رئيسة المجر تستقل قطارا مستوردا من بلادها بمحطة مصر برمسيس وحتى الجيزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قامت اليوم رئيسة المجر كتالين نوفاك بزيارة محطة مصر برمسيس لتفقد عربات السكك الحديدية التي تم توريدها من المجر والتي تعمل على خطوط شبكة السكك الحديدية المصرية و كان فى استقبال رئيسة المجر، الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل والذي قام بالترحيب برئيسة المجر، معربا عن سعادته وكل العاملين بوزارة النقل المصرية بالزيارة التاريخية لها لهيئة السكك الحديدية المصرية.
وقامت رئيسة المجر خلال زيارتها للمحطة بالتوقيع في سجل الزيارات التاريخية لسكك حديد مصر حيث أشار وزير النقل الى ان السكك الحديدية المصرية أول وأقدم سكك حديد في افريقيا والشرق الاوسط و تعد من أوائل الدول علي مستوى العالم وانه قد بدأ العمل في انشاء اول خط للسكك الحديدية في مصر بين القاهرة والاسكندرية بطول 208كم عام 1851 وتم الانتهاء من انشاء هذا الخط عام 1854 وان محطة مصر برمسيس هي المحطة الرئيسية المركزية لخطوط شبكة السكك الحديدية وتشمل 19 رصيف ومتحف خاص باثار والمقتنيات التاريخية لهيئة سكك حديد مصر مضيفا انه منذ عام 2014 وجه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتطوير الشامل لمنظومة السكك الحديدية بكافة عناصرها سواء للوحدات المتحركة أو للبنية الاساسية من خلال تجديدات السكة وتطوير وتحديث نظم الاشارات بالإضافة إلي تنمية العنصر البشري مما ساهم في تحقيق نقلة نوعية هائلة في مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب بمنظومة السكك الحديدية الحالية التى تصل أطوال شبكتها إلى 10 آلاف كم و تنقل 1.2 مليون راكب يوميا.
ثم استقلت رئيسة المجر احد القطارات التي تتكون من عربات درجة ثالثة مكيفة تم تصنيعها في المجر وتوريدها لصالح هيئة السكك الحديدية المصرية والمتجه من محطة مصر برمسيس حتى محطة الاقصر وحيث تم استقلال القطار من محطة مصر برمسيس حتى محطة الجيزة وحيث تدخل تلك العربات في اطار صفقة 1350 عربة سكة جديدة للركاب والجاري استكمال توريدها من خلال شركة جانز مافاج المجرية والتي تعتبر الصفقة الأكبر في تاريخ سكك حديد مصر و هى إحدى ثمار التعاقدات الضخمة التى تمت تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتطوير قطاع النقل وخاصة السكك الحديدية بهدف الارتقاء بها وفقاً لأحدث النظم التكنولوجية المعمول بها فى العالم، كما تأتى هذه الصفقة فى إطار تنفيذ الخطة الشاملة للنهوض بمرفق السكك الحديدية وإحداث نقلة نوعية كبيرة فى مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب بالتوازي مع إنشاء شبكة من خطوط القطار الكهربائى السريع باطوال 2000كم وربطهما معاً.
وأضاف وزير النقل ان هذه الصفقة تعتبر علامة مضيئة للتعاون بين الجانبين في مجال النقل ويجسد التعاون المشترك في هذه الصفقة العلاقات المتميزة التي تربط بين القيادة السياسية في البلدين والشعبين الصديقين، مؤكدا ان توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعمل المستمر على تعزيز التعاون بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق التنمية والرفاهية لشعوبنا.
وأثناء مرور القطار من محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة بإتجاه محطة الجيزة قدم وزير النقل شرحا مختصرا عن المحطة وأن إنشاءها كان تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس للجمهورية لوزير النقل بضرورة وضع حل لمشكلة الازدحام بميدان رمسيس وبمحطة سكك حديد مصر لاستيعاب الزيادة الكبيرة في عدد سكان مصر ومستخدمي هذا المرفق الحيوي حيث وصل عدد سكان مصر حالياً إلي أكثر من (105 مليون نسمة ) منهم 40% من سكان محافظات الصعيد مما استلزم التخطيط لإنشاء محطة لخدمة قطارات الوجه القبلي وعدم الاعتماد فقط علي محطة رمسيس كمحطة نهائية ونقطة بداية للركاب وانه بعد عمل الدراسات اللازمة قامت وزارة النقل باختيار موقع متميز وعبقري للمحطة بمنطقة بشتيل بالجيزة على مساحة 57 فدان (3 أضعاف مساحة محطة مصر برمسيس ) وهي منطقة إلتقاء خطوط السكك الحديدية الرئيسية بمصر وتقع على 4 محاور رئيسية تُسهل نقل الحركة منها كما ان موقع المحطة استراتيجي يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة. لافتا الى أن المحطة ذكية تبادلية عملاقة ذات طابع فرعوني ستقدم مستويات عالمية من الخدمات لتشكل افقا جديدة وتحولا هائلا ونقلة حضارية كبيرة في محطات السكك الحديدية بمصر.
