صحافة العرب:
2024-12-25@03:11:36 GMT

هرمون "كلوثو".. هل يحل مشاكل ضعف الذاكرة؟ صحة

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

هرمون 'كلوثو'.. هل يحل مشاكل ضعف الذاكرة؟ صحة

صحة، هرمون كلوثو هل يحل مشاكل ضعف الذاكرة؟،الثلاثاء 11 يوليو 2023 17 12قالت دراسة جديدة في جامعة كاليفورنيا إن .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هرمون "كلوثو".. هل يحل مشاكل ضعف الذاكرة؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

هرمون "كلوثو".. هل يحل مشاكل ضعف الذاكرة؟

الثلاثاء 11 يوليو 2023 / 17:12

قالت دراسة جديدة في جامعة كاليفورنيا إن هرمون "كلوثو" الذي يعتقد أنه ينظم شيخوخة الذاكرة يمكن أن يكون علاجاً لمنع التدهور المعرفي وضعف الذاكرة لدى البشر.

وتم اكتشاف هذا الهرمون أثناء تجارب على الفئران، وأطلق عليه اسم "كلوثو" Clotho المستوحى من أسطورة يونانية عن الأقدار، والتي يعتقد أنها تدير خيط حياة الإنسان.

وأجرى الباحثون تجارب حديثة على قرود المكاك التي يبلغ عمرها 22 عاماً، أي ما يعادل 65 عاماً لدى البشر. وتم اختبار 3 جرعات مختلفة من الهرمون عن طريق الحقن، وفق "نيو ساينتست".

وخضعت الحيوانات لاختبار للذاكرة لمعرفة مدى قدرتها على تذكر مكان إخفاء الطعام داخل ثقوب تم تغطيتها، وهو على حد قول الباحثة دينا دوبال المشرفة على التجربة " "مشابه لو وضعت مفاتيح سيارتك في مكان ما، وبعد ذلك بوقت قصير، تعود وتحتاج إلى تذكر مكانها".

وفي غضون 4 ساعات من الحصول على حقنة "كلوثو"، كان أداء القرود التي أعطيت أقل جرعة أفضل بكثير في اختبارات الذاكرة من تلك التي أعطيت جرعة الدواء الوهمي. واستمر التأثير لمدة أسبوعين على الأقل، وبعد ذلك توقفت التجربة.

ولاحظ الباحثون نتيجة مفاجئة، إذ لم يكن أداء الذين أعطوا جرعات أعلى من الهرمون أفضل من مجموعة الدواء الوهمي. وقد يكون السبب هو أن الجرعة المنخفضة صُممت لتكون مكافئة لمستويات الهرمون عند الولادة.

وقالت دوبال: "قد يكون السبب هو أن كلوثو يحتاج إلى تجديد فقط إلى مستوى معين بدلاً من إعطائه بجرعات دوائية ضخمة".

وتمتاز هذه التجربة بأنها أجريت على القرود أو أحد الرئيسيات التي تعيش عمراً طويلاً نسبياً، بينما تُجرى معظم التجارب على الفئران أو الذباب.

لكن لا يزال على الباحثين توفير إجابات علمية تفسر سبب عدم نجاح الجرعة الأكبر من الهرمون في تعزيز الذاكرة، قبل إجراء تجارب على البشر.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

هل أساء الإنسان فهم طبيعته البشرية طوال قرن من الزمان؟

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا مقتبسا من كتاب سيصدر قريبا بعنوان "غاضبون: لماذا نتشاجر حول الأخلاق والسياسة وكيف نُوجد أرضية مشتركة" من تأليف عالم النفس الاجتماعي الدكتور كورت غراي.

وذكر غراي، في المقال المقتبس من كتابه، أن عالم أنثروبولوجيا، يُدعى ريموند دارت، توصل في أحد الأيام من صيف عام 1924 إلى اكتشاف مذهل، واستخلص منه استنتاجا عن الطبيعة البشرية ضلل الإنسانية طوال قرن من الزمان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: خطة نتنياهو لاستنزاف القضاة وتمديد محاكمته تنجحlist 2 of 2هل يمكن أن يوفر البعوض لقاحات ضد الملاريا؟end of list

وقال إن دارت كان يفحص مجموعة من المستحاثات المتحجرة (الأحفوريات) التي استخرجها بعض عمال المناجم بالقرب من بلدة تاونغ في المقاطعة الشمالية الغربية بجنوب أفريقيا.

