عجمان -الوطن
شاركت جامعة عجمان كإحدى شركاء المعرفة في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ “COY 18″الذي انطلق في اكسبو دبي بحضور أكثر من 1000 شاب وشابة، اجتمعوا من مختلف دول العالم.

وشارك من جامعة عجمان مايا حداد، مدير مكتب الاستدامة؛ ومحمد بليلة، محاضر أول في كلية العمارة والفنون والتصميم؛ والطلبة هريرة مزمل، ودانة بن محمود، ومسك الحمادي، واعتماد صاوريا، وآية عشي من مختلف الكليات في الجامعة.

وتضمنت مشاركة الجامعة في المؤتمر بالجلسة الحوارية بعنوان ” صانعي التغير المناخي: حلول قادها الشباب لمستقبل أكثر استدامة”
تناولت الجلسة مناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع التي تبرز اسهامات الشباب في مجال التغير المناخي التي تتناول جوانب متعددة تبرز الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في توجيه التغييرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية لهذا التحدي العالمي المهم. بالإضافة الى ذلك، تم دعوة الحضور لاستكشاف حلول مبتكرة قادرة على التصدي لتحديات المستقبل بشكل فعال. وتميزت المناقشة بالتركيز على تحفيز حس الإبداع وتشجيع الحضور على اقتراح تلك الحلول، مع التأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في هذا السياق. سواء عن طريق تبني التكنولوجيا البيئية أو تعزيز ثقافة الاستدامة.
وفي ختام الجلسة، تم تسليط الضوء على الدور الرئيسي الذي يلعبه الشباب في صناعة التغيير، باعتبارهم قوة فاعلة في تحديد مسار المستقبل. نتيجةً لامتلاكهم القدرة على تحفيز التوعية وتشجيع المشاركة في مجتمعاتهم ومواجهة التحديات البيئية بشكل جاد، حيث يمكنهم أن يكونوا وسطًا للابتكار والتحفيز نحو سلوكيات مستدامة. بمشاركتهم الفعّالة والمساهمة في المبادرات البيئية، يمكن أن يكون لهم تأثير كبير في تحقيق تغيير إيجابي يضع أسسًا لمستقبل أكثر استدامة وتوازنًا.
وتعليقاً على هذه المناسبة، أكّدت مايا حداد، مدير مكتب الاستدامة بجامعة عجمان، على أهمية الدور الذي يلعبه الشباب في مجال التغير المناخي، قائلة: “إن دور الشباب في تحقيق التغيير المناخي لا يمكن تجاهله. فهم يشكلون قوة دافعة محورية لابتكار الحلول وتنفيذ المبادرات البيئية من خلال توظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة. ويتمتع الشباب بقدرة فريدة على تبني التحديات وتحويلها إلى فرص، تسهم صياغة سياسة المناخ الدولية.”
تلعب جامعة عجمان دورًا حيويًا في تمكين الشباب، وتبرز جهودها في دعم الطلبة وتشجيعهم على تولي دور فعّال في مجال مواجهة التحديات البيئية، من خلال اشراكهم في مختلف المؤتمرات والورش والفعاليات التي يتم تنظيمها من قبل المؤسسات البيئية المحلية والعالمية. وتأتي مشاركة الجامعة في مؤتمر الأمم المتحدة للشباب لتغير المناخ “COY 18” كفرصة للطلبة لتوسيع آفاقهم وفهم تأثيرات التغيرات المناخية وتفعيل دورهم الحيوي في العمل المناخي مما يسهم في تشكيل قادة مستقبلين ملتزمين بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يشارك في جلسة البيئة مؤتمر الأطراف لتغيّر المناخ COP30

الرياض

نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، في الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثاني للقمة السابعة عشرة لمجموعة بريكس 2025، التي تشارك فيها المملكة كدولة مدعوة للانضمام إلى المجموعة، التي حملت عنوان: (البيئة.. مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ “COP30 “.. والصحة العالمية).

وألقى سمو الوزير كلمة عبّر في بدايتها عن تقدير المملكة لجمهورية البرازيل الاتحادية على استضافتها لقمة بريكس، ودورها البارز كرئيس للمجموعة في هذا العام، معربًا عن تطلّع المملكة إلى بناء تعاون مثمر عبر المنصات متعددة الأطراف من أجل مستقبل يزخر بمزيد من الفرص والتنمية المشتركة.

وأشار سموه في كلمته إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالي المناخ والصحة، حيث أكد التزام المملكة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، داعيًا إلى اتباع نهج عملي ومتوازن يأخذ في الاعتبار الظروف المتباينة للدول المختلفة، ونقل في هذا السياق تهاني المملكة للبرازيل على استضافتها المرتقبة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ “COP30”، معربًا عن تمنيات المملكة لها بالتوفيق والنجاح في تحقيق نتائج ملموسة لمعالجة تحديات تغيّر المناخ.

وأوضح سمو الوزير أن المملكة، بصفتها إحدى الدول التي تعاني من شحّ المياه، طوّرت أساليب وتقنيات متقدمة لإدارة التحديات البيئية وموارد المياه، وقامت بقيادة الجهود التي أدت لتأسيس “المنظمة العالمية للمياه” التي تهدف إلى ضمان الوصول العادل إلى هذا المورد الحيوي.
وفيما يخص القطاع الصحي، أوضح سموه أن رؤية المملكة 2030 تتضمن إصلاحات شاملة تركز على الوقاية، والرعاية المتكاملة، مستعرضًا خبرة المملكة في إدارة التجمعات الكبرى مثل الحج والعمرة، وتطوير أنظمة التخطيط والإنذار المبكر، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية، وفقًا للمعايير الدولية.

وأفاد سموه أن الأزمات الجسيمة التي يشهدها العالم تذكّر الجميع بالمسؤوليات المشتركة، وضرورة تجنّب التصعيد للحفاظ على الأمن ومنع اتساع رقعة النزاعات. مشيرًا سموه إلى الوضع الكارثي في غزة، حيث شدّد بأن الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية الصحية واستهداف المدنيين تُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، وتحديًا مباشرًا للنظام الدولي القائم على القوانين والأعراف، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، ومشددًا على أنه لا يمكن التغاضي عن المعاناة الإنسانية في غزة، وأن على المجتمع الدولي العمل بشكل جاد لإنهاء هذه الأزمة، وتحقيق سلام دائم وشامل للجميع، يستند إلى حل الدولتين وفقا للقانون الدولي.

حضر الجلسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية فيصل غلام، ومدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، ومدير عام المنظمات الدولية شاهر الخنيني.

مقالات مشابهة

  • محيي الدين: ضرورة توسيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص
  • نيابةً عن ولي العهد.. وزير الخارجية مشاركاً في “بريكس”: السعودية تطور تقنيات متقدمة لإدارة التحديات البيئية
  • تفاهم لتدريب وتوظيف خريجي جامعة عجمان المواطنين
  • وزير العمل: شفافية كاملة في إتاحة الوظائف للشباب.. ولا مجال للمجاملات
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة البيئة مؤتمر الأطراف لتغيّر المناخ COP30
  • انطلاق فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة التاسع حول المنافسة وحماية المستهلك
  • المملكة تشارك في الدروة السنوية للأونسيترال في فيينا
  • باحثة عُمانية تشارك في دراسة دولية تعزز الفهم بالتأثيرات البيئية
  • بالصور.. فيضانات تكساس المدمرة تفضح فشل أميركا المناخي
  • مصر تشارك فى فعاليات القمة العالمية لمجتمع المعلومات WSIS+20 بـ جنيف