هذا وقد غادرت رئيسة المجر من محطة الجيزة لاستكمال زيارتها لمصر وفقا للجدول المحدد.
جدير بالذكر أن صفقة الـ (1350) عربة سكة حديد جديدة للركاب قد وصل منها حتى الآن 846 عربة وتتكون تلك الصفقة من ( 500عربة درجة ثالثة تهوية ديناميكية و 460 عربة درجة ثالثة مكيفة و 105 اولي مكيفة و 210 ثانية مكيفة و35 بوفية ثانية مكيفة و40 بوفية ثالثة مكيفة ) وقد ساهمت الصفقة فى رفع كفاءة التشغيل اليومي، وانتظام جداول التشغيل، و العربات الجديدة التي تصل يتم إدخالها الخدمة تباعا إلى جدول التشغيل اليومي بالسكة الحديد، للمحافظة على استمرارية تقديم خدمات متميزة لجمهور الركاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السکک الحدیدیة المصریة فخامة الرئیس سکک حدید مصر رئیسة المجر وزیر النقل من محطة
إقرأ أيضاً:
صفقة ضخمة بين مصر وفرنسا لبناء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
أعلنت وزارة النقل المصرية أن مصر وفرنسا وقعتا اتفاقية بقيمة سبعة مليارات يورو (7.68 مليار دولار) لتمويل وتشغيل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وجاء في البيان أنه تم "توقيع اتفاقية تعاون لتطوير، تمويل، بناء، وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، تشمل الأمونيا الخضراء، في محيط منطقة رأس شقي... التكلفة الاستثمارية الإجمالية لمراحل المشروع الثلاثة تبلغ سبعة مليارات يورو للوصول لإجمالي إنتاج مليون طن سنويا".
والهيدروجين الأخضر هو وقود عالمي وخفيف وعالي التفاعل، وينتج من خلال عملية كيميائية تُعرف باسم التحليل الكهربائي، إذا تم الحصول على هذه الكهرباء من مصادر متجددة، فسننتج طاقة نظيفة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
اتفاقيات بين مصر وفرنسا
وهذه الاتفاقية تأتي ضمن 9 أخرى جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والتي بدأت الأحد الماضي.
وتتنوع الاتفاقيات والعقود بين مصر وفرنسا، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، عبر ثلاثة قطاعات رئيسية ذات أولوية: النقل والمياه والطاقة.
ففي مجال النقل، تم توقيع اتفاقية الاتصال بالميناء الجاف العاشر من رمضان، حيث سيربط هذا المشروع الميناء الجاف وكذلك المناطق الصناعية في روبيكي، العاشر من رمضان، وبلبيس بالموانئ البحرية الرئيسية في مصر.
وفي مجال المياه والصرف الصحي تم توقيع اتفاقية توسيع محطة جبل الأصفر لمعالجة مياه الصرف الصحي ، وسيضيف هذا التوسع في جبل الأصفر، واحدة من أكبر محطات معالجة مياه الصرف الصحي في أفريقيا، قدرة معالجة تبلغ مليون متر مكعب في اليوم، وتغطي احتياجات 5.5 مليون شخص إضافي. وفق "اليوم السابع",
كما تم توقيع اتفاقية لمحطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي في شرق الإسكندرية، وسيوفر خدمات الصرف الصحي الموثوقة ل 1.5 مليون شخص في المدينة الثانية في مصر.
وسيعزز إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة للري، ويساهم في إزالة تلوث البيئة البحرية، ويخلق العديد من الوظائف المستدامة، وسيشمل نظاما من الحمأة إلى طاقة، مما يساعد على تجنب 30000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.
ولتعزيز جودة واستقرار إمدادات الكهرباء لحوالي 9 ملايين شخص، تدعم الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي تحديث مركز الرقابة الإقليمي الذي يغطي الإسكندرية والساحل الشمالي.
وسيقلل المشروع من الخسائر التقنية بنسبة 10٪، ويسمح باكتشاف الأخطاء بشكل أسرع، ودمج الطاقات المتجددة بشكل أفضل في الشبكة الوطنية، وتحديث الأنظمة لتمكين الربط البيني في المستقبل مع الأسواق الأوروبية.