ومن بين تلك الأحفوريات، عثر عالم الأنثروبولوجيا على ما اعتبره "الحلقة المفقودة" بين القردة القديمة والبشر، والتي تعود لعضو يافع من فصيلة أوسترالوبيثيكوس أفريكانوس الأفريقي الذي أطلق عليه فيما بعد اسم "طفل تاونغ".

وتعد هذه الفصيلة من الأوسترالوبيثيكوس، أول الأنواع المبكرة المنقرضة من القردة التي تُصنف على أنها من أشباه البشر.

نسخة طبق الأصل من جمجمة رجل بلتداون (ويكيبيديا)

وأثبتت الجمجمة بشكل قاطع أن أفريقيا كانت مهد الجنس البشري. وبدا أيضا أنها تكشف شيئا "شريرا" عن الطبيعة البشرية، فقد كانت هناك سلسلة من الثلم (شقوق) المحفورة في العظم، والتي اعتقد دارت أنها لا يمكن أن تحدث إلا بأدوات من صنع الإنسان. وقد أقنعته هذه العلامات بأن هذا الإنسان الصغير قد ذبحه وأكله عضو آخر من قبيلته (ربما عمه الجائع)، كما يفيد غراي في مقاله المقتبس من كتابه الجديد.

إعلان

واستنتج دارت أن أسلافنا كانوا قتلة من آكلي لحوم البشر. وجادل بأن أوسترالوبيثيكوس أفريكانوس كان يمثل "مرحلة انتقالية مفترسة" تطور فيها أسلافنا من أكل النباتات والفواكه إلى التهام اللحوم، بأكل بعضهم بعضا.

النزعة الافتراسية

ووفقا للمقال، سرعان ما أصبحت أطروحة دارت محل إجماع علمي، ووجد علماء أنثروبولوجيا آخرون حقائق تدعم النظرية القائلة إن البشر تطوروا وأصبحوا صيادين "قساة القلب".

إن الاعتقاد بأن البشر مفترسون بالفطرة لم تكن مجرد ادعاء علمي -بحسب المقال أو بالأحرى الكتاب- بل وجدت تعبيرا لها في الثقافة الأوسع نطاقا. ففي رواية "أمير الذباب" الصادرة عام 1954 للمؤلف ويليام غولدنغ، تحولت مجموعة من الصبية في سن الدراسة الذين تقطعت بهم السبل على جزيرة، إلى انتهاج العنف الوحشي، كاشفين عن طبيعتهم الحقيقية.

ويبدأ فيلم "2001: أوديسا الفضاء" -المستوحى من رواية بالاسم نفسه لمؤلف قصص الخيال العلمي، الكاتب البريطاني آرثر كلارك- كيف أن قبيلة من القردة في عصور ما قبل التاريخ اكتشفت أنه يمكن استخدام عظمة الساق سلاحا للاعتداء على بعضها بعضا.

إن الافتراض بأن طبيعة البشر تتسم بنزعة "افتراسية" لا تلوِّن حياتنا اليومية فحسب، بل تصبغ تصوراتنا السياسية أيضا، التي تنظر إلى الآخر على أنه يبدو في الغالب عديم الرحمة وسعيدا بإلحاق الأذى بالآخرين.

وفي إسقاط لتلك الفرضية على الواقع السياسي الراهن في الولايات المتحدة، أشار غراي في كتابه إلى أن دراسة أُجريت عام 2022 من قبل فريق من الباحثين بقيادة عالمة النفس الأخلاقي دانييلا غويا توكيتو، كشفت أن الديمقراطيين والجمهوريين ينظرون إلى سياسات خصومهم -في قضايا مثل الضرائب والسيطرة على الأسلحة والتنظيم البيئي- على أنها مدفوعة بنوايا خبيثة.

