدعومة من دولة مسلحة نوويًا، فإن روسيا ستعتبر ذلك هجومًا مشترك.

ولم يحدد ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى رد نووي، لكنه أكد أن روسيا يمكن أن تستخدم الأسلحة النووية ردًا على هجوم تقليدي يشكل “تهديدًا خطيرًا لسيادتنا”.

وصفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصريحاته بأنها “غير مسؤولة”.

تم النظر إلى الموقف الجديد على أنه رسالة إلى الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى حيث تسعى أوكرانيا إلى الحصول على موافقتها على ضرب روسيا بأسلحة بعيدة المدى. أعلنت إدارة بايدن هذا الأسبوع عن 2.7 مليار دولار إضافية كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، لكنها لا تشمل نوع الأسلحة بعيدة المدى التي يسعى زيلينسكي للحصول عليها، ولا الضوء الأخضر لاستخدام مثل هذه الأسلحة لضرب عمق روسيا.

بعد أكثر من عامين ونصف العام من القتال، تحقق روسيا مكاسب بطيئة ولكنها مستمرة في شرق أوكرانيا. وقامت أوكرانيا بضربروسيا مرارا وتكرارا بالصواريخ والطائرات بدون طيار وأحرجت موسكو بتوغل جريء لقواتها في منطقة حدودية الشهر الماضي.

دفع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بما يسميه صيغة السلام لإنهاء الحرب. وتشمل البنود طرد جميع القوات الروسية من أوكرانيا، وضمان المساءلة عن جرائم الحرب، وإطلاق سراح أسرى الحرب والمُبعدين، وأكثر من ذلك.

ورفض لافروف صيغة زيلينسكي ووصفها بأنها “إنذار محكوم عليه بالفشل”.

وفي الوقت نفسه، كانت البرازيل والصين تطرحان خطة سلام تتضمن عقد مؤتمر سلام مع كل من أوكرانيا وروسيا وعدم توسيع ساحة المعركة أو تصعيد القتال بأي شكل آخر. وكان الدبلوماسيون الصينيون والبرازيليون يروجون للخطة خلال الجمعية واجتذبوا عشرات الدول الأخرى، معظمها في إفريقيا أو أمريكا اللاتينية، للانضمام إلى مجموعة “أصدقاء السلام” في أوكرانيا.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي يوم السبت إن روسيا مستعدة لتقديم المساعدة والمشورة للمجموعة، مضيفًا: “من المهم أن تكون مقترحاتهم مدعومة بالحقائق وليس مجرد أخذها من بعض المحادثات المجردة”.

وقال إن حل الصراع يتوقف على إصلاح “أسبابه الجذرية” – ما تزعم موسكو أنه قمع حكومة كييف للمتحدثين بالروسية في شرق أوكرانيا، وتوسع الناتو في أوروبا الشرقية على مر السنين، والذي تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السنغالي السابق يهيئ الإنتخابات التشريعية من مراكش
  • مدرب الترجي غاضب من لاعبيه
  • ترتيب هدافي الدوري الإسباني قبل مباريات اليوم الإثنين
  • وزير خارجية الروسي يحذر الغرب من محاربة “القوة النووية” في خطابه بالأمم المتحدة
  • هل يعادي البيجيدي الوطن؟..بنكيران يعزي زعيم حزب الله الذي يمول ويدرب البوليساريو(وثيقة)
  • "هانز فليك" يعتمد على ليفاندوفسكي في قيادة هجوم برشلونة أمام أوساسونا
  • شاهد/الموقف الذي جعل السيد حسن نصرالله يبكي اثناء خطابه
  • ترامب يتعهد بمقاضاة شركة "غوغل".. ما القصة؟
  • ترامب يتعهد بمقاضاة شركة "غوغل".. ما القصة؟
  • بين«مباركة» و« ملعونة».. نتنياهو يصنف الدول العربية والإسلامية