جامعة عجمان تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
عجمان -الوطن
شاركت جامعة عجمان كإحدى شركاء المعرفة في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ “COY 18″الذي انطلق في اكسبو دبي بحضور أكثر من 1000 شاب وشابة، اجتمعوا من مختلف دول العالم.
وشارك من جامعة عجمان مايا حداد، مدير مكتب الاستدامة؛ ومحمد بليلة، محاضر أول في كلية العمارة والفنون والتصميم؛ والطلبة هريرة مزمل، ودانة بن محمود، ومسك الحمادي، واعتماد صاوريا، وآية عشي من مختلف الكليات في الجامعة.
تناولت الجلسة مناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع التي تبرز اسهامات الشباب في مجال التغير المناخي التي تتناول جوانب متعددة تبرز الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في توجيه التغييرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية لهذا التحدي العالمي المهم. بالإضافة الى ذلك، تم دعوة الحضور لاستكشاف حلول مبتكرة قادرة على التصدي لتحديات المستقبل بشكل فعال. وتميزت المناقشة بالتركيز على تحفيز حس الإبداع وتشجيع الحضور على اقتراح تلك الحلول، مع التأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في هذا السياق. سواء عن طريق تبني التكنولوجيا البيئية أو تعزيز ثقافة الاستدامة.
وفي ختام الجلسة، تم تسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي يلعبه الشباب في صناعة التغيير، باعتبارهم قوة فاعلة في تحديد مسار المستقبل. نتيجةً لامتلاكهم القدرة على تحفيز التوعية وتشجيع المشاركة في مجتمعاتهم ومواجهة التحديات البيئية بشكل جاد، حيث يمكنهم أن يكونوا وسطًا للابتكار والتحفيز نحو سلوكيات مستدامة. بمشاركتهم الفعّالة والمساهمة في المبادرات البيئية، يمكن أن يكون لهم تأثير كبير في تحقيق تغيير إيجابي يضع أسسًا لمستقبل أكثر استدامة وتوازنًا.
وتعليقاً على هذه المناسبة، أكّدت مايا حداد، مدير مكتب الاستدامة بجامعة عجمان، على أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في مجال التغير المناخي، قائلة: “إن دور الشباب في تحقيق التغيير المناخي لا يمكن تجاهله. فهم يشكلون قوة دافعة محورية لابتكار الحلول وتنفيذ المبادرات البيئية من خلال توظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة. ويتمتع الشباب بقدرة فريدة على تبني التحديات وتحويلها إلى فرص، تسهم صياغة سياسة المناخ الدولية.”
تلعب جامعة عجمان دورًا حيويًا في تمكين الشباب، وتبرز جهودها في دعم الطلبة وتشجيعهم على تولي دور فعّال في مجال مواجهة التحديات البيئية، من خلال اشراكهم في مختلف المؤتمرات والورش والفعاليات التي يتم تنظيمها من قبل المؤسسات البيئية المحلية والعالمية. وتأتي مشاركة الجامعة في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ “COY 18” كفرصة للطلبة لتوسيع آفاقهم وفهم تأثيرات التغيرات المناخية وتفعيل دورهم الحيوي في العمل المناخي مما يسهم في تشكيل قادة مستقبلين ملتزمين بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تجدد إدانتها قتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام
جددت دولة قطر إدانتها قتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، مشددة على ضرورة حماية الصحفيين وفقا للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، بما يسهم في إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدهم.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، عضو وفد دولة قطر المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمــام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الـ80، حول البند (53) بشأن المسائل المتصلة بالإعلام، في مقر الأمم المتحدة، بنيويورك.
وأوضح الشيخ محمد آل ثاني أن الحصول على المعلومات الدقيقة والموثوقة يمثل أهمية بالغة للدول والمنظمات والأفراد، مشيرا إلى أن إدارة التواصل العالمي وشبكة مراكز الأمم المتحدة للإعلام تلعبان دورا محوريا في التوعية والتثقيف والتواصل مع الشركاء من مختلف القطاعات، ما يسهم في نجاح جهود الأمم المتحدة وتعزيز مصداقيتها وسمعتها، مؤكدا أن فعالية هذا الدور تتطلب أن يتميز عمل الإدارة والمراكز بالشفافية والموضوعية والدقة والحياد.
وأشار إلى الدور الحيوي الذي يقوم به البرنامج الإعلامي الخاص بقضية فلسطين التابع لإدارة التواصل العالمي، مبينا أن هذه الإدارة تتحمل مسؤولية التركيز على واحدة من أقدم القضايا التي تتعامل معها الأمم المتحدة، لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية، التي تتجه نحو منعطف مصيري يتطلب جهودا مضاعفة وموضوعية في طرح المعلومات والتواصل مع الجمهور.
وأضاف أن اجتماع اللجنة ينعقد والعالم يواجه تحديا مستمرا يتعلق بحماية الصحفيين في مناطق النزاع الذين يسعون جاهدين لنقل الحقائق ومعاناة المدنيين، مشيرا في هذا السياق إلى الصحفيين الفلسطينيين في غزة الذين واجهوا مخاطر جسيمة ودفعوا أثمانا باهظة في سعيهم وراء الحقيقة وأداء واجبهم المهني والإنساني.
وأعرب عن إشادة دولة قطر بالصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، لا سيما أولئك الذين يغطون النزاعات والأزمات الإنسانية في أصعب الظروف، مؤكدا أهمية ضمان حماية وسلامة النساء الصحفيات في هذا الإطار.
وأشار إلى أن المعلومات القيمة الموجودة في طيات الوثائق السابقة في أرشيف الأمم المتحدة تُعد إحدى أهم الأصول للدول الأعضاء وشعوبها، وأن الحفاظ عليها يُعد ضرورة ملحة كونها تمثل الذاكرة المؤسسية للأمم المتحدة وإرثا مشتركا للإنسانية.
وفي هذا السياق، شدد على أهمية مشروع رقمنة وثائق وسجلات الأمم المتحدة التاريخية الذي حقق تقدما ملحوظا في تحويل هذه الوثائق إلى صيغة رقمية، مما يسهل الاطلاع عليها عبر شبكة الإنترنت بفضل الجهود المشتركة بين إدارة شؤون الجمعية العامة وإدارة التواصل العالمي.
ولفت إلى اعتزاز دولة قطر بمساهمتها في رعاية ودعم هذا المشروع خلال مرحلتين سابقتين بمبلغ سبعة ملايين وخمسمائة ألف دولار أمريكي، وهو ما ساهم في تحليل الوثائق الصادرة منذ عام 1945، مؤكدا التزام دولة قطر بمواصلة دعم هذا المشروع الحيوي في المستقبل.