وعندما يتعلق الأمر بالمداولات حول تحجيم الصناعة عبر فرض إجراءات ترمي إلى حماية البيئة، اعتبر الديمقراطيون أن نظراءهم الجمهوريين يضرون بالبيئة عن قصد، بينما اعتقد الجمهوريون أن الديمقراطيين هم من كانوا يحاولون بهمة القضاء على الوظائف العمالية.

 الباحثون يرجحون أن الجمجمة تعود إلى سلف كان رافضا للتشبث بالبقاء في جنوب شرق آسيا (غيتي إيميجز) افتراض خاطئ

ومع ذلك، فإن عالم النفس الاجتماعي يؤكد، في مقاله، أن هناك مشكلة صارخة مع الافتراض السائد بأن البشر مفترسون بطبيعتهم، مشيرا إلى أن هذا افتراض خاطئ.

إعلان

وللدلالة على ذلك، يعود غراي إلى ما توصل إليه عالم الأنثروبولوجيا ريموند دارت من اكتشاف. وقال إن عالم الآثار لي بيرغر وباحثين آخرين أعادوا، في تسعينيات القرن الماضي، فحص الأحفوريات التي درسها دارت.

وأضاف أن عظام طفل تاونغ عُثر عليها في كومة من عظام حيوانات مذبوحة، مما يوحي بأن المكان كان وكرا لحيوان من آكلة لحوم البشر.

لكن بيرغر وجد أيضا قشور بيض تشبه قشور بيض نسر في ذلك الوكر. وتساءل: لماذا يتكبد البشر عناء جمع بيض النسر وأكله، ويخاطرون بفقدان أرواحهم من أجل وجبة خفيفة صغيرة؟

وبدا أن دارت لم يكتشف دليلا على افتراس بشري بل على وجود عش نسر قديم، مكتمل بقشور بيض مهملة من صغارها. وقد أكدت نظرة فاحصة -على الحزوز أو الشقوق في جمجمة طفل تاونغ- هذه النظرية الجديدة أن تلك الثلم تشبه النقر بمنقار نسر.

فإذا كانت النسور الخطافية في العصر الحديث قادرة على حمل ماعز صغير، فمن المؤكد -كما يعتقد غراي- أن نسور ما قبل التاريخ كانت كبيرة بحيث تستطيع التقاط طفل من البشر، مما يوحي بأن طفل تاونغ كان فريسة لأحد النسور.

وتدعم اكتشافات مماثلة، مثل جماجم أشباه البشر المثقوبة بأنياب القطط ذات الأسنان السيفية، الادعاء بأن أسلافنا (وليس فقط أطفالهم) كانوا فرائس أكثر من كونهم مفترسين. كما أن أجسادنا الضعيفة تكشف أننا نحن الفرائس في الأصل.

مقالات مشابهة

  • أطعمة تعالج الاكتئاب وتزيد هرمون السعادة
  • أيمن عاشور: مشروع كوزن هدفه نقل التجربة اليابانية لتطوير التعليم الفني والتكنولوجي في مصر
  • دراسة تؤكد سرعة مفعول عقار أتوجيبانت للصداع النصفي
  • محمد الحوثي للأمريكيين: دعوا حماقاتكم واستلهموا التجربة من أيزنهاور وروزفلت
  • عرض فيلم مدرسة الذاكرة وتنظيم صالون ثقافى للمناقشة على المسرح الصغير.. الأربعاء
  • آمبر هيرد تعلق على قضية بليك ليفلي ضد جاستن بالدوني: عانيت من نفس التجربة المروعة
  • الأوبرا تعرض فيلم مدرسة الذاكرة على المسرح الصغير
  • هل أساء الإنسان فهم طبيعته البشرية طوال قرن من الزمان؟
  • كرامي: اذا لم نتمكن من تأمين 86 صوتاً لعون فمن الافضل عدم خوض التجربة
  • اكتشاف كائنات مجنونة داخل أفواه